- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
» 37 عالما أوروبيا أعلنوا إسلامهم بعد محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآنـ «
الجمعة 18 يوليو 2008, 20:25
« © © » 37 عالما أوروبيا أعلنوا إسلامهم بعد محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآنـ « © © »
محمد عبد الشافي ـ القاهرة ، هو طالب الداعية الإسلامي و مدير أكاديمية مارك فيلد للدراسات العليا بإنجلترا، وأستاذ علوم الأرض الدكتور زغلول النجار بضرورة توظيف العلم في فهم الإشارات الكونية لما في ذلك من فائدة للمسلمين، ودعوة لغير المسلمين . موضحاً أن القرآن الكريم كتاب هداية للبشر وليس كتاباً للعلم والمعرفة،
وقال في حوار لـ (عكاظ) ان القرآن الكريم أشار في محكم آياته إلى هذا الكون ومكوناته من خلال ما يقارب ألف آية صريحة بالإضافة إلى آيات تقترب دلالتها من الصراحة، وأكد أن الاهتمام بالدعوة الإسلامية في الغرب مهم ومن أفضل أساليبه قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، لأن القضايا الغيبية لم تعد تحرك مشاعر الغربيين...وفيما يلي نص الحوار:
* من واقع اهتمامكم بقضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. ما هو منهجك في التعامل مع كتاب الله الكريم؟
** ما أقوم به هو مزيج بين التفكير العلمي لآيات القرآن الكريم وإبراز جوانب الإعجاز العلمي في هذه الآيات الكونية، لأني أؤمن بأن الآيات الكونية في كتاب الله لا يمكن آن تفهم في إطارها اللغوي فقط، وإذا لم توظف المعارف العلمية الحديثة لفهم دلالة هذه الآيات سنظل واقفين عند المضمون الذي أعطي لهذه الآيات منذ قرون مضت، وهذا يتنافى مع وصف المصطفى -صلى الله عليه وسلم- للقرآن بأنه لا تنتهي عجائبه ودائماً أقول إن القرآن له رسالة، ورسالته هي الدين بركائزه الأربع الأساسية وهي العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات.
إن هذه الرسالة تأتي في صياغة واضحة للغاية، لأن قوله تعالى "أقم الصلاة" لا تحتمل معنيين، و"كتب عليكم الصيام" لا تحتمل معنيين، فركائز الدين كما جاءت في كتاب الله وهي رسالته الأساسية تأتي بوضوح شديد يفهمها الإنسان سواء قلّت ثقافته أو زادت، والذي يحتاج إلى جهد في هذه الآيات هي الآيات الكونية، لأن الله تعالى يعلم بعلمه المحيط أن معرفة الإنسان بالكون ستتسع مع الزمن، فالآيات التي تحتاج إلى خدمة عظيمة هي الآيات الكونية، والتي تفوق ألف آية صريحة، بالإضافة إلى آيات تقترب دلالتها من الصراحة, وهذه الآيات إذا لم توظف كل المعارف المتاحة لحسن فهمها وتفسيرها وإبراز جوانب الإعجاز فيها نكون قد قصرنا في حق القرآن تقصيراً عظيماً ونكون قد عزلنا القرآن عن العصر، وهذا الذي أقوم به ليس تفسيراً للقرآن الكريم ككل .. ولكن أوضّح ما أتاني الله به من علم في حقل تخصصي في تفسير آيات الله الكونية وفي نفس الوقت إبراز جوانب الإعجاز فيها.
الثابت والمتغير
* هناك رؤية لبعض العلماء وهي أن ربط تفسير القرآن بالنظريات والاكتشافات العلمية غير مرغوب فيه، لأن النظريات العلمية تتغير وتتطور من وقت لآخر والقرآن ثابت, فتفسير القرآن بالنظريات العلمية أمر مرفوض عند البعض فما رأيكم في ذلك؟
** الذين يشتغلون بالعلوم لا يقدرون الفارق بين النظرية والحقيقة والقانون بمعنى أن هناك دارس لغة عربية أو شريعة فقط ولم يقرأ كتاباً في العلوم، فلن يستطيع أن يفرق بين هذه الحقائق ونحن نقول إن الإعجاز لا يوظف فيه إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي لا رجعة فيها والعلم يصل إلى حقائق لا رجعة فيها أبداً ككروية الأرض مثلاً، وهناك من أخطأوا في الماضي .
أن العلم الكوني له طبيعة تراكمية بمعنى أنه لا ينضج على مرحلة صغيرة من الزمن، بل يحتاج فترات طويلة حتى يصل الإنسان لفهم حقيقة معينة، وأنه لا يمكن للإنسان أن ينظر في الكون ويصل إلى حقيقة، ولكن لابد من الملاحظة والتجربة والاستنتاج، ونحن الآن نحيا عصر العلم والإلمام بعدد من سنن هذا الكون وحقائقه لم تتوافر له من قبل على الإطلاق، وإذا لم نوظف ذلك لحسن فهم دلالة الآية القرآنية نكون قد قصرنا تقصيراً عظيماً, والذين يحذرون من ذلك ويقولون إن القرآن ثابت والعلم متغير يتحدثون عن النظريات وليس الحقائق، ونحن نوظف النظريات في حالة واحدة فقط، فالآيات القرآنية تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين: مجموعة تتحدث عن خلق الكون والحياة والإنسان وتتحدث عن إفناء هذا الكون وإعادة خلقه من جديد، فهذه القضايا لا يمكن أن تخضع للإدراك المباشر للعلماء فلا يستطيع العلم التجريبي أن يضع فيها شيئاً أكبر من النظرية،
المد الاسلامي مبهر
• من المفترض أن الخطاب الإعجازي موجه إلى غير المؤمنين بالدرجة الأولى .. لكن الملاحظ أننا نهتم بإبرازه للمسلمين فقط؟
** في الحقيقة أنني بذلت جهوداً كبيرة في توصيل هذا الخطاب لغير المسلمين، ولعل هذا هو السبب الذي شجع على بقائي في بريطانيا طويلاً، فالمد الإسلامي في الغرب والشرق مد مبهر، والمعلومات الغربية تقول إن الإسلام هو أكثر الأديان انتشاراً في العالم الآن، ويتم ذلك في وقت تتحامل كافة وسائل الإعلام الغربية على الإسلام والمسلمين فهناك حملة تشويه كبرى على الإسلام وبالرغم من هذا ينتشر انتشاراً هائلاً في الغرب، كما أن الإحصائيات تقول إن عدد المسلمين الذين يحملون جنسية الدول الغربية في غرب أوربا أكثر من 31 مليون نسمة ومدينة مثل برمنجهام وحدها فيها أكثر من 153 مسجدا، كذلك بريطانيا بها آلاف المساجد بلا مبالغة حتى وصل عدد المسلمين في بريطانيا إلى أربعة ملايين نسمة كما وصل عدد الذين يؤمون المساجد يوم الجمعة عشرات أضعاف الذين يؤمون الكنائس يوم الأحد, وهنا أقول إن الاهتمام بالدعوة الإسلامية في الغرب مهماً، ومن أفضل أساليبه قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، لأن القضايا الغيبية لم تعد تحرك مشاعر الغربيين، فقد ملّوا القضايا الغيبية والاستماع إليها وهي محرفة عندهم تحريفاً كثيراً، لكن عندما تقول له إن آية قرآنية نزلت قبل 1400 سنة تشير إلى حقيقة كونية لم تعرفوها إلا منذ عشر سنين تهزه من الأعماق.
• ما هي انطباعاتكم خلال زياراتكم الكثيرة للجامعات والمعاهد العلمية في أوربا؟ وما مدى استيعابهم لدعوتكم في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؟
** في الحقيقة أتحرك بهذه الدعوة وهي دعوة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم منذ سنوات كثيرة في دول كثيرة، وقد لمست تفاعلاً أكيداً وتجاوباً حقيقياً مع دعوتي من علماء أوربيين كثيرين وأذكر أنني دعيت للمشاركة في مؤتمر عن الإعجاز العلمي منذ إحدى عشرة سنة، وقد ذهبت غير مستبشر ولا مستريح، وبعد أن ألقيت محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم قام أحد كبار علماء الفيزياء هناك وقال كنت أظن أنني من النابهين البارزين في تخصصي.. فإذا أنا أمام علم أوسع وأشمل وأكبر من علمي لا أستطيع معه إلا أن أعلن شهادتي بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وأذكر أن أربعة علماء ممن تحدثوا أعلنوا إسلامهم وتعاقب بعدهم آخرون حتى وصل عددهم إلى 37 عالماً أعلنوا إسلامهم، وأذكر كذلك أنني ألقيت محاضرة عن الجبال في القرآن الكريم في واشنطن ووصلتني بعدها آلاف الخطابات بالبريد يتساءل أصحابها كيف أن القرآن الكريم يقدم كل هذه الحقائق الجامعة المانعة عن الجبال ويذكرون كيف أن التعريف العلمي واللفظي في كل الكتب العلمية والقواميس الحديثة بجميع اللغات يتطابق مع ما جاء في القرآن الكريم تماماً, كما أذكر أيضاً أن "مور" رائد علم الأجنة في العالم وهو دستور وحجة في هذا العلم كان في زيارة للمملكة العربية السعودية واطلع على الآيات القرآنية الخاصة بتكوين الجنين فأعلن في مؤتمر صحفي عالمي أن وصف القرآن الكريم لمراحل تكوين الجنين بلغ من الدقة والشمول والكمال ما لم يبلغه العلم الحديث بأية حال.
محمد عبد الشافي ـ القاهرة ، هو طالب الداعية الإسلامي و مدير أكاديمية مارك فيلد للدراسات العليا بإنجلترا، وأستاذ علوم الأرض الدكتور زغلول النجار بضرورة توظيف العلم في فهم الإشارات الكونية لما في ذلك من فائدة للمسلمين، ودعوة لغير المسلمين . موضحاً أن القرآن الكريم كتاب هداية للبشر وليس كتاباً للعلم والمعرفة،
وقال في حوار لـ (عكاظ) ان القرآن الكريم أشار في محكم آياته إلى هذا الكون ومكوناته من خلال ما يقارب ألف آية صريحة بالإضافة إلى آيات تقترب دلالتها من الصراحة، وأكد أن الاهتمام بالدعوة الإسلامية في الغرب مهم ومن أفضل أساليبه قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، لأن القضايا الغيبية لم تعد تحرك مشاعر الغربيين...وفيما يلي نص الحوار:
* من واقع اهتمامكم بقضايا الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. ما هو منهجك في التعامل مع كتاب الله الكريم؟
** ما أقوم به هو مزيج بين التفكير العلمي لآيات القرآن الكريم وإبراز جوانب الإعجاز العلمي في هذه الآيات الكونية، لأني أؤمن بأن الآيات الكونية في كتاب الله لا يمكن آن تفهم في إطارها اللغوي فقط، وإذا لم توظف المعارف العلمية الحديثة لفهم دلالة هذه الآيات سنظل واقفين عند المضمون الذي أعطي لهذه الآيات منذ قرون مضت، وهذا يتنافى مع وصف المصطفى -صلى الله عليه وسلم- للقرآن بأنه لا تنتهي عجائبه ودائماً أقول إن القرآن له رسالة، ورسالته هي الدين بركائزه الأربع الأساسية وهي العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات.
إن هذه الرسالة تأتي في صياغة واضحة للغاية، لأن قوله تعالى "أقم الصلاة" لا تحتمل معنيين، و"كتب عليكم الصيام" لا تحتمل معنيين، فركائز الدين كما جاءت في كتاب الله وهي رسالته الأساسية تأتي بوضوح شديد يفهمها الإنسان سواء قلّت ثقافته أو زادت، والذي يحتاج إلى جهد في هذه الآيات هي الآيات الكونية، لأن الله تعالى يعلم بعلمه المحيط أن معرفة الإنسان بالكون ستتسع مع الزمن، فالآيات التي تحتاج إلى خدمة عظيمة هي الآيات الكونية، والتي تفوق ألف آية صريحة، بالإضافة إلى آيات تقترب دلالتها من الصراحة, وهذه الآيات إذا لم توظف كل المعارف المتاحة لحسن فهمها وتفسيرها وإبراز جوانب الإعجاز فيها نكون قد قصرنا في حق القرآن تقصيراً عظيماً ونكون قد عزلنا القرآن عن العصر، وهذا الذي أقوم به ليس تفسيراً للقرآن الكريم ككل .. ولكن أوضّح ما أتاني الله به من علم في حقل تخصصي في تفسير آيات الله الكونية وفي نفس الوقت إبراز جوانب الإعجاز فيها.
الثابت والمتغير
* هناك رؤية لبعض العلماء وهي أن ربط تفسير القرآن بالنظريات والاكتشافات العلمية غير مرغوب فيه، لأن النظريات العلمية تتغير وتتطور من وقت لآخر والقرآن ثابت, فتفسير القرآن بالنظريات العلمية أمر مرفوض عند البعض فما رأيكم في ذلك؟
** الذين يشتغلون بالعلوم لا يقدرون الفارق بين النظرية والحقيقة والقانون بمعنى أن هناك دارس لغة عربية أو شريعة فقط ولم يقرأ كتاباً في العلوم، فلن يستطيع أن يفرق بين هذه الحقائق ونحن نقول إن الإعجاز لا يوظف فيه إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي لا رجعة فيها والعلم يصل إلى حقائق لا رجعة فيها أبداً ككروية الأرض مثلاً، وهناك من أخطأوا في الماضي .
أن العلم الكوني له طبيعة تراكمية بمعنى أنه لا ينضج على مرحلة صغيرة من الزمن، بل يحتاج فترات طويلة حتى يصل الإنسان لفهم حقيقة معينة، وأنه لا يمكن للإنسان أن ينظر في الكون ويصل إلى حقيقة، ولكن لابد من الملاحظة والتجربة والاستنتاج، ونحن الآن نحيا عصر العلم والإلمام بعدد من سنن هذا الكون وحقائقه لم تتوافر له من قبل على الإطلاق، وإذا لم نوظف ذلك لحسن فهم دلالة الآية القرآنية نكون قد قصرنا تقصيراً عظيماً, والذين يحذرون من ذلك ويقولون إن القرآن ثابت والعلم متغير يتحدثون عن النظريات وليس الحقائق، ونحن نوظف النظريات في حالة واحدة فقط، فالآيات القرآنية تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين: مجموعة تتحدث عن خلق الكون والحياة والإنسان وتتحدث عن إفناء هذا الكون وإعادة خلقه من جديد، فهذه القضايا لا يمكن أن تخضع للإدراك المباشر للعلماء فلا يستطيع العلم التجريبي أن يضع فيها شيئاً أكبر من النظرية،
المد الاسلامي مبهر
• من المفترض أن الخطاب الإعجازي موجه إلى غير المؤمنين بالدرجة الأولى .. لكن الملاحظ أننا نهتم بإبرازه للمسلمين فقط؟
** في الحقيقة أنني بذلت جهوداً كبيرة في توصيل هذا الخطاب لغير المسلمين، ولعل هذا هو السبب الذي شجع على بقائي في بريطانيا طويلاً، فالمد الإسلامي في الغرب والشرق مد مبهر، والمعلومات الغربية تقول إن الإسلام هو أكثر الأديان انتشاراً في العالم الآن، ويتم ذلك في وقت تتحامل كافة وسائل الإعلام الغربية على الإسلام والمسلمين فهناك حملة تشويه كبرى على الإسلام وبالرغم من هذا ينتشر انتشاراً هائلاً في الغرب، كما أن الإحصائيات تقول إن عدد المسلمين الذين يحملون جنسية الدول الغربية في غرب أوربا أكثر من 31 مليون نسمة ومدينة مثل برمنجهام وحدها فيها أكثر من 153 مسجدا، كذلك بريطانيا بها آلاف المساجد بلا مبالغة حتى وصل عدد المسلمين في بريطانيا إلى أربعة ملايين نسمة كما وصل عدد الذين يؤمون المساجد يوم الجمعة عشرات أضعاف الذين يؤمون الكنائس يوم الأحد, وهنا أقول إن الاهتمام بالدعوة الإسلامية في الغرب مهماً، ومن أفضل أساليبه قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، لأن القضايا الغيبية لم تعد تحرك مشاعر الغربيين، فقد ملّوا القضايا الغيبية والاستماع إليها وهي محرفة عندهم تحريفاً كثيراً، لكن عندما تقول له إن آية قرآنية نزلت قبل 1400 سنة تشير إلى حقيقة كونية لم تعرفوها إلا منذ عشر سنين تهزه من الأعماق.
• ما هي انطباعاتكم خلال زياراتكم الكثيرة للجامعات والمعاهد العلمية في أوربا؟ وما مدى استيعابهم لدعوتكم في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؟
** في الحقيقة أتحرك بهذه الدعوة وهي دعوة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم منذ سنوات كثيرة في دول كثيرة، وقد لمست تفاعلاً أكيداً وتجاوباً حقيقياً مع دعوتي من علماء أوربيين كثيرين وأذكر أنني دعيت للمشاركة في مؤتمر عن الإعجاز العلمي منذ إحدى عشرة سنة، وقد ذهبت غير مستبشر ولا مستريح، وبعد أن ألقيت محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم قام أحد كبار علماء الفيزياء هناك وقال كنت أظن أنني من النابهين البارزين في تخصصي.. فإذا أنا أمام علم أوسع وأشمل وأكبر من علمي لا أستطيع معه إلا أن أعلن شهادتي بأنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وأذكر أن أربعة علماء ممن تحدثوا أعلنوا إسلامهم وتعاقب بعدهم آخرون حتى وصل عددهم إلى 37 عالماً أعلنوا إسلامهم، وأذكر كذلك أنني ألقيت محاضرة عن الجبال في القرآن الكريم في واشنطن ووصلتني بعدها آلاف الخطابات بالبريد يتساءل أصحابها كيف أن القرآن الكريم يقدم كل هذه الحقائق الجامعة المانعة عن الجبال ويذكرون كيف أن التعريف العلمي واللفظي في كل الكتب العلمية والقواميس الحديثة بجميع اللغات يتطابق مع ما جاء في القرآن الكريم تماماً, كما أذكر أيضاً أن "مور" رائد علم الأجنة في العالم وهو دستور وحجة في هذا العلم كان في زيارة للمملكة العربية السعودية واطلع على الآيات القرآنية الخاصة بتكوين الجنين فأعلن في مؤتمر صحفي عالمي أن وصف القرآن الكريم لمراحل تكوين الجنين بلغ من الدقة والشمول والكمال ما لم يبلغه العلم الحديث بأية حال.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى