- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
مراحل النمو اللغوي عند الطفل
الجمعة 18 يوليو 2008, 08:38
1- مرحلة الرضاعة:
في هذه المرحلة يصدر الرضيع أصواتا تفهمها الأم، وفي الشهر الثالث حتى السادس من عمره يؤدي الألفاظ بصورة نغمات جميلة مثل "أ-أ" و "غو-غو"، وهو يلتفت إلى صوت أمه، ويبين بأصواته وصرخاته فرحه وهمه، فيتصل بغيره بهذه الوسيلة.
وفي الشهر السادس حتى التاسع يستعمل الألفاظ دون فهم معناها مثل "بابا – ماما– دادا" وما شابه ذلك، وفي الشهر التاسع تظهر الكلمة الأولى وهو يحاكي الآخرين في أصواته ويصرخ ليلفت أنظارهم إليه، وفي الشهر التاسع حتى الثاني عشر يفهم كلمة ويكررها وينفذ أوامر الآخرين أو نواهيهم، وفي الشهر الثامن عشر يقول ويكرر حوالي عشرين كلمة وقد يعرف أكثر من هذا، وحينما يتكلم معه أحد يكرر الشطر الأخير من كلام المتكلم.
2 - مرحلة الطفولة المبكرة:
وتبدأ من السنة الثانية حتى السنة السادسة، وهي من أسرع مراحل النمو اللغوي، الطفل في هذه المرحلة يتحسن نطقه، وفي السنة الثانية يلفت نظره المحادثات التي يجريها الوالدان أو الآخرون، ويتكلم مع نفسه حين اللعب، ويكرر خمسين كلمة ولكنه يعرف أكثر من هذا، وبمقدوره أن يستعمل بعض الجمل البسيطة، وفي السنة الثالثة يستحسن الجمل البسيطة ويعجبه سماع القصة، ويؤدي بعض الكلمات بلسانه الطفولي، ويعرف اسمه وجنسه وعمره، ويسأل أسئلة كثيرة تبدأ بأداة استفهام مثل (ماذا – أين – متى)، ويحفظ الأعداد حتى العشرة ولكنه لا يستطيع أن يحصي الأشياء إن كانت أكثر من ثلاث، وفي الرابعة حتى السادسة يحسن الجمل الكاملة، في الرابعة يتكلم بلسانه الطفولي ولكن بقواعد صحيحة وأسلوب صحيح، ويسـأل أسئلة تبدأ ب (لماذا – متى – كيف )، ويعجبه سماع القصة، وفي الخامسة يتكلم بسهولة وفصاحة ولكن يخطئ في أحرف (ف – س- ث)، ويحب سماع اللغز والقصة والفكاهة.
3- الطفولة الوسطى:
تبدأ من سنة السادسة حتى التاسعة، يدخل الطفل المدرسة ويعرف أكثر من 2500 كلمة، ويستعمل الجمل المركبة الطويلة وينتقل من المرحلة الشفهية إلى التحريرية.
4- الطفولة المتأخرة:
تبدأ من التاسعة حتى الثانية عشر، في هذه المرحلة تزداد المفردات وفهمها، ويتقن الكلام ويتسع قاموسه اللغوي.
أما ثروة الطفل اللغوية فتتمثل في أربع جوانب رئيسية هي (مقدار سعة القاموس اللغوي، طلاقة وسلامة النطق والتعبير، فهم مدلولات اللغة المنطوقة أو المكتوبة وتمكن الطفل من التعبير كتابة).
أما في الوطن العربي، فان ثروة الطفل اللغوية ترتكز على تكرار الكلمات المستخدمة في أحاديثه الاعتيادية والشائعة في كتبه المدرسية، دون الاعتماد على الكلمات الشائعة في برامج التلفاز أو الإذاعة أو صحف الأطفال أو كتبهم، ومن مسئوليات القائمين بشؤون التربية بلورة الفكر عن طريق اللغة.
أما العوامل المؤثرة في نمو اللغة فيمكن تقسيمها إلى قسمين: العوامل البيولوجية والعوامل البيئية.
العوامل البيولوجية هي: الحجاب الحاجز، الرئتان، القصبة الهوائية، البلعوم، الحنجرة، الوتران الصوتيان، لسان المزمار، الحلق، اللهاة، سقف الحنك، اللسان، اللثة، الأسنان، التجويف الأنفي، الشفتان، الجهاز العصبي للمخ، وجهاز السمع والذكاء.
أما العوامل البيئية، فتتجلى في: الأسرة، الظروف العاطفية، المعاملة مع الطفل، مستوى تعلم الوالدين، المجتمع، تعامل الطفل مع زملائه، وسائل الإعلام العامة وما إلى ذلك من الأمور.
وقصدنا من هذا التفصيل هو أن نتكلم مع الطفل بقدر عقله وأن يكون كلامنا ملائما لطبيعته، فعندما تكون في حديث مع الأطفال، فلا بد أن تتحدث بلغة الطفولة.
فعلينا إذا أن نعرف خصائص لغة الطفل لكي نكلمه بقدر عقله، ويشير الدكتور محمد محمود رضوان في كتابه (الطفل يستعد للقراءة) إلى هذه الخصائص فيقول:
1- يغلب على لغة الطفل أنها تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات، يعني أول ما يواجه الطفل به هي المحسوسات وأسماء الذوات مثل بابا وماما ولبن ورغيف، ثم الأرنب، القطة و الدمية، ثم تأتي أسماء المعنويات مثل الحب والحنان والفرح والنسيان.
2- يغلب على لغة الطفل أنها تتركز حول النفس، يعني أن الطفل غير اجتماعي قبل التحاقه بالمدرسة، وتغلب عليه روح الأنانية –كما نراه عند دخوله المدرسة– يستعمل ضمائر (أنا، ت، ي) أكثر من الضمائر الأخرى، وهذه هي روح الأنانية.
3- يغلب على الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد.
4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة، فمثلا كلمة "بحر" عند الطفل تختلف عن كلمة "البحر" عند الراشدين، الطفل يطلق على الماء الذي تجمع في الحمام أو على أرض الحديقة أو البركة اسم "بحر".
فعلى المربين والمعلمين أن يراعوا هذه القواعد، وأن ينزلوا شأنهم إلى عقل الطفل وذهنه ولغته، وإلا فقد عودوه على استعمال الجمل الهزيلة والباطلة.
في هذه المرحلة يصدر الرضيع أصواتا تفهمها الأم، وفي الشهر الثالث حتى السادس من عمره يؤدي الألفاظ بصورة نغمات جميلة مثل "أ-أ" و "غو-غو"، وهو يلتفت إلى صوت أمه، ويبين بأصواته وصرخاته فرحه وهمه، فيتصل بغيره بهذه الوسيلة.
وفي الشهر السادس حتى التاسع يستعمل الألفاظ دون فهم معناها مثل "بابا – ماما– دادا" وما شابه ذلك، وفي الشهر التاسع تظهر الكلمة الأولى وهو يحاكي الآخرين في أصواته ويصرخ ليلفت أنظارهم إليه، وفي الشهر التاسع حتى الثاني عشر يفهم كلمة ويكررها وينفذ أوامر الآخرين أو نواهيهم، وفي الشهر الثامن عشر يقول ويكرر حوالي عشرين كلمة وقد يعرف أكثر من هذا، وحينما يتكلم معه أحد يكرر الشطر الأخير من كلام المتكلم.
2 - مرحلة الطفولة المبكرة:
وتبدأ من السنة الثانية حتى السنة السادسة، وهي من أسرع مراحل النمو اللغوي، الطفل في هذه المرحلة يتحسن نطقه، وفي السنة الثانية يلفت نظره المحادثات التي يجريها الوالدان أو الآخرون، ويتكلم مع نفسه حين اللعب، ويكرر خمسين كلمة ولكنه يعرف أكثر من هذا، وبمقدوره أن يستعمل بعض الجمل البسيطة، وفي السنة الثالثة يستحسن الجمل البسيطة ويعجبه سماع القصة، ويؤدي بعض الكلمات بلسانه الطفولي، ويعرف اسمه وجنسه وعمره، ويسأل أسئلة كثيرة تبدأ بأداة استفهام مثل (ماذا – أين – متى)، ويحفظ الأعداد حتى العشرة ولكنه لا يستطيع أن يحصي الأشياء إن كانت أكثر من ثلاث، وفي الرابعة حتى السادسة يحسن الجمل الكاملة، في الرابعة يتكلم بلسانه الطفولي ولكن بقواعد صحيحة وأسلوب صحيح، ويسـأل أسئلة تبدأ ب (لماذا – متى – كيف )، ويعجبه سماع القصة، وفي الخامسة يتكلم بسهولة وفصاحة ولكن يخطئ في أحرف (ف – س- ث)، ويحب سماع اللغز والقصة والفكاهة.
3- الطفولة الوسطى:
تبدأ من سنة السادسة حتى التاسعة، يدخل الطفل المدرسة ويعرف أكثر من 2500 كلمة، ويستعمل الجمل المركبة الطويلة وينتقل من المرحلة الشفهية إلى التحريرية.
4- الطفولة المتأخرة:
تبدأ من التاسعة حتى الثانية عشر، في هذه المرحلة تزداد المفردات وفهمها، ويتقن الكلام ويتسع قاموسه اللغوي.
أما ثروة الطفل اللغوية فتتمثل في أربع جوانب رئيسية هي (مقدار سعة القاموس اللغوي، طلاقة وسلامة النطق والتعبير، فهم مدلولات اللغة المنطوقة أو المكتوبة وتمكن الطفل من التعبير كتابة).
أما في الوطن العربي، فان ثروة الطفل اللغوية ترتكز على تكرار الكلمات المستخدمة في أحاديثه الاعتيادية والشائعة في كتبه المدرسية، دون الاعتماد على الكلمات الشائعة في برامج التلفاز أو الإذاعة أو صحف الأطفال أو كتبهم، ومن مسئوليات القائمين بشؤون التربية بلورة الفكر عن طريق اللغة.
أما العوامل المؤثرة في نمو اللغة فيمكن تقسيمها إلى قسمين: العوامل البيولوجية والعوامل البيئية.
العوامل البيولوجية هي: الحجاب الحاجز، الرئتان، القصبة الهوائية، البلعوم، الحنجرة، الوتران الصوتيان، لسان المزمار، الحلق، اللهاة، سقف الحنك، اللسان، اللثة، الأسنان، التجويف الأنفي، الشفتان، الجهاز العصبي للمخ، وجهاز السمع والذكاء.
أما العوامل البيئية، فتتجلى في: الأسرة، الظروف العاطفية، المعاملة مع الطفل، مستوى تعلم الوالدين، المجتمع، تعامل الطفل مع زملائه، وسائل الإعلام العامة وما إلى ذلك من الأمور.
وقصدنا من هذا التفصيل هو أن نتكلم مع الطفل بقدر عقله وأن يكون كلامنا ملائما لطبيعته، فعندما تكون في حديث مع الأطفال، فلا بد أن تتحدث بلغة الطفولة.
فعلينا إذا أن نعرف خصائص لغة الطفل لكي نكلمه بقدر عقله، ويشير الدكتور محمد محمود رضوان في كتابه (الطفل يستعد للقراءة) إلى هذه الخصائص فيقول:
1- يغلب على لغة الطفل أنها تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات، يعني أول ما يواجه الطفل به هي المحسوسات وأسماء الذوات مثل بابا وماما ولبن ورغيف، ثم الأرنب، القطة و الدمية، ثم تأتي أسماء المعنويات مثل الحب والحنان والفرح والنسيان.
2- يغلب على لغة الطفل أنها تتركز حول النفس، يعني أن الطفل غير اجتماعي قبل التحاقه بالمدرسة، وتغلب عليه روح الأنانية –كما نراه عند دخوله المدرسة– يستعمل ضمائر (أنا، ت، ي) أكثر من الضمائر الأخرى، وهذه هي روح الأنانية.
3- يغلب على الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد.
4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة، فمثلا كلمة "بحر" عند الطفل تختلف عن كلمة "البحر" عند الراشدين، الطفل يطلق على الماء الذي تجمع في الحمام أو على أرض الحديقة أو البركة اسم "بحر".
فعلى المربين والمعلمين أن يراعوا هذه القواعد، وأن ينزلوا شأنهم إلى عقل الطفل وذهنه ولغته، وإلا فقد عودوه على استعمال الجمل الهزيلة والباطلة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى