- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
£ عظماء الإسلام ، ومشاهد عظيمة £™*-ـ…_
الأربعاء 23 يوليو 2008, 16:33
الحمد لله وحده ،، نستعينه ونستهديه ،، ونعوذ بالله من شرور انفسنا ،، ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ،، ومن يضلل فلا هادي له ،،
وأشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له ،، وأشهد ان سيدنا وحبيبنا ومولانا محمدا عبده ورسوله ،،
ادى الامانة ،، وبلغ الرسالة ،، ونصح الأمة ،، وفرج الله عز وجل به الغمة ،،
أمــا بعد /
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ،، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،،
وشر الأمور محدثاتها ،، وكل محدثة بدعة ،، وكل بدعة ضلالة ،، وكل ضلالة في النار،،
اللهم صلي على محمد وآل محمد ،، كما صليت على إبراهيم وآل ابراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد ،، كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
في العالمين ،، إنـك حميد مجيد ،،
إخواني أخواتي رواد هذا المكان المبارك ، احييكم بتحية الاسلام ، تحية اهل الجنة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، واتمنى من الله عز وجل ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، وان يسهل امورنا ان شاء
الله تعالى ، اللهم آمين ،،
في هذا الموضوع ان شاء الله ، اتمنى من الجميع واولهم نفسي ، ان يقرا هذه الاسطر بقلبه وليس بعينيه فقط
وهي دعوة للنفس بان تهدأ ، وان تفيق من الغيبوبة التي لطالما غشتها ، وان تعلم ان الموت حق و ان اليوم الاخر حق
وان الله عز و جل حق ولا يظلم نفسا مثقال حبة خرذل ،
وقفة اذن مع اعظم المسلمين على مر التاريخ ، الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ، وصحابته المبجلين
رضوان الله عليهم ، واخر لحظاتهم في الحياة الدنيا ، وهي دروس لنا في الحياة
الحياة في طاعة الله عز وجل ، والائتمار باوامره ، واجتناب نواهيه ، لعلنا نفلح ان شاء الله في الفوز بالجنة
يا رب ،
اترككم اخواني اخواتي مع هذه المواقف التي يعجز اللسان عن وصفها والله العظيم ،
سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام
إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه ... فقالت فاطمة : واكرباه ... فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم
و أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته :
الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم ...... الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم .... و كرر ذلك مرارا ...
و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك .. ؟ ، فأشار برأسه أن نعم ... فإشتد عليه ... فقالت عائشة : ألينه لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول :
لا إله إلا الله ... إن للموت لسكرات ...
و في النهاية ... شخص بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : .... مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني ... و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما
أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .
و قال لعائشة :
انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية ،إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا
عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه
ولما طعن عمر
.. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت: ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض .
فقال : عبدالله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.
ذي النورين عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .
علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه
بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه
الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة ..
و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. :
يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله ...روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ..
: نعم الرجل معاذ بن جبل
و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .
مؤذن الإسلام ، بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال :لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
وفي الاخير اخواني الكرام ، اتمنى ان تكون هذه المشاهد لاعظم عظماء الاسلام قد غيرت نوعا ما
نظرتنا للحياة ، وهي دعور لمحاسبة النفس ، مادام باب التوبة مفتوح والحمد لله تعالى
وخير ما نختم به هو الصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
من يهده الله فلا مضل له ،، ومن يضلل فلا هادي له ،،
وأشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له ،، وأشهد ان سيدنا وحبيبنا ومولانا محمدا عبده ورسوله ،،
ادى الامانة ،، وبلغ الرسالة ،، ونصح الأمة ،، وفرج الله عز وجل به الغمة ،،
أمــا بعد /
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ،، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،،
وشر الأمور محدثاتها ،، وكل محدثة بدعة ،، وكل بدعة ضلالة ،، وكل ضلالة في النار،،
اللهم صلي على محمد وآل محمد ،، كما صليت على إبراهيم وآل ابراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد ،، كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
في العالمين ،، إنـك حميد مجيد ،،
إخواني أخواتي رواد هذا المكان المبارك ، احييكم بتحية الاسلام ، تحية اهل الجنة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، واتمنى من الله عز وجل ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، وان يسهل امورنا ان شاء
الله تعالى ، اللهم آمين ،،
في هذا الموضوع ان شاء الله ، اتمنى من الجميع واولهم نفسي ، ان يقرا هذه الاسطر بقلبه وليس بعينيه فقط
وهي دعوة للنفس بان تهدأ ، وان تفيق من الغيبوبة التي لطالما غشتها ، وان تعلم ان الموت حق و ان اليوم الاخر حق
وان الله عز و جل حق ولا يظلم نفسا مثقال حبة خرذل ،
وقفة اذن مع اعظم المسلمين على مر التاريخ ، الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ، وصحابته المبجلين
رضوان الله عليهم ، واخر لحظاتهم في الحياة الدنيا ، وهي دروس لنا في الحياة
الحياة في طاعة الله عز وجل ، والائتمار باوامره ، واجتناب نواهيه ، لعلنا نفلح ان شاء الله في الفوز بالجنة
يا رب ،
اترككم اخواني اخواتي مع هذه المواقف التي يعجز اللسان عن وصفها والله العظيم ،
سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام
إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه ... فقالت فاطمة : واكرباه ... فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم
و أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته :
الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم ...... الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم .... و كرر ذلك مرارا ...
و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك .. ؟ ، فأشار برأسه أن نعم ... فإشتد عليه ... فقالت عائشة : ألينه لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول :
لا إله إلا الله ... إن للموت لسكرات ...
و في النهاية ... شخص بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : .... مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني ... و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما
أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .
و قال لعائشة :
انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية ،إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا
عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه
ولما طعن عمر
.. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت: ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض .
فقال : عبدالله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.
ذي النورين عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .
علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه
بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه
الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة ..
و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. :
يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله ...روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ..
: نعم الرجل معاذ بن جبل
و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .
مؤذن الإسلام ، بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال :لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
وفي الاخير اخواني الكرام ، اتمنى ان تكون هذه المشاهد لاعظم عظماء الاسلام قد غيرت نوعا ما
نظرتنا للحياة ، وهي دعور لمحاسبة النفس ، مادام باب التوبة مفتوح والحمد لله تعالى
وخير ما نختم به هو الصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى