- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
حكم الركوع دون الصف، ثم المشي إليه
السبت 19 يوليو 2008, 22:12
نص السؤال:
ما حكم الركوع دون الصف، ثم المشي إليه، مع العلم بأنه قد ثبت عن ابن مسعود – رضي الله عنه- فعن زيد بن وهب قال: (دخلت المسجد أنا وابن مسعود فأدركنا الإمام وهو راكع، فركعنا ثم مشينا حتى استوينا في الصف، فلما قضى الإمام الصلاة قمت لأقضي، فقال عبد الله: قد أدركت الصلاة. [2] .
وعن ابن الزبير – رضي الله عنه- الأمر به على منبر الجمعة، وأخبر أنه السنة، فعن عطاء بن رباح أنه سمع عبد الله بن الزبير على المنبر يقول للناس: إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم ليدب راكعاً حتى يدخل في الصف فإن ذلك السنة . قال عطاء: وقد رأيته هو يفعل ذلك [3] .
وأيضاً قول النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديث أبي بكرة: ((زادك الله حرصاً ولا تعد)) ليس بقاطع في أن المراد هو الركوع دون الصف؛ بل يحتمل أن المراد هو المجيء إلى المسجد مسرعاً؟
الجواب:
الصواب أنه لا يركع قبل أن يصل إلى الصف؛ لأن الحديث عام ((لا تعد)) ولا يخصص منه إلا ركوع المأموم إذا أدرك الإمام راكعاً فإنه يركع لقوله عليه الصلاة والسلام: ((ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)) [4] .
وأما فعل ابن مسعود – رضي الله عنه- فلا يحتج به لأنه خالف الحديث، وذلك أن كل من خالف النص مهما كانت منزلته في الدين فإنه يُعتذر عنه، ولا يحتج بقوله، ولا يعارض به سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وأما حديث ابن الزبير فيحتاج إلى النظر في صحته وسياقه حتى يعرف هل صح أم لا؟ وهل المراد بسياقه في قوله: ((أثر السنة)) هذه السنة أو مجموع الهيئة التي يقوم بها الإنسان.
وأما قول السائل: إن حديث أبي بكرة ليس بقاطع.
فيقال نعم هو ليس بقاطع؛ ولكن ليس من شرط الاستدلال بالنص أن تكون دلالته قاطعة بل يكتفى بالظاهر، فإذا وجد نص آخر يخالفه – أي يقتضي ما يخالف ظاهره- فحينئذ نؤول الظاهر
ما حكم الركوع دون الصف، ثم المشي إليه، مع العلم بأنه قد ثبت عن ابن مسعود – رضي الله عنه- فعن زيد بن وهب قال: (دخلت المسجد أنا وابن مسعود فأدركنا الإمام وهو راكع، فركعنا ثم مشينا حتى استوينا في الصف، فلما قضى الإمام الصلاة قمت لأقضي، فقال عبد الله: قد أدركت الصلاة. [2] .
وعن ابن الزبير – رضي الله عنه- الأمر به على منبر الجمعة، وأخبر أنه السنة، فعن عطاء بن رباح أنه سمع عبد الله بن الزبير على المنبر يقول للناس: إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم ليدب راكعاً حتى يدخل في الصف فإن ذلك السنة . قال عطاء: وقد رأيته هو يفعل ذلك [3] .
وأيضاً قول النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديث أبي بكرة: ((زادك الله حرصاً ولا تعد)) ليس بقاطع في أن المراد هو الركوع دون الصف؛ بل يحتمل أن المراد هو المجيء إلى المسجد مسرعاً؟
الجواب:
الصواب أنه لا يركع قبل أن يصل إلى الصف؛ لأن الحديث عام ((لا تعد)) ولا يخصص منه إلا ركوع المأموم إذا أدرك الإمام راكعاً فإنه يركع لقوله عليه الصلاة والسلام: ((ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)) [4] .
وأما فعل ابن مسعود – رضي الله عنه- فلا يحتج به لأنه خالف الحديث، وذلك أن كل من خالف النص مهما كانت منزلته في الدين فإنه يُعتذر عنه، ولا يحتج بقوله، ولا يعارض به سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وأما حديث ابن الزبير فيحتاج إلى النظر في صحته وسياقه حتى يعرف هل صح أم لا؟ وهل المراد بسياقه في قوله: ((أثر السنة)) هذه السنة أو مجموع الهيئة التي يقوم بها الإنسان.
وأما قول السائل: إن حديث أبي بكرة ليس بقاطع.
فيقال نعم هو ليس بقاطع؛ ولكن ليس من شرط الاستدلال بالنص أن تكون دلالته قاطعة بل يكتفى بالظاهر، فإذا وجد نص آخر يخالفه – أي يقتضي ما يخالف ظاهره- فحينئذ نؤول الظاهر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى