صاحب الـ13 عاما تحادث مع الرئيس بوتفليقة مطولا عن طموحاته الدراسية
الأربعاء 23 يوليو 2008, 07:56
بالرغم من صغر سنه، بحيث لا يتعدى 13 سنة من العمر، تفوق سامي شرف الدين عيداوي في امتحان البكالوريا 2008 ويحلم بأن يصبح طبيبا متخصصا في الأمراض الصدرية في السنوات القليلة المقبلة.
وبينما لا يزال أقرانه في الطور المتوسط، كان هو حاضرا، أمس الثلاثاء، بقصر الشعب لتسلم جائزة من أيدي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، كونه أصغر متفوق في البكالوريا في تاريخ الجزائر.
وأوضح سامي الذي كان يرتدي بدلة زرقاء لـ"واج" أنه درس ثلاث سنوات في الطور الابتدائي وثلاث سنوات أخرى في الطور المتوسط وسنتين فقط في الطور الثانوي ليصبح بالتالي أصغر مترشح لامتحان البكالوريا.
الآن وقد تحصل سامي على شهادة البكالوريا، يراوده حلم بسيط وهو أن يصبح طبيبا أخصائيا، وهو طموح مشروع ومنطقي بما أن والديه يمارسان الطب.
وقال سامي الذي بدا خجولا، ربما بسبب عدد الصحفيين والفضوليين الذين جاؤوا ليروا عن كثب النجم والضيف الشرفي للحفل "أريد أن أصبح طبيبا لمساعدة المرضى ولقد أعربت عن أمنيتي هذه لرئيس الجمهورية".
وفعلا تبادل سامي لمدة أطول أطراف الحديث مع رئيس الجمهورية مقارنة بالمتفوقين الآخرين المكرمين. وقال سامي إن "رئيس الجمهورية طرح علي أسئلة عن مساري الدراسي وعن الدراسات العليا التي أريد مزاولتها وأجبته بأنني أرغب في أن أدرس الطب".
وبالرغم من أنه لم يتحصل على معدل يمكنه من دراسة الطب، بحيث تحصل على 10,40 فقط، إلا أنه يأبى إلا أن يصبح طبيبا كوالديه. وبالرغم من صغر سنه بدا الشاب سامي واقعيا واعترف بأن الفضل في نجاحه يعود للاشخاص المحيطين به. و اضاف يقول بتاثر كبير "أهدي نجاحي لوالدي بصفة خاصة والى اخي الصغير وكذا إلى أساتذتي وكل الذين ساندوني في دراستي وأنا اشكرهم جميعا".
وبهدوء مدهش قال سامي "الآن وقد أصبحت معروفا وأنا واع بواجبي أن اجتهد أكثر لكي لا أخيب آمال كل الذين منحوني ثقتهم".
وبينما لا يزال أقرانه في الطور المتوسط، كان هو حاضرا، أمس الثلاثاء، بقصر الشعب لتسلم جائزة من أيدي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، كونه أصغر متفوق في البكالوريا في تاريخ الجزائر.
وأوضح سامي الذي كان يرتدي بدلة زرقاء لـ"واج" أنه درس ثلاث سنوات في الطور الابتدائي وثلاث سنوات أخرى في الطور المتوسط وسنتين فقط في الطور الثانوي ليصبح بالتالي أصغر مترشح لامتحان البكالوريا.
الآن وقد تحصل سامي على شهادة البكالوريا، يراوده حلم بسيط وهو أن يصبح طبيبا أخصائيا، وهو طموح مشروع ومنطقي بما أن والديه يمارسان الطب.
وقال سامي الذي بدا خجولا، ربما بسبب عدد الصحفيين والفضوليين الذين جاؤوا ليروا عن كثب النجم والضيف الشرفي للحفل "أريد أن أصبح طبيبا لمساعدة المرضى ولقد أعربت عن أمنيتي هذه لرئيس الجمهورية".
وفعلا تبادل سامي لمدة أطول أطراف الحديث مع رئيس الجمهورية مقارنة بالمتفوقين الآخرين المكرمين. وقال سامي إن "رئيس الجمهورية طرح علي أسئلة عن مساري الدراسي وعن الدراسات العليا التي أريد مزاولتها وأجبته بأنني أرغب في أن أدرس الطب".
وبالرغم من أنه لم يتحصل على معدل يمكنه من دراسة الطب، بحيث تحصل على 10,40 فقط، إلا أنه يأبى إلا أن يصبح طبيبا كوالديه. وبالرغم من صغر سنه بدا الشاب سامي واقعيا واعترف بأن الفضل في نجاحه يعود للاشخاص المحيطين به. و اضاف يقول بتاثر كبير "أهدي نجاحي لوالدي بصفة خاصة والى اخي الصغير وكذا إلى أساتذتي وكل الذين ساندوني في دراستي وأنا اشكرهم جميعا".
وبهدوء مدهش قال سامي "الآن وقد أصبحت معروفا وأنا واع بواجبي أن اجتهد أكثر لكي لا أخيب آمال كل الذين منحوني ثقتهم".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى