- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
كيف نحمي اطفالنا من الاعلانات
الجمعة 18 يوليو 2008, 15:49
الى كل مهتم بأمور الطفوله وكل مثقف ومطلع
والى كل أب وأم ومربيه.......!!
الآباء والأمهات يصرخون: كيف نحمي أطفالنا من هوجة الإعلانات؟
لم تعد الإعلانات وسيلة لجذب وإثارة الكبار، بل امتد الأمر إلى الصغار وأصبح تقليد الأطفال للإعلانات والمطالبة بشراء كل مايشاهدونه أمراً يثير قلق الآباء والأمهات خاصة ما نعيشه من تقنيات تكنولوجية جعلت مصصمي الإعلانات يستخدمون جميع وسائل الإبهار والمؤثرات الصوتية والموسيقية لجذب انتباه الأطفال ويتزامن ذلك مع زيادة الضغوط والأعباء على الأسرة وارتفاع الأسعار وتزداد حيرة الوالدين في عدم إدراك الطفل لتبريراتهم في عدم تلبية مطالبه، فما الوسيلة لمواجهة تأثير تلك الإعلانات على أطفالنا؟ وكيف يمكن تبرير الآباء لعجزهم عن توفير مثل هذه السلع؟!
في البداية تقول عزة محمد * ربة منزل * إن الإعلانات التجارية المقدمة للأطفال والتي نشاهدها عبر التلفزيون عبء يضاف إلى جملة الأعباء المادية التي تعاني منها جميع الأسر في مجتمعنا العربي لأن هذه الإعلانات تجذب انتباه الطفل الذي غالباً مايطلب من والديه شراء السلعة أو اللعبة المعلن عنها،
حتى ولو لم يكن في حاجة إليها وعندما أسأل ابني لماذا تريد هذا الشيء يرد بكل براءة إنه شاهدها في التلفزيون لهذا أحاول قدر الإمكان تجنب أن يشاهد طفلي هذه الإعلانات.
** هواجس وأفكار
أضافت شيرين محمد * موظفة * إن مشكلتي تكمن في أن أطفالي يطلبون بصفة مستمرة شراء السلعة أو المنتج المعروض أمامهم على شاشة التلفزيون وعندما أرفض تدور في رؤوسهم هواجس وأفكار كثيرة مثل عدم حبي لهم وعدم قدرتي على شراء هذه السلعة وغيرها من الأفكار رغم التبريرات التي أقدمها لهم لعدم تلبية مطالبهم وتحقيق رغباتهم.
وتشاركها الرأي صباح قلدس * مدرسة* قائلة إن أكثر ما يثير غضبي في أطفالي هو تقليدهم لما يشاهدونه في التلفزيون بصفة عامة سواء في الكارتون أو برامج الأطفال وكذلك الإعلانات التي تعتبر الطامة الكبرى لأن تأثيرها فوري ولاينتهي فكلما طالبوا بشراء منتج ما وأحضرته فوجئت بأنهم يريدون شراء سلعة أخرى أو لعبة جديدة شاهدوها في التلفزيون.
أضافت رباب محمد * ربة منزل* أن إعلانات التلفزيون تكلفناالكثير لأنها تجذب انتباه الأطفال ويطلبون شراء تلك السلع أو الألعاب حتى لو لم يكونوا في احتياج لها ولاتنفذ رغباتهم فكلما أكثروا من مشاهدة الإعلانات زادت طلباتهم ومن هنا أحاول ألا يشاهد أطفالي هذه الإعلانات.
** عادات سليمة
بينما تقول آمال محمود * موظفة * إن هذا الموضوع يمكن أن يوضع تحت السيطرة ولكنه يحتاج إلى صبر وحسن تصرف وأسلوب تربية سليم منذ الصغر فإذا ربينا أبناءنا على تلبية كل رغباتهم كبروا على ذلك ولن نستطيع تغيير عاداتهم فيما بعد أما إذا تمت تنشئتهم على عدم شراء كل مايشاهدونه في إعلانات التلفزيون بل يمكن استثمار عادة التقليد عند الأطفال فيما هو مفيد ونافع مثل ممارسة الهوايات والمشاركة في أعباء المنزل وغيرها من العادات السليمة التي يجب أن نربي عليها أطفالنا حتى يعتمدوا على أنفسهم فيما بعد.
** مشكلة كبرى
يقول محسن حافظ * مهندس* إننا نعاني من مشكلة التلفزيون بصفة خاصة وغالباً ما أجد ابني يحاول تقليد بعض الألفاظ أو العادات التي تظهر في المسلسلات والأفلام وبرامج الأطفال لذلك غالباً مانتابع أنا وأمه ما يشاهده أو يسمعه بقدر المستطاع لكن المشكلة الكبرى هي عندما يطالبني بشراء بعض السلع ذات السعرالعالي أو عديمة الفائدة أو تلك التي لاتتناسب مع مستوانا الاقتصادي والاجتماعي.
** آراء البراعم
وكان لابد أن نحاور بعض الأطفال لنتعرف منهم على مايجذب انتباههم لبعض السلع وما يفضلونه من إعلاناتهم:
يقول الطفل محمود طارق * 5سنوات* إن أول مايلفت انتباهه إلى الإعلان هو الكارتون أو الرسوم المتحركة وهو يحبها ويحاول تقليدها كما قالت منة الله أحمد * 6سنوات* إنها تحب مشاهدة جميع الإعلانات تقريباً لكن أكثر ماتفضل مشاهدته هو إعلانات الأطفال ودائماً تحب شراء الألعاب المعلن عنها في التلفزيون خاصة إذا كانت هذه اللعبة عبارة عن عروس تتحدث وتتحرك.
أما نورهان أشرف * 10 سنوات * فتقول إنها تحب مشاهدة الإعلانات وأحياناً تطلب من أمها شراء بعض الحلويات أو لعبة من الألعاب التي يتم عرضها لكن إذا رفضت أطيعها لأنني أعلم أنها ستعوضني بأي شيء آخر أحبه.
** تصميم الإعلان
وعن تصميم الإعلان ومراحله الهامة والأساسية يقول حسام أحمديعمل في قسم الغرافيك في إحدى وكالات الدعاية والإعلان.
يبدأ التفكير في فكرة تصميم الإعلان عندما يبعث لنا العميل بالتقرير الذي يحتوي على بعض المعلومات الهامة عن المنتج ونبذة تاريخية عنه وشكل العبوة التي تغلفه وسعره والشركات المنافسة له والمراد إظهاره في الإعلان، ثم تبدأ مهمتنا في ترجمة هذه المعلومات إلى فكرة تجذب انتباه المشاهد وتختلف فكرة الإعلان وفق عدة معايير أهمها السلعة نفسها والشريحة العمرية التي يخاطبها الإعلان.
وبسؤاله عن الأشياء التي يتم التركيز عليها عند تصميم إعلان مايخاطب الأطفال أوضح أن الموسيقى هي أول شيء يجذب انتباه الطفل فغالباً نجد بعض الإعلانات تثبت في ذهن الأطفال ودائماً يرددونها دون غيرها من الإعلانات.
ثم يأتي بعد ذلك الكارتون أو الرسوم المتحركةلهذا نراعي عند تصميم إعلان مقدم للأطفال أن تكون الصورة بسيطة غير مركبة وأن تكون خفيفة وفي الوقت نفسه ذات ألوان مبهجة تضفي جواً من المرح عندما يشاهدها الطفل.
وأضاف أنه عند اختيار الطفل الموديل الذي يظهر في الإعلان يتم التركيز على بعض السمات التي يجب أن تتوافر في الطفل فمثلاً يجب أن يكون شقياً ولبقاً ويستطيع التعبير عن نفسه ببعض الحركات المميزة التي تجذب انتباه المشاهد.
كما أشار إلى أنه ليس من الضروري أن تكون كل سلع الأطفال توجه إلى الطفل فأحيانا يتم توجيه الإعلان للأم باعتبارها المشتري الأساسي للسلعة وعند تصميم هذا الإعلان تختلف مقاييس تصميمه حيث يتم التصميم بأسلوب علمي ودقيق يخاطب العقل فمثلاِ نركز على التوفير في السعر أو الفائدة التي تعود على كل من الأم والطفل عند شرائه هذا المنتج.
** جذب الإنتباه
ترى د. ايمان فوزي* استاذ مساعد الصحة النفسية بجامعة عين شمس * ان هناك سنا معينا يبدأ فيها الاطفال في تقليد كل ما حولهم ومايشاهدونه وخاصة المواد الاعلامية ويظهر هذا التقليد واضحا في تقليد الاطفال للاعلانات وطلبهم المستمر لشراء بعض السلع والألعاب لما تحتويه من إبهار وتقنيات تجذب انتباه الطفل ولايعد هذا خطأ من المعلن أو المصمم لأن طبيعة الاعلان تعتمد على جذب الانتباه والإبهار للتأثير على المستهلك ليقوم بشراء السلعة.
وتتمنى د. ايمان فوزي ان تتم الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة في مجال الدراسة حتى نجذب أطفالنا للمواد الدراسية ونرفع من مستواهم الدراسي.
أما عن الحل الأمثل لهذه الظاهرة فتؤكد انه يعتمد في المقام الأول على أسلوب التنشئة الاجتماعية وأسلوب التربية فيجب على الأم ان تعلم أبناءها منذ الصغر أنه ليس كل مانشاهده في التلفزيون أو الاعلانات يصلح لأن نشتريه لأنه لايتناسب مع طبيعتنا سواء المادية أو الاجتماعية وأنه يجب أن نشتري مانحتاجه فقط.
.. أطفالكم بين أيديكم صفحة بيضاء لاتتركوها تتشوه بأوساخ الزمن..
وسلامتكم......!!
والى كل أب وأم ومربيه.......!!
الآباء والأمهات يصرخون: كيف نحمي أطفالنا من هوجة الإعلانات؟
لم تعد الإعلانات وسيلة لجذب وإثارة الكبار، بل امتد الأمر إلى الصغار وأصبح تقليد الأطفال للإعلانات والمطالبة بشراء كل مايشاهدونه أمراً يثير قلق الآباء والأمهات خاصة ما نعيشه من تقنيات تكنولوجية جعلت مصصمي الإعلانات يستخدمون جميع وسائل الإبهار والمؤثرات الصوتية والموسيقية لجذب انتباه الأطفال ويتزامن ذلك مع زيادة الضغوط والأعباء على الأسرة وارتفاع الأسعار وتزداد حيرة الوالدين في عدم إدراك الطفل لتبريراتهم في عدم تلبية مطالبه، فما الوسيلة لمواجهة تأثير تلك الإعلانات على أطفالنا؟ وكيف يمكن تبرير الآباء لعجزهم عن توفير مثل هذه السلع؟!
في البداية تقول عزة محمد * ربة منزل * إن الإعلانات التجارية المقدمة للأطفال والتي نشاهدها عبر التلفزيون عبء يضاف إلى جملة الأعباء المادية التي تعاني منها جميع الأسر في مجتمعنا العربي لأن هذه الإعلانات تجذب انتباه الطفل الذي غالباً مايطلب من والديه شراء السلعة أو اللعبة المعلن عنها،
حتى ولو لم يكن في حاجة إليها وعندما أسأل ابني لماذا تريد هذا الشيء يرد بكل براءة إنه شاهدها في التلفزيون لهذا أحاول قدر الإمكان تجنب أن يشاهد طفلي هذه الإعلانات.
** هواجس وأفكار
أضافت شيرين محمد * موظفة * إن مشكلتي تكمن في أن أطفالي يطلبون بصفة مستمرة شراء السلعة أو المنتج المعروض أمامهم على شاشة التلفزيون وعندما أرفض تدور في رؤوسهم هواجس وأفكار كثيرة مثل عدم حبي لهم وعدم قدرتي على شراء هذه السلعة وغيرها من الأفكار رغم التبريرات التي أقدمها لهم لعدم تلبية مطالبهم وتحقيق رغباتهم.
وتشاركها الرأي صباح قلدس * مدرسة* قائلة إن أكثر ما يثير غضبي في أطفالي هو تقليدهم لما يشاهدونه في التلفزيون بصفة عامة سواء في الكارتون أو برامج الأطفال وكذلك الإعلانات التي تعتبر الطامة الكبرى لأن تأثيرها فوري ولاينتهي فكلما طالبوا بشراء منتج ما وأحضرته فوجئت بأنهم يريدون شراء سلعة أخرى أو لعبة جديدة شاهدوها في التلفزيون.
أضافت رباب محمد * ربة منزل* أن إعلانات التلفزيون تكلفناالكثير لأنها تجذب انتباه الأطفال ويطلبون شراء تلك السلع أو الألعاب حتى لو لم يكونوا في احتياج لها ولاتنفذ رغباتهم فكلما أكثروا من مشاهدة الإعلانات زادت طلباتهم ومن هنا أحاول ألا يشاهد أطفالي هذه الإعلانات.
** عادات سليمة
بينما تقول آمال محمود * موظفة * إن هذا الموضوع يمكن أن يوضع تحت السيطرة ولكنه يحتاج إلى صبر وحسن تصرف وأسلوب تربية سليم منذ الصغر فإذا ربينا أبناءنا على تلبية كل رغباتهم كبروا على ذلك ولن نستطيع تغيير عاداتهم فيما بعد أما إذا تمت تنشئتهم على عدم شراء كل مايشاهدونه في إعلانات التلفزيون بل يمكن استثمار عادة التقليد عند الأطفال فيما هو مفيد ونافع مثل ممارسة الهوايات والمشاركة في أعباء المنزل وغيرها من العادات السليمة التي يجب أن نربي عليها أطفالنا حتى يعتمدوا على أنفسهم فيما بعد.
** مشكلة كبرى
يقول محسن حافظ * مهندس* إننا نعاني من مشكلة التلفزيون بصفة خاصة وغالباً ما أجد ابني يحاول تقليد بعض الألفاظ أو العادات التي تظهر في المسلسلات والأفلام وبرامج الأطفال لذلك غالباً مانتابع أنا وأمه ما يشاهده أو يسمعه بقدر المستطاع لكن المشكلة الكبرى هي عندما يطالبني بشراء بعض السلع ذات السعرالعالي أو عديمة الفائدة أو تلك التي لاتتناسب مع مستوانا الاقتصادي والاجتماعي.
** آراء البراعم
وكان لابد أن نحاور بعض الأطفال لنتعرف منهم على مايجذب انتباههم لبعض السلع وما يفضلونه من إعلاناتهم:
يقول الطفل محمود طارق * 5سنوات* إن أول مايلفت انتباهه إلى الإعلان هو الكارتون أو الرسوم المتحركة وهو يحبها ويحاول تقليدها كما قالت منة الله أحمد * 6سنوات* إنها تحب مشاهدة جميع الإعلانات تقريباً لكن أكثر ماتفضل مشاهدته هو إعلانات الأطفال ودائماً تحب شراء الألعاب المعلن عنها في التلفزيون خاصة إذا كانت هذه اللعبة عبارة عن عروس تتحدث وتتحرك.
أما نورهان أشرف * 10 سنوات * فتقول إنها تحب مشاهدة الإعلانات وأحياناً تطلب من أمها شراء بعض الحلويات أو لعبة من الألعاب التي يتم عرضها لكن إذا رفضت أطيعها لأنني أعلم أنها ستعوضني بأي شيء آخر أحبه.
** تصميم الإعلان
وعن تصميم الإعلان ومراحله الهامة والأساسية يقول حسام أحمديعمل في قسم الغرافيك في إحدى وكالات الدعاية والإعلان.
يبدأ التفكير في فكرة تصميم الإعلان عندما يبعث لنا العميل بالتقرير الذي يحتوي على بعض المعلومات الهامة عن المنتج ونبذة تاريخية عنه وشكل العبوة التي تغلفه وسعره والشركات المنافسة له والمراد إظهاره في الإعلان، ثم تبدأ مهمتنا في ترجمة هذه المعلومات إلى فكرة تجذب انتباه المشاهد وتختلف فكرة الإعلان وفق عدة معايير أهمها السلعة نفسها والشريحة العمرية التي يخاطبها الإعلان.
وبسؤاله عن الأشياء التي يتم التركيز عليها عند تصميم إعلان مايخاطب الأطفال أوضح أن الموسيقى هي أول شيء يجذب انتباه الطفل فغالباً نجد بعض الإعلانات تثبت في ذهن الأطفال ودائماً يرددونها دون غيرها من الإعلانات.
ثم يأتي بعد ذلك الكارتون أو الرسوم المتحركةلهذا نراعي عند تصميم إعلان مقدم للأطفال أن تكون الصورة بسيطة غير مركبة وأن تكون خفيفة وفي الوقت نفسه ذات ألوان مبهجة تضفي جواً من المرح عندما يشاهدها الطفل.
وأضاف أنه عند اختيار الطفل الموديل الذي يظهر في الإعلان يتم التركيز على بعض السمات التي يجب أن تتوافر في الطفل فمثلاً يجب أن يكون شقياً ولبقاً ويستطيع التعبير عن نفسه ببعض الحركات المميزة التي تجذب انتباه المشاهد.
كما أشار إلى أنه ليس من الضروري أن تكون كل سلع الأطفال توجه إلى الطفل فأحيانا يتم توجيه الإعلان للأم باعتبارها المشتري الأساسي للسلعة وعند تصميم هذا الإعلان تختلف مقاييس تصميمه حيث يتم التصميم بأسلوب علمي ودقيق يخاطب العقل فمثلاِ نركز على التوفير في السعر أو الفائدة التي تعود على كل من الأم والطفل عند شرائه هذا المنتج.
** جذب الإنتباه
ترى د. ايمان فوزي* استاذ مساعد الصحة النفسية بجامعة عين شمس * ان هناك سنا معينا يبدأ فيها الاطفال في تقليد كل ما حولهم ومايشاهدونه وخاصة المواد الاعلامية ويظهر هذا التقليد واضحا في تقليد الاطفال للاعلانات وطلبهم المستمر لشراء بعض السلع والألعاب لما تحتويه من إبهار وتقنيات تجذب انتباه الطفل ولايعد هذا خطأ من المعلن أو المصمم لأن طبيعة الاعلان تعتمد على جذب الانتباه والإبهار للتأثير على المستهلك ليقوم بشراء السلعة.
وتتمنى د. ايمان فوزي ان تتم الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة في مجال الدراسة حتى نجذب أطفالنا للمواد الدراسية ونرفع من مستواهم الدراسي.
أما عن الحل الأمثل لهذه الظاهرة فتؤكد انه يعتمد في المقام الأول على أسلوب التنشئة الاجتماعية وأسلوب التربية فيجب على الأم ان تعلم أبناءها منذ الصغر أنه ليس كل مانشاهده في التلفزيون أو الاعلانات يصلح لأن نشتريه لأنه لايتناسب مع طبيعتنا سواء المادية أو الاجتماعية وأنه يجب أن نشتري مانحتاجه فقط.
.. أطفالكم بين أيديكم صفحة بيضاء لاتتركوها تتشوه بأوساخ الزمن..
وسلامتكم......!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى