الرضاعة وطول الحياة..

قال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونسيف" التابع للأمم المتحدة إن فرص الاطفال في البقاء على قيد الحياة في الدول النامية هي ثلات مرات أكثر من تلك التي للاطفال الذين يتناولون حليبا اصطناعيا.

جاء ذلك بمناسبةانطلاق فعاليات "الاسبوع العالمي لرضاعة الاطفال" والذي يركز على ضرورة إرضاع الاطفال من الثدي كوسيلة لحمايتهم من الامراض وإكسابهم المناعة ضد الامراض بشكل عام.

وقالت مديرة اليونسيف آن فنمان"إن الاسبوع العالمي لرضاعة الاطفال وفر لنا الفرصة للدفاع عن وسيلة سهلة جدا من أجل إنقاذ الاطفال". وأضافت فنمان "على الرغم من أن معدلات الارضاع من الثدي تزداد في العالم النامي، لكن لا يزال هناك حوالى 63 % من الاطفال ممن هم دون الشهر السادس الذين لا يرضعون من الثدي بشكل ملائم".

وشارك في الاسبوع العالمي لرضاعة الاطفال أكثر من 120 دولة ومؤسسات من بينها منظمة وورلد أليانس فور برستفيدنغ أكشن ومنظمة الصحة الدولية. ويركز الاسبوع العالمي لرضاعة الاطفال على ضرورة إرضاع الطفل من الثدي خلال الشهور الست الأولى من أجل حمايتهم من الامراض والالتهابات التي يمكن أن تصيبهم خلال هذه الفترة.

وقال خبراء صحيون إنه بإمكان الامهات إرضاع أطفالهن حليبا صناعيا بعد هذه الفترة شرط التقيد بقواعد الصحة والنظافة وتعقيم الادوات التي تستعمل لاعداد قارورة الحليب بشكل يضمن عدم إصابة الاطفال بالالتهاب.