- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
فقاعات هوائية حرارتها 10 ملايين درجة تحيط بالغلاف الجوي للأرض
الأحد 20 يوليو 2008, 11:31
فقاعات هوائية حرارتها 10 ملايين درجة تحيط بالغلاف الجوي للأرض
أعلن علماء فلك أن الغلاف الجوي لكوكب الأرض يجيش بالانفجارات الهائلة، نتيجة انفجار فقاعات ضخمة من الهواء الساخن لدرجة حرارة شديدة جداً تصل إلى ما يزيد على 10 ملايين درجة مئوية والتي تستمر في التصاعد والنمو في الحجم، ثم الانفجار في الفضاء المحيط بالأرض حسب ما أورد موقع "سي إن إن" الإخباري.
وقد وجد علماء الفلك هذا النشاط حول الكوكب الأزرق، حيث يلتقي حقل الأرض المغناطيسي بتيار ثابت من الجزيئات المتدفقة من الشمس، حسب تأكيد العلماء، الذين أطلقوا على الفقاعات المكتشفة حديثاً، اسم "ثقوب الكثافة" إذ إن كثافة الغاز فيها أقل بعشر مرات.
وبالرغم من أن الفضاء يسمى عادة بالفراغ، إلا أنه في واقع الأمر، توجد به غازات في كل مكان، ولكنه ليس بكثافة الهواء الذي نتنفسه، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
ويقول العلماء إن الغاز الموجود بتلك الفقاعات، تصل درجة حرارته إلى ما يزيد على 18 مليون فهرنهايت (أي ما يعادل 10 ملايين درجة مئوية)، وليس 180 ألف درجة فهرنهايت، وهي درجة حرارة الغلاف الغازي المحيط بالأرض، والمعروف باسم "طبقة البلازما."
وبدأ العلماء دراسة هذه الفقاعات، بعد أن تم جمع بيانات عن طريق الفريق البحثي الذي شارك في المهمة المعروفة باسم "كلستر" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي ضمت أسطولا مكونا من أربع مركبات فضائية. وظن الباحثون في البداية أن هناك خللاً قد أصاب معداتهم وأجهزة القياس التي كانت بحوزتهم، عندما مرت مركباتهم الفضائية عبر هذه الفقاعات.
وقال جورج باركس، من جامعة كاليفورنيا ببيركلي: "نظرت إلى البيانات التي جمعتها المركبات الفضائية الأربع، وقد لوحظت هذه المعلومات "الغرائبية" في المركبات الفضائية في وقت واحد، وعندها بدأت الاعتقاد بأنها حقيقية. "
وقال باركس وزملاؤه إن هذه الفقاعات تمتد إلى حوالي 620 ميلاً (حوالي1000 كيلومتر)، وتظل على الغالب لمدة 10 ثوان قبل أن تنفجر وتستبدل بالرياح الشمسية الأقل برودة والأكثر كثافة.
ولم يتوصل العلماء بعد بالتحديد، إلى أسباب وظروف تكون هذه الفقاعات، ولكن يشك الباحثون في أنها تتولد نتيجة اصطدام الرياح الشمسية بالحقل المغناطيسي للأرض، ليكوّن حداً يدعى "صدمة القوس." وتتشابه هذه الظاهرة، مع الأثر الذي تكونه مقدمة القارب.
وقد يساعد هذا الاكتشاف، العلماء والباحثين الذين يدرسون في مجال "فيزياء البلازما"، لاستيعاب أفضل لكيفية تفاعل الرياح الشمسية مع الحقل المغناطيسي للأرض
أعلن علماء فلك أن الغلاف الجوي لكوكب الأرض يجيش بالانفجارات الهائلة، نتيجة انفجار فقاعات ضخمة من الهواء الساخن لدرجة حرارة شديدة جداً تصل إلى ما يزيد على 10 ملايين درجة مئوية والتي تستمر في التصاعد والنمو في الحجم، ثم الانفجار في الفضاء المحيط بالأرض حسب ما أورد موقع "سي إن إن" الإخباري.
وقد وجد علماء الفلك هذا النشاط حول الكوكب الأزرق، حيث يلتقي حقل الأرض المغناطيسي بتيار ثابت من الجزيئات المتدفقة من الشمس، حسب تأكيد العلماء، الذين أطلقوا على الفقاعات المكتشفة حديثاً، اسم "ثقوب الكثافة" إذ إن كثافة الغاز فيها أقل بعشر مرات.
وبالرغم من أن الفضاء يسمى عادة بالفراغ، إلا أنه في واقع الأمر، توجد به غازات في كل مكان، ولكنه ليس بكثافة الهواء الذي نتنفسه، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
ويقول العلماء إن الغاز الموجود بتلك الفقاعات، تصل درجة حرارته إلى ما يزيد على 18 مليون فهرنهايت (أي ما يعادل 10 ملايين درجة مئوية)، وليس 180 ألف درجة فهرنهايت، وهي درجة حرارة الغلاف الغازي المحيط بالأرض، والمعروف باسم "طبقة البلازما."
وبدأ العلماء دراسة هذه الفقاعات، بعد أن تم جمع بيانات عن طريق الفريق البحثي الذي شارك في المهمة المعروفة باسم "كلستر" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي ضمت أسطولا مكونا من أربع مركبات فضائية. وظن الباحثون في البداية أن هناك خللاً قد أصاب معداتهم وأجهزة القياس التي كانت بحوزتهم، عندما مرت مركباتهم الفضائية عبر هذه الفقاعات.
وقال جورج باركس، من جامعة كاليفورنيا ببيركلي: "نظرت إلى البيانات التي جمعتها المركبات الفضائية الأربع، وقد لوحظت هذه المعلومات "الغرائبية" في المركبات الفضائية في وقت واحد، وعندها بدأت الاعتقاد بأنها حقيقية. "
وقال باركس وزملاؤه إن هذه الفقاعات تمتد إلى حوالي 620 ميلاً (حوالي1000 كيلومتر)، وتظل على الغالب لمدة 10 ثوان قبل أن تنفجر وتستبدل بالرياح الشمسية الأقل برودة والأكثر كثافة.
ولم يتوصل العلماء بعد بالتحديد، إلى أسباب وظروف تكون هذه الفقاعات، ولكن يشك الباحثون في أنها تتولد نتيجة اصطدام الرياح الشمسية بالحقل المغناطيسي للأرض، ليكوّن حداً يدعى "صدمة القوس." وتتشابه هذه الظاهرة، مع الأثر الذي تكونه مقدمة القارب.
وقد يساعد هذا الاكتشاف، العلماء والباحثين الذين يدرسون في مجال "فيزياء البلازما"، لاستيعاب أفضل لكيفية تفاعل الرياح الشمسية مع الحقل المغناطيسي للأرض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى