- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
أطفـــال يغيبـــون عــن الانظــار
الجمعة 18 يوليو 2008, 15:43
الأطفال هم هبة من الله تعالى و هم المستقبل للمجتمع، و هم أيضا مسؤولية كبيرة يتوجب على الأهل أن يولوا قصارى اهتمامهم للحفاظ عليها، ولكن الكثير من الآباء و الأمهات يغفلون عن المحافظة على هذه النعمة التي حباهم الله بها، فيتعرض الاطفال لحوادث داخل المنزل .
و مسمى ''الاهمال الموجه ضد الاطفال '' يشتمل على الاهمال سواء كان بقصد او بغير قصد لانه في النهاية يعرض حياة الاطفال للخطر،ويترك آثاراً سلبية على صحتهم البدنية والنفسية وسلوكهم الاجتماعي لاحقاً.
فافتقاد الحب والرعاية في مرحلة مبكرة من حياتهم يؤثر سلباً على إنتاج أجسامهم للهرمونات التي يعتقد بأهميتها في تشكيل السلوك والعلاقات الاجتماعية كما تؤكد دراسة اجتماعية حديثة.
اما الحوادث التي قد تفضي لنتائج أليمة أحيانا فتنجم في الأغلب عن ترك الأطفال بمفردهم دون رقابة، وبالتالي تتزايد المخاطر المحدقة بهم نتيجة عدم قدرتهم على حماية أنفسهم،كالسقوط من أماكن مرتفعة أو شرب مواد التنظيف.
ويعتبر ترك الاطفال وحدهم في المنزل او مع اطفال اكبر منهم بسنوات قليلة طيلة فترة غياب الوالدين عن المنزل احدى الوسائل المتبعة من قبل العديد من الاسر لتجنب اصطحاب الأطفال إلا أنها في الوقت ذاته تعد من اخطر الامور التي تلحق الضرر بالأطفال وتقع ضمن دائرة الإهمال.
منال - كما اختارت ان تسمي نفسها - موظفة - اعترفت بأنها قامت مرات عديدة بترك طفلها البالغ من العمر عامين مع شقيقته البالغة من العمر عشر سنوات أثناء عطلة ابنتها الدراسية.
وتشير إلى أنها كانت تعتمد على حماتها عند ولادة طفلها إلا انه بعد وفاتها لم تعد تجد طريقة إلا بتركه بالمنزل مع شقيقته خلال العطلة الصيفية لابنتها .
في حين كانت تقوم بإرساله الى احدى الحضانات خلال وجود شقيقته بالمدرسة وتضيف اقنعتني احدى صديقاتي بالاقدام على هذه التجربة خاصة وان طفلتي في عمر تستطيع ان تميز بين الصواب و الخطا .
تجربة منال مع طفلها والتي اعتقدت انها ناجحة وتستطيع من خلالها توفير رسوم الحضانة لم تنسها ما حدث لطفلها اثناء غيابها فقد استطاع الدخول الى المطبخ في الوقت الذي انشغلت عنه شقيقته بمتابعة التلفاز وقام بفتح الغاز .
وحين لاحظت شقيقته غيابه بدات بالبحث عنه لتجده في حالة اغماء فاتصلت بوالداتها ولاحقا تعرضت هي للإغماء أيضا بسبب انتشار رائحة الغاز .
عدد من الاسر تترك اطفالها يلعبون دون مراقبة ، واسر اخرى ترسلهم للشراء من '' السوبرماركت '' دون ان تدرك ان ذلك يقع تحت باب الاهمال.
ويقول الدكتور هاني جهشان عضو هيئة تحرير دراسة الأمم المتحدة المتعلقة بالعنف ضد الأطفال واخصائي الطب الشرعي اشار ان الإخفاق بتوفير السلامة والآمان خلال أي مرحلة من مراحل نمو الطفل المختلفة، هو نوع من الإهمال .
ويبين ان الإحصاءات تشير إلى أن عدد وفيات الأطفال الناتجة عن تعرضهم لإصابات عارضة ناتجة عن بيئة غير آمنة (إهمال) يفوق عدد الوفيات الناتجة عن أعلى ستة أسباب مرضية مجتمعة، وإن 35% من الأطفال عامة يتعرضون لإصابات عارضة تحتاج لرعاية طبية، وأن 91% من هذه الإصابات وأكثر من 50% من الوفيات الناتجة عنها يحدث داخل المنزل في الفترة العمرية ما قبل الذهاب للمدرسة.
ويوضح جهشان ان هذه الإصابات وان بدت عارضة و نادرة الحدوث وصنفت على انها ''قضاء وقدر'' على عكس الواقع الأليم لان إصابات الأطفال المنزلية والتي تتراوح بين السقوط من علو أو بسبب أثاث المنزل، التكهرب، الحروق، التسمم بالأدوية وسوائل التنظيف، الغرق في أحواض الاستحمام، حالات اهمال .
ويتطرق الدكتور جهشان الى اكثر اسباب وفيات الاطفال العارضة شيوعا تقع في الفترة العمرية أقل من عام،و المتمثلة باستنشاق الأجسام الغريبة، مثل قطع الحلوى، حبات العنب، أو قشر البيض تمثل سببا رئيسيا للوفيات العارضة لدى الأطفال أقل من أربع سنوات.
ويؤكد جهشان على المسؤولية المباشرة على والدي الطفل بضرورة توفير بيئة آمنة خالية من عوامل الخطر من خلال برامج توعية تتحمل مسؤوليتها جهات مهنية متعددة،بالموازاة بما يقع على عاتق الدولة لضمان مواصفات ومقاييس آمنة ، لالعاب الاطفال ولكل ما يتعرضون له داخل بيئتهم المنزلية وخارجها.
و مسمى ''الاهمال الموجه ضد الاطفال '' يشتمل على الاهمال سواء كان بقصد او بغير قصد لانه في النهاية يعرض حياة الاطفال للخطر،ويترك آثاراً سلبية على صحتهم البدنية والنفسية وسلوكهم الاجتماعي لاحقاً.
فافتقاد الحب والرعاية في مرحلة مبكرة من حياتهم يؤثر سلباً على إنتاج أجسامهم للهرمونات التي يعتقد بأهميتها في تشكيل السلوك والعلاقات الاجتماعية كما تؤكد دراسة اجتماعية حديثة.
اما الحوادث التي قد تفضي لنتائج أليمة أحيانا فتنجم في الأغلب عن ترك الأطفال بمفردهم دون رقابة، وبالتالي تتزايد المخاطر المحدقة بهم نتيجة عدم قدرتهم على حماية أنفسهم،كالسقوط من أماكن مرتفعة أو شرب مواد التنظيف.
ويعتبر ترك الاطفال وحدهم في المنزل او مع اطفال اكبر منهم بسنوات قليلة طيلة فترة غياب الوالدين عن المنزل احدى الوسائل المتبعة من قبل العديد من الاسر لتجنب اصطحاب الأطفال إلا أنها في الوقت ذاته تعد من اخطر الامور التي تلحق الضرر بالأطفال وتقع ضمن دائرة الإهمال.
منال - كما اختارت ان تسمي نفسها - موظفة - اعترفت بأنها قامت مرات عديدة بترك طفلها البالغ من العمر عامين مع شقيقته البالغة من العمر عشر سنوات أثناء عطلة ابنتها الدراسية.
وتشير إلى أنها كانت تعتمد على حماتها عند ولادة طفلها إلا انه بعد وفاتها لم تعد تجد طريقة إلا بتركه بالمنزل مع شقيقته خلال العطلة الصيفية لابنتها .
في حين كانت تقوم بإرساله الى احدى الحضانات خلال وجود شقيقته بالمدرسة وتضيف اقنعتني احدى صديقاتي بالاقدام على هذه التجربة خاصة وان طفلتي في عمر تستطيع ان تميز بين الصواب و الخطا .
تجربة منال مع طفلها والتي اعتقدت انها ناجحة وتستطيع من خلالها توفير رسوم الحضانة لم تنسها ما حدث لطفلها اثناء غيابها فقد استطاع الدخول الى المطبخ في الوقت الذي انشغلت عنه شقيقته بمتابعة التلفاز وقام بفتح الغاز .
وحين لاحظت شقيقته غيابه بدات بالبحث عنه لتجده في حالة اغماء فاتصلت بوالداتها ولاحقا تعرضت هي للإغماء أيضا بسبب انتشار رائحة الغاز .
عدد من الاسر تترك اطفالها يلعبون دون مراقبة ، واسر اخرى ترسلهم للشراء من '' السوبرماركت '' دون ان تدرك ان ذلك يقع تحت باب الاهمال.
ويقول الدكتور هاني جهشان عضو هيئة تحرير دراسة الأمم المتحدة المتعلقة بالعنف ضد الأطفال واخصائي الطب الشرعي اشار ان الإخفاق بتوفير السلامة والآمان خلال أي مرحلة من مراحل نمو الطفل المختلفة، هو نوع من الإهمال .
ويبين ان الإحصاءات تشير إلى أن عدد وفيات الأطفال الناتجة عن تعرضهم لإصابات عارضة ناتجة عن بيئة غير آمنة (إهمال) يفوق عدد الوفيات الناتجة عن أعلى ستة أسباب مرضية مجتمعة، وإن 35% من الأطفال عامة يتعرضون لإصابات عارضة تحتاج لرعاية طبية، وأن 91% من هذه الإصابات وأكثر من 50% من الوفيات الناتجة عنها يحدث داخل المنزل في الفترة العمرية ما قبل الذهاب للمدرسة.
ويوضح جهشان ان هذه الإصابات وان بدت عارضة و نادرة الحدوث وصنفت على انها ''قضاء وقدر'' على عكس الواقع الأليم لان إصابات الأطفال المنزلية والتي تتراوح بين السقوط من علو أو بسبب أثاث المنزل، التكهرب، الحروق، التسمم بالأدوية وسوائل التنظيف، الغرق في أحواض الاستحمام، حالات اهمال .
ويتطرق الدكتور جهشان الى اكثر اسباب وفيات الاطفال العارضة شيوعا تقع في الفترة العمرية أقل من عام،و المتمثلة باستنشاق الأجسام الغريبة، مثل قطع الحلوى، حبات العنب، أو قشر البيض تمثل سببا رئيسيا للوفيات العارضة لدى الأطفال أقل من أربع سنوات.
ويؤكد جهشان على المسؤولية المباشرة على والدي الطفل بضرورة توفير بيئة آمنة خالية من عوامل الخطر من خلال برامج توعية تتحمل مسؤوليتها جهات مهنية متعددة،بالموازاة بما يقع على عاتق الدولة لضمان مواصفات ومقاييس آمنة ، لالعاب الاطفال ولكل ما يتعرضون له داخل بيئتهم المنزلية وخارجها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى