لكي يكون اولادكم كما تحبون

1- أن تدركوا أولا أن تصرفات ابنتكم في هذه السن بهذه الطريقة طبيعية وليست دليل إساءة أدب أو فشل تربية.

2- أن الوقت الآن مناسب لبداية تعويدها على الصواب والخطأ وكيف تتعلم إطاعة أوامر والديها.

3- أن التربية مسألة تحتاج إلى وقت طويل وصبر وتدريب مستمر، فلا تتعجلوا النتائج.

4- أن تبتعدوا تماما عن الأساليب العنيفة من ضرب أو صراخ في وجهها؛ لأن كل ذلك يأتي بنتائج عكسية من العناد والرفض والتحدي.

5- لابد من تعويد الطفلة عل نظرة خاصة من الأبوين أو حركة تحذير بالإصبع، مع صوت تحذير نوجهه لها كلما أخطأت، مع الإصرار منكم على تركها للخطأ فورا، فإذا كانت مثلا تمسك بشيء يخص أحد الوالدين ولا يجب أن تمسكه فعلينا مع كلمات التحذير هذه أن نبعد يدها عنه برفق ولكن بإصرار، وعندما تستجيب نصفق لها ونكافئها لأنها ابنة مطيعة تسمع الكلام.

6- عندما تصر على أخذ شيء من يد طفل أو شخص آخر فعلينا استخدام نفس الأسلوب تماما ولا يصيبنا حرج من الناس بل نعتذر لهم ببساطة وبأنها طفلة ونحن نعودها منذ صغرها على طاعة الأوامر وسيتفهم الناس.

7- قد تلجأ أحيانا إلى البكاء والصراخ وضرب الأرض أو الحائط بيديها إعلانا عن غضبها، أو إصرارا على ما تريد، وفي هذه الحالة عليكم ألا تستسلموا لها، بل تخبروها أن ما تفعله خطأ ومرفوض وأنكم ستخاصمونها حتى تكف عن ذلك، ثم تتركونها تماما دون الالتفات إليها أو معاتبتها أو نهرها عما تفعل أو الإلحاح عليها أن تكف، ولكن عليكم فقط بالتجاهل التام؛ لأن بكاءها هذا مجرد محاولة للضغط عليكم ولفت أنظاركم، فإذا شعرت أن هذا الأسلوب ناجح في الضغط عليكم فلن تكف عن استخدامه، أما لو شعرت أنه أسلوب فاشل لم يوصلها لما تريد فستكف عنه بعد قليل ولن تكرره.

8- عندما تطلب ابنتكم شيئا من الناس أو تحاول أخذه ارفضا تماما أن تلبوا طلبها إلا عندما تطلبه باستئذان منكم، وعندما تتعلم كيف تستأذن لبوا طلبها.

9- في هذه السن يبدأ الطفل يفهم ويتعلم متى يكون والداه غاضبين منه "ومخاصمينه" من مجرد مقاطعتهم له وعدم كلامهم معه أو الابتسام له واللعب معه، فاستخدموا معها هذا الأسلوب بوضوح وإصرار حتى تفهمه وتتعلمه.

10- عندما تتصرف الطفلة بصورة إيجابية أو صحيحة فعليكم إظهار فرحكم وسعادتكم وإفهامها ما هو السلوك الصحيح الذي فعلته ولهذا نكافئها عليه؛ لأن هذا هو أسلوب التعزيز للسلوك الطيب الذي يفهمه الطفل ويستوعبه.

11- لا تتعجلوا النتائج أو تيأسوا وتتصوروا أنكم لن تنجحوا معها، بل عليكم بالصبر وتكرار المحاولات والبحث عن أكثر وسائل التشجيع التي تفضلها وتنجح معها.

12- من الطبيعي في هذه السن أن يكرر الأطفال أخطاءهم برغم ما نعلمه لهم، وهذا ليس دليل فشل أسلوبنا معهم، ولكن ببساطة لكونهم أطفالا، وكل ما علينا هو التمسك بموقفنا بهدوء وإعادة المحاولات بطريقة هادئة ولكنها في نفس الوقت حازمة؛ حتى تستجيب لكم.