- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
خمسون عاما قبل زوال ثلوج الهيمالايا
الخميس 24 يوليو 2008, 14:03
مما لا شك فيه أن من أخطر التحديات التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين ، هو تحدي ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي ، والذي سيشمل آثارها السلبية كافة أصقاع الكرة الأرضية.
فارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض ، سينجم عنها تغيرات مناخية حادة جدا لم تشهدها البشرية من قبل ، بل ويمكن القول أن التغيرات القادمة ستكون مؤثرة وخطيرة للغاية وستغير كافة الأنماط الحياتية للجنس البشري.
ويؤكد الخبراء في هذا المجال ، إن مقدار الارتفاع في درجة الحرارة ، ما بين درجة واحدة وأربع درجات ، سينجم عنه ارتفاع مناسيب البحار والمحيطات بسبب ذوبان المسطحات الجليدية ، وسينجم عنه تكون الأعاصير في العديد من بقاع الأرض، وتصحر بعض المناطق الأخرى وغيرها الكثير من التغيرات الخطيرة .
من هنا ,فقد تعالت نداءات الخبراء والمطالبة بضرورة السيطرة على الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة ، كما تم نشر المئات من التقارير العالمية حول التغيرات التي تحدث الآن في العديد من الأماكن بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري ، ويمكن القول أن من أهم هذه التقارير ، ما تم نشره من قبل (سورندرا شريستا) المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وذلك خلال مؤتمر عالمي حول البيئة والإحترار الكوني ، حيث أكد أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة سيعمل على اختفاء الجليد والثلوج في جبال الهيمالايا خلال خمسين عاما.
وتدل المشاهدات أن البساط الأبيض الممتد على مسافة أكثر من 2400 كيلومتر في كل من باكستان والصين والهند وبوتان ونيبال قد شهد تراجعا حادا ، كما شهدت المنطقة تكون بحيرات جبلية ضخمة ناتجة عن ذوبان الثلوج السريع ، وهذا يهدد حياة الملايين من سكان المنطقة بالغرق جراء تدفق هذه المياه على مناطقهم الزراعية .
إن الدراسات المسوح الجغرافية أكدت بشكل قاطع على تراجع الجليد في بعض المناطق بمعدل 70 مترا سنويا كما أكدت على انه في منتصف القرن الماضي كان في نيبال 12 بحيرة ، وفي عام 2000 ارتفع العدد إلى أكثر من 2400 بحيرة وأن بعض هذه البحيرات أصبحت على وشك الفيضان.
يضيف خبير الأمم المتحدة شريستا ، إن الأسوأ من هذا أن هذه المياه ستفيض وتنهمر من الجبال جراء ازدياد مناسيب المياه فيها أو بسبب حدوث هزة أرضية بسيطة ، عندها ستعمل المياه المتدفقة على جرف كل ما يقف أمامها وسيعمل الحطام المتحرك في تلك المياه على تفاقم الوضع سوءا مما سينجم عنه دمار شبه كلي لتلك المناطق الفقيرة ومقتل الملايين من البشر وانتشار الأوبئة والأمراض في تلك الأماكن المنكوبة.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات المناخية ، أفادت أن درجات الحرارة ترتفع في تلك المناطق بمعدل 0.15 إلى 0.6 درجة مئوية كل عشر سنوات ، وان هذا المعدل مرشح للتزايد خلال السنوات القليلة القادمة ، إذا استمر التجاهل العالمي واللامبالاة من قبل الدول الصناعية لهذا الخطر الكوني المدمر .
إن بذل الكثير من الجهود الدولية والحد بشكل فوري من تدفق الغازات الملوثة إلى الغلاف الجوي والمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، وتعاون كافة الدول الصناعية وغير الصناعية لمكافحة ارتفاع حرارة الغلاف الجوي ، كفيل بتجنيب البشرية تلك المخاطر البيئية والمناخية المدمرة لحياة واستقرار الإنسان على هذا الكوكب الأزرق الجميل.
فارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض ، سينجم عنها تغيرات مناخية حادة جدا لم تشهدها البشرية من قبل ، بل ويمكن القول أن التغيرات القادمة ستكون مؤثرة وخطيرة للغاية وستغير كافة الأنماط الحياتية للجنس البشري.
ويؤكد الخبراء في هذا المجال ، إن مقدار الارتفاع في درجة الحرارة ، ما بين درجة واحدة وأربع درجات ، سينجم عنه ارتفاع مناسيب البحار والمحيطات بسبب ذوبان المسطحات الجليدية ، وسينجم عنه تكون الأعاصير في العديد من بقاع الأرض، وتصحر بعض المناطق الأخرى وغيرها الكثير من التغيرات الخطيرة .
من هنا ,فقد تعالت نداءات الخبراء والمطالبة بضرورة السيطرة على الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة ، كما تم نشر المئات من التقارير العالمية حول التغيرات التي تحدث الآن في العديد من الأماكن بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري ، ويمكن القول أن من أهم هذه التقارير ، ما تم نشره من قبل (سورندرا شريستا) المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وذلك خلال مؤتمر عالمي حول البيئة والإحترار الكوني ، حيث أكد أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة سيعمل على اختفاء الجليد والثلوج في جبال الهيمالايا خلال خمسين عاما.
وتدل المشاهدات أن البساط الأبيض الممتد على مسافة أكثر من 2400 كيلومتر في كل من باكستان والصين والهند وبوتان ونيبال قد شهد تراجعا حادا ، كما شهدت المنطقة تكون بحيرات جبلية ضخمة ناتجة عن ذوبان الثلوج السريع ، وهذا يهدد حياة الملايين من سكان المنطقة بالغرق جراء تدفق هذه المياه على مناطقهم الزراعية .
إن الدراسات المسوح الجغرافية أكدت بشكل قاطع على تراجع الجليد في بعض المناطق بمعدل 70 مترا سنويا كما أكدت على انه في منتصف القرن الماضي كان في نيبال 12 بحيرة ، وفي عام 2000 ارتفع العدد إلى أكثر من 2400 بحيرة وأن بعض هذه البحيرات أصبحت على وشك الفيضان.
يضيف خبير الأمم المتحدة شريستا ، إن الأسوأ من هذا أن هذه المياه ستفيض وتنهمر من الجبال جراء ازدياد مناسيب المياه فيها أو بسبب حدوث هزة أرضية بسيطة ، عندها ستعمل المياه المتدفقة على جرف كل ما يقف أمامها وسيعمل الحطام المتحرك في تلك المياه على تفاقم الوضع سوءا مما سينجم عنه دمار شبه كلي لتلك المناطق الفقيرة ومقتل الملايين من البشر وانتشار الأوبئة والأمراض في تلك الأماكن المنكوبة.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات المناخية ، أفادت أن درجات الحرارة ترتفع في تلك المناطق بمعدل 0.15 إلى 0.6 درجة مئوية كل عشر سنوات ، وان هذا المعدل مرشح للتزايد خلال السنوات القليلة القادمة ، إذا استمر التجاهل العالمي واللامبالاة من قبل الدول الصناعية لهذا الخطر الكوني المدمر .
إن بذل الكثير من الجهود الدولية والحد بشكل فوري من تدفق الغازات الملوثة إلى الغلاف الجوي والمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، وتعاون كافة الدول الصناعية وغير الصناعية لمكافحة ارتفاع حرارة الغلاف الجوي ، كفيل بتجنيب البشرية تلك المخاطر البيئية والمناخية المدمرة لحياة واستقرار الإنسان على هذا الكوكب الأزرق الجميل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى