- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
الأخطاء الشائعة في استهلاك السكاكر والنشويات
الجمعة 18 يوليو 2008, 10:09
إن من سمات المدنية الحديثة الإفراط في استعمال السكاكر، وخاصة منها سكر التحلية، لاستعمالاتها الواسعة في صناعة الأشربة والحلوى والمربى وما شابه.
وهذا يؤدي إلى مساوئ كثيرة منها:
* الإفراط في الوقود، وبالتالي إلى السمنة -مرض العصر الغذائي- إذا كان المتناول منها زيادة عن حاجة الجسم، كما يحدث عند الأطفال واليافعين الذين يشربون الأشربة الباردة الحلوة بدلاً من تناول الماء، أو الذين يتسلون بالشوكولا والبسكويت والحلوى بين الوجبات.
* ومنها سوء التغذية كأمراض عوز البروتين أو غيره من المغذيات، وذلك إذا شكلت المأكولات النشوية والسكرية قسماً كبيراً من القوام الغذائي الأساسي، أي إذا استعاض الطفل بها عن وجباته الاعتيادية الجيدة المنوعة المتوازنة، أو عن جزء كبير منها.
* ومنها تنخر الأسنان: فلا أضر من المآكل الناعمة اللاصقة الغنية بالسكر على الأسنان،
إذ من الصعب جداً إزالة بقاياها التي تندس في زوايا الأسنان، ويرى أطباء الأسنان عدم تقديمها إلا مرة في الأسبوع.
والأفضل أن تعطى إن كان ولابد قبل الطعام -إذ لا يصح إعطاؤها بعده أبداً- ، وأن يعطى بعد الطعام شيئاً من الفواكه الخشنة، كالتفاح أو الجزر وما شابه، بالإضافة إلى تعليم الطفل تنظيف الفم بشكل فني مراقب.
* وهناك مساوئ أخرى كغلاء ثمن الحلوى المصنعة، فهي تباع بأضعاف قيمتها الفعلية، وقد يصل مردودها الاقتصادي لأقل من العشر.
* وهناك تعويد الطفل على عادات غذائية سيئة، وعادات سلوكية سيئة، فيصبح فوضوياً لايتقيد بأوقات الطعام، ولا يقبل على الوجبات الأساسية إقبالاً طبيعياً.
إننا ننصح الأمهات بعدم الإفراط في استعمال سكر التحلية منذ الصغر، ولنا في حليب الأم مثل يحتذى، فهو قليل الحلاوة.
وننصح الأمهات أيضا بأن لا يقدمن للطفل شيئاً بين الوجبات النظامية، أو بين الرضعات إن كان رضيعاً.
وأن لا تتخذ الحلوى بكافة أنواعها وسيلة للمكافأة ، أو التسلية، أو برهاناً على المحبة، وأن لا توضع في جيب الطفل، أو مع طعامه إن كان يأخذ طعاماً لدار الحضانة أو للمدرسة.
وهذا يؤدي إلى مساوئ كثيرة منها:
* الإفراط في الوقود، وبالتالي إلى السمنة -مرض العصر الغذائي- إذا كان المتناول منها زيادة عن حاجة الجسم، كما يحدث عند الأطفال واليافعين الذين يشربون الأشربة الباردة الحلوة بدلاً من تناول الماء، أو الذين يتسلون بالشوكولا والبسكويت والحلوى بين الوجبات.
* ومنها سوء التغذية كأمراض عوز البروتين أو غيره من المغذيات، وذلك إذا شكلت المأكولات النشوية والسكرية قسماً كبيراً من القوام الغذائي الأساسي، أي إذا استعاض الطفل بها عن وجباته الاعتيادية الجيدة المنوعة المتوازنة، أو عن جزء كبير منها.
* ومنها تنخر الأسنان: فلا أضر من المآكل الناعمة اللاصقة الغنية بالسكر على الأسنان،
إذ من الصعب جداً إزالة بقاياها التي تندس في زوايا الأسنان، ويرى أطباء الأسنان عدم تقديمها إلا مرة في الأسبوع.
والأفضل أن تعطى إن كان ولابد قبل الطعام -إذ لا يصح إعطاؤها بعده أبداً- ، وأن يعطى بعد الطعام شيئاً من الفواكه الخشنة، كالتفاح أو الجزر وما شابه، بالإضافة إلى تعليم الطفل تنظيف الفم بشكل فني مراقب.
* وهناك مساوئ أخرى كغلاء ثمن الحلوى المصنعة، فهي تباع بأضعاف قيمتها الفعلية، وقد يصل مردودها الاقتصادي لأقل من العشر.
* وهناك تعويد الطفل على عادات غذائية سيئة، وعادات سلوكية سيئة، فيصبح فوضوياً لايتقيد بأوقات الطعام، ولا يقبل على الوجبات الأساسية إقبالاً طبيعياً.
إننا ننصح الأمهات بعدم الإفراط في استعمال سكر التحلية منذ الصغر، ولنا في حليب الأم مثل يحتذى، فهو قليل الحلاوة.
وننصح الأمهات أيضا بأن لا يقدمن للطفل شيئاً بين الوجبات النظامية، أو بين الرضعات إن كان رضيعاً.
وأن لا تتخذ الحلوى بكافة أنواعها وسيلة للمكافأة ، أو التسلية، أو برهاناً على المحبة، وأن لا توضع في جيب الطفل، أو مع طعامه إن كان يأخذ طعاماً لدار الحضانة أو للمدرسة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى