- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
الاكتئاب هل يصيب الصغار؟
الجمعة 18 يوليو 2008, 08:13
عُمَر في السابعة من عمره، بدأ يُهمِل واجباته المدرسية و يبكي كثيرا، و بصورة تدريجية أصبح لامبالياً، بدأ يجلس وحدَه و يبتعدُ عن رفاقه.
تتساءل معلمته: هل يصاب الصغار بالاكتئاب و لماذا؟ و كيف يمكن مساعدتهم؟
الاكتئاب
هو مرض يُؤَدي إلى الشّعور بالحزن و اليأس و العجز و الخمول و نقص الطاقة و عدم الرغبة في مزاولة الأنشطة التي كان الطفل في السابق ير غب فيها أو يحبها.
أعراض الاكتئاب
- الانسحاب الاجتماعي بحيث يبدأ الطفل بالانفصال عن الآخرين و يعتزلهم، يفضل الأنشطة الذاتية و الصمت و السكون.
- عدم الرغبة في مزاولة الحياة الطبيعية مثل الذهاب الى المدرسة أو الخروج مع العائلة أو ممارسة
الأنشطة اليومية.
- الشعور بالذنب وبأنه غير محبوب، و لَدَيْه تَدَنٍّ في مفهوم الذات.
- شعورٌ بقلة الحيلة و العجز في مواجهة مشاكل الحياة و الناس، و هو متشائم، فيتوقع الأسوأ دائما، و يشكو باستمرار.
- عدم إبداءِ أي مظاهر للفرح و السرور، فلا يضحكُ و لا يبتسم إلا نادراً، و لديه حُزن عميق و سرعة بكاءٍ
دون سبب.
- إظهارُ أنماط من التأرجح المزاجي، مثل جدية زائدة بعدالإهمال.
- ظهور إضطرابات في النوم و التغذية مثل: الأرق والإرهاق الشديد أو النوم الكثير، و فقدان الشهية
أو زيادتُها.
- فقدانُ التركيز و تشتت الإنتباه، فالطفل المكتئِب لا يستطيع الصبرَ على نشاط معين سوى لفترة بسيطة
و لا يكمله.
- تدهور المستوى الدراسي بصورة مفاجئة.
- إهمال المظهر الخارجي و عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية و الملابس و غيرها.
- الحساسيةُ الزائدة، فمن السهل جرحُ مشاعره.
- الشعور برغبة في الموت قد تبلغ محاولة الانتحار في حالة الاكتئاب الشديد.
إن الطفل الذي تنطبق عليه خمسة أو أكثر من أعراض الاكتئاب لمدة تزيد عن أسبوعين يُعتبر مصاباً بالاكتئاب.
أسباب الاكتئاب
- التغير في حياة الطفل بسبب قدوم مولود آخر أو الإنتقال إلى مكان جديد.
- شعور الطفل بعدم الإهتمام لأي ظرف أو سبب.
- الشعور بالعجز بحيث القوانينُ المتشددة أو الحمايةُ الزائدة في التنشئة تُشعِر الطفلَ بعدم الرضا عن ذاته و عدم كفاءته و فاعليته.
- الصدمة النفسية مثل موتِ عزيز أو طلاق الأبوين أو فقدان شيء قيم لدى الطفل، مثل حيوانه الأليف،
فالاطفال يعتمدون كلياً على مصدر خارجي في الحصول على الدعم، و افتقادُ هذا المصدر يجعلهم أكثر عرضة للأكتئاب.
- الاستجابة للتوتر: إن الاطفال الذين تتكرر معاناتهم من المشاعر السلبية الناتجة عن المشكلات الأسرية
المستمرة و لا يستطيعون السيطرة على التوتر و المشاعر بطريقة مناسبة، يبحثون عن طريقة مناسبة
للتخلص من ذالك فيصابون بالاكتئاب.
- التواصل: إن المربي الذي يُصدر التعليمات والأحكام بدون الإستماع لمشاعر الطفل و لا السماح له
بالتعبير عنها و لا الاعتراف بها، يدفع الطفلَ إلى الصمت، فتبقى المشاعر السلبية في نفسه و تجعله مكتئبا.
- العوامل الفيزلوجية، مثل خلل في التوازن الهرموني أو فقر الدم أو الاضطرابات في الغدة الدرقية
أو الفيروسات أو الحساسية للطعام أو الاضطرابات في تركيز السكر و ضغط الدم.
- تدني تقدير الذات: الإنتقاد المستمر للطفل و التقليل من قيمته و طلب الكمالية و التوقعات غير المنطقية
منه، تجعله محبَطاً و تشعره بالذنب و بأنه يستحق العقابَ فيلوم نفسه على أية مشكلة تواجهه.
- اضطرابات الشخصية: الشخصيات الوسواسية والهستيرية التي تغلب عليها تقلب المزاج و تضخيم الامور، تكون أكثر عُرضة للاصابة بالاكتئاب.
- العوامل الوراثية و البيولوجية: تظهر كثير من حالات الاكتئاب في الأُسر التي يعاني أفرادها الإكتئاب
الناتج عن نقص بعض المواد العصبية الناقلة في المراكز الدماغية، والتي تعتبر مسؤلة عن المزاج و الإنفعالات و التفكير و السلوك.
و نقول أختي الحبيبة مهما تعددت أنواع الإكتئاب و تنوعت أسبابُه لدى الأطفال، فإن علاجَه ممكن و بخاصة حين
تَتِم ملاحظتُه و تشخيصه في وقت مبكر، كما ان الوقاية منه أجدى.
الوقاية
بناء تقدير الذات:
تنمية شعور الطفل بالكفاءة و الإستقلالية و الرضا عن الذات.
تجنيبه الشعور بالذنب:
إن طلب الكمالية و القوانين المتشددة و إلقاء اللَّوم على الطفل، يجعله أكثر عرضة للأكتئاب من غيره.
التفائل:
كن متفائلاً و تحدث بطريقة إيجابية مع الطفل فإن الآباء المتفائلون يكون أبناؤهم متفائلين غالباً.
الجد والمثابرة:
تعويد الطفل على محاولة التغلب على المشكلات أو العوائق حتى لايشعر بالعجز أمامها.
الاتصال والتواصل:
تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته و انفعالاته من خلال التواصل معه و احترام آرائه و مشاعره، فيشعر بالتقبل و تقل دوافع لجوئه إلى الاكتئاب.
الرعاية:
إشعار الطفل بالمحبة و العناية الكافية من خلال لَمْسه و معانقته و إظهار المحبة و السرور عند رؤيته.
القيام بأنشطة ممتعة:
تُسلي الطفل و تجعلُه شريكاً في جماعات اللعب أو الرحلات.
الملاحظة:
لاحِظ الطفل باستمرار و خذ بجدية أي إشارة تظهر عليه مثل: فقدان الوزن أو الإنسحاب و فقدان الإهتمام، و قَدِّم المساعدة الفورية قبل أن تتدهور حالته.
عند تغير مكان الإقامة:
هيئ طفلَك مسبقاً لهذا التغيير و حافظ على النظام اليومي قدرَ المستطاع حتى يشعر الطفل بالارتياح مثل: وقت النوم و ترتيب الغرفة بالطريقة التي كانت عليها في المكان السابق.
العلاج:
الإنصات:
يجب الاستماع للمشاعر السلبية للأطفال المصابين بالاكتئاب، و مناقشتُها و تقبُّلها و تفهُّمها مهما كانت الاسباب، و مساندتهم عاطفياً بالحب والحنان.
الحديث الإيجابي:
على المربي إبلاغَ الطفل مباشرة بأن العبارات الإيجابية تعمل كمضادٍ لمشاعر الذنب و التشاؤم، فالتفاؤل و التفكير بإيجابية يؤدي إلى العمل بإيجابية و العبارات السلبية تجعل الأمر أسوأ، فيجب الإنباه للحديث السلبي و استبداله بالحديث الإيجابي عن الذات مثل:" مشاعري سوف تتحسن، وسيساعدني والدي لأتحسن".
التشجيع:
قدِّم التشجيع و الثناء للطفل عندما يبدأ بالمشاركة و الإستمتاع، و لو بصورة بسيطة.
العلاج بالعمل والترفيه:
- حدد للطفل أعمالاً، وخَطِّط لها بعناية ليقضيَ وقتَه فيها و يشعُر بثقة بالنفس كلما أنجز عملاً منها، فالإنهماك في العمل يمكن أن يبعد الطفل عن الافكار السوداوية، واحرص على نشر جو المرَح خلال العمل.
- جنب الطفل الوحدة قدر المستطاع، و لكن ننصحُك بعدم المبالغة لأن ذالك يؤدي الى عكس المطلوب .
الاطفال و الفراق
غالباً مايشعر الطفل بمشاعرَ سلبيةٍ قويةٍ في حال الفراق أو موت قريب أو فقدان شيء قيِّم. لذلك عليك مساعدتَه
حتى لا تستمر آثار الحدث على المدى البعيد، و من مساعدته مثلا، أن تجلس معه و تتحدث معه ليُعَبر عن مشاعره و أحاسيسة السلبية و تقبلها و تعترف بها، فلو بكى الطفل مثلاً لموت عصفوره المحبوب يمكن أن تقول له: أعرف أنك حزين لأن العصفور الذي تحبه مات!!
مضادات الاكتئاب:
و هي أدوية مأمونة بصورة كبيرة و لا تؤدي إلى تعود أو إدمان. و تستخدم بنجاح من قِبل الطبيب النفسي، و لكن
يجب أن لا تكون الأدوية هي الخطوة الأولى في العلاج بل اجعلها آخر الخيارات.
و أخيراً أحبتي، أسأل الله العظيم أن يجنبنا و أياكم وأطفالنا من كل هم و غم و مرض.
ودمتم بأتم الصحة والعافية
تتساءل معلمته: هل يصاب الصغار بالاكتئاب و لماذا؟ و كيف يمكن مساعدتهم؟
الاكتئاب
هو مرض يُؤَدي إلى الشّعور بالحزن و اليأس و العجز و الخمول و نقص الطاقة و عدم الرغبة في مزاولة الأنشطة التي كان الطفل في السابق ير غب فيها أو يحبها.
أعراض الاكتئاب
- الانسحاب الاجتماعي بحيث يبدأ الطفل بالانفصال عن الآخرين و يعتزلهم، يفضل الأنشطة الذاتية و الصمت و السكون.
- عدم الرغبة في مزاولة الحياة الطبيعية مثل الذهاب الى المدرسة أو الخروج مع العائلة أو ممارسة
الأنشطة اليومية.
- الشعور بالذنب وبأنه غير محبوب، و لَدَيْه تَدَنٍّ في مفهوم الذات.
- شعورٌ بقلة الحيلة و العجز في مواجهة مشاكل الحياة و الناس، و هو متشائم، فيتوقع الأسوأ دائما، و يشكو باستمرار.
- عدم إبداءِ أي مظاهر للفرح و السرور، فلا يضحكُ و لا يبتسم إلا نادراً، و لديه حُزن عميق و سرعة بكاءٍ
دون سبب.
- إظهارُ أنماط من التأرجح المزاجي، مثل جدية زائدة بعدالإهمال.
- ظهور إضطرابات في النوم و التغذية مثل: الأرق والإرهاق الشديد أو النوم الكثير، و فقدان الشهية
أو زيادتُها.
- فقدانُ التركيز و تشتت الإنتباه، فالطفل المكتئِب لا يستطيع الصبرَ على نشاط معين سوى لفترة بسيطة
و لا يكمله.
- تدهور المستوى الدراسي بصورة مفاجئة.
- إهمال المظهر الخارجي و عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية و الملابس و غيرها.
- الحساسيةُ الزائدة، فمن السهل جرحُ مشاعره.
- الشعور برغبة في الموت قد تبلغ محاولة الانتحار في حالة الاكتئاب الشديد.
إن الطفل الذي تنطبق عليه خمسة أو أكثر من أعراض الاكتئاب لمدة تزيد عن أسبوعين يُعتبر مصاباً بالاكتئاب.
أسباب الاكتئاب
- التغير في حياة الطفل بسبب قدوم مولود آخر أو الإنتقال إلى مكان جديد.
- شعور الطفل بعدم الإهتمام لأي ظرف أو سبب.
- الشعور بالعجز بحيث القوانينُ المتشددة أو الحمايةُ الزائدة في التنشئة تُشعِر الطفلَ بعدم الرضا عن ذاته و عدم كفاءته و فاعليته.
- الصدمة النفسية مثل موتِ عزيز أو طلاق الأبوين أو فقدان شيء قيم لدى الطفل، مثل حيوانه الأليف،
فالاطفال يعتمدون كلياً على مصدر خارجي في الحصول على الدعم، و افتقادُ هذا المصدر يجعلهم أكثر عرضة للأكتئاب.
- الاستجابة للتوتر: إن الاطفال الذين تتكرر معاناتهم من المشاعر السلبية الناتجة عن المشكلات الأسرية
المستمرة و لا يستطيعون السيطرة على التوتر و المشاعر بطريقة مناسبة، يبحثون عن طريقة مناسبة
للتخلص من ذالك فيصابون بالاكتئاب.
- التواصل: إن المربي الذي يُصدر التعليمات والأحكام بدون الإستماع لمشاعر الطفل و لا السماح له
بالتعبير عنها و لا الاعتراف بها، يدفع الطفلَ إلى الصمت، فتبقى المشاعر السلبية في نفسه و تجعله مكتئبا.
- العوامل الفيزلوجية، مثل خلل في التوازن الهرموني أو فقر الدم أو الاضطرابات في الغدة الدرقية
أو الفيروسات أو الحساسية للطعام أو الاضطرابات في تركيز السكر و ضغط الدم.
- تدني تقدير الذات: الإنتقاد المستمر للطفل و التقليل من قيمته و طلب الكمالية و التوقعات غير المنطقية
منه، تجعله محبَطاً و تشعره بالذنب و بأنه يستحق العقابَ فيلوم نفسه على أية مشكلة تواجهه.
- اضطرابات الشخصية: الشخصيات الوسواسية والهستيرية التي تغلب عليها تقلب المزاج و تضخيم الامور، تكون أكثر عُرضة للاصابة بالاكتئاب.
- العوامل الوراثية و البيولوجية: تظهر كثير من حالات الاكتئاب في الأُسر التي يعاني أفرادها الإكتئاب
الناتج عن نقص بعض المواد العصبية الناقلة في المراكز الدماغية، والتي تعتبر مسؤلة عن المزاج و الإنفعالات و التفكير و السلوك.
و نقول أختي الحبيبة مهما تعددت أنواع الإكتئاب و تنوعت أسبابُه لدى الأطفال، فإن علاجَه ممكن و بخاصة حين
تَتِم ملاحظتُه و تشخيصه في وقت مبكر، كما ان الوقاية منه أجدى.
الوقاية
بناء تقدير الذات:
تنمية شعور الطفل بالكفاءة و الإستقلالية و الرضا عن الذات.
تجنيبه الشعور بالذنب:
إن طلب الكمالية و القوانين المتشددة و إلقاء اللَّوم على الطفل، يجعله أكثر عرضة للأكتئاب من غيره.
التفائل:
كن متفائلاً و تحدث بطريقة إيجابية مع الطفل فإن الآباء المتفائلون يكون أبناؤهم متفائلين غالباً.
الجد والمثابرة:
تعويد الطفل على محاولة التغلب على المشكلات أو العوائق حتى لايشعر بالعجز أمامها.
الاتصال والتواصل:
تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته و انفعالاته من خلال التواصل معه و احترام آرائه و مشاعره، فيشعر بالتقبل و تقل دوافع لجوئه إلى الاكتئاب.
الرعاية:
إشعار الطفل بالمحبة و العناية الكافية من خلال لَمْسه و معانقته و إظهار المحبة و السرور عند رؤيته.
القيام بأنشطة ممتعة:
تُسلي الطفل و تجعلُه شريكاً في جماعات اللعب أو الرحلات.
الملاحظة:
لاحِظ الطفل باستمرار و خذ بجدية أي إشارة تظهر عليه مثل: فقدان الوزن أو الإنسحاب و فقدان الإهتمام، و قَدِّم المساعدة الفورية قبل أن تتدهور حالته.
عند تغير مكان الإقامة:
هيئ طفلَك مسبقاً لهذا التغيير و حافظ على النظام اليومي قدرَ المستطاع حتى يشعر الطفل بالارتياح مثل: وقت النوم و ترتيب الغرفة بالطريقة التي كانت عليها في المكان السابق.
العلاج:
الإنصات:
يجب الاستماع للمشاعر السلبية للأطفال المصابين بالاكتئاب، و مناقشتُها و تقبُّلها و تفهُّمها مهما كانت الاسباب، و مساندتهم عاطفياً بالحب والحنان.
الحديث الإيجابي:
على المربي إبلاغَ الطفل مباشرة بأن العبارات الإيجابية تعمل كمضادٍ لمشاعر الذنب و التشاؤم، فالتفاؤل و التفكير بإيجابية يؤدي إلى العمل بإيجابية و العبارات السلبية تجعل الأمر أسوأ، فيجب الإنباه للحديث السلبي و استبداله بالحديث الإيجابي عن الذات مثل:" مشاعري سوف تتحسن، وسيساعدني والدي لأتحسن".
التشجيع:
قدِّم التشجيع و الثناء للطفل عندما يبدأ بالمشاركة و الإستمتاع، و لو بصورة بسيطة.
العلاج بالعمل والترفيه:
- حدد للطفل أعمالاً، وخَطِّط لها بعناية ليقضيَ وقتَه فيها و يشعُر بثقة بالنفس كلما أنجز عملاً منها، فالإنهماك في العمل يمكن أن يبعد الطفل عن الافكار السوداوية، واحرص على نشر جو المرَح خلال العمل.
- جنب الطفل الوحدة قدر المستطاع، و لكن ننصحُك بعدم المبالغة لأن ذالك يؤدي الى عكس المطلوب .
الاطفال و الفراق
غالباً مايشعر الطفل بمشاعرَ سلبيةٍ قويةٍ في حال الفراق أو موت قريب أو فقدان شيء قيِّم. لذلك عليك مساعدتَه
حتى لا تستمر آثار الحدث على المدى البعيد، و من مساعدته مثلا، أن تجلس معه و تتحدث معه ليُعَبر عن مشاعره و أحاسيسة السلبية و تقبلها و تعترف بها، فلو بكى الطفل مثلاً لموت عصفوره المحبوب يمكن أن تقول له: أعرف أنك حزين لأن العصفور الذي تحبه مات!!
مضادات الاكتئاب:
و هي أدوية مأمونة بصورة كبيرة و لا تؤدي إلى تعود أو إدمان. و تستخدم بنجاح من قِبل الطبيب النفسي، و لكن
يجب أن لا تكون الأدوية هي الخطوة الأولى في العلاج بل اجعلها آخر الخيارات.
و أخيراً أحبتي، أسأل الله العظيم أن يجنبنا و أياكم وأطفالنا من كل هم و غم و مرض.
ودمتم بأتم الصحة والعافية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى