- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
الطفل المشاكس وخطوات التعامل معه
الخميس 24 يوليو 2008, 20:23
الطفل المشاكس وخطوات التعامل معه
إليكم بعض النصائح التي قد تفيدكم في التعامل مع الطفل المشاكل أو الطفل ذو الطابع العدواني وهذه بعض طرق العلاج :
1- على الوالدين أو الكبار عموماً ألا يستخدموا العقاب البدني ، كوسيلة لإيقاف السلوك العدواني لدى الطفل ، فالغضب الذي يتم كبته خوفاً من العقاب لا بد وأن يتراكم ويشتد ، حتى يصل إلى الانفجار في صورة عدوانية تدميرية ، فالرجاء التوقف عن الضرب فوراً .
2- عليكم ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية ، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها ، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين ، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف ، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك ، أو الرغبة في إظهار القوة ، أو بدافع المنافسة ، أو تأثراً بعوامل وراثية ، أو سلوك تربوي في المنزل ، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط ، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة.
3- يجب عليكم أن تقوموا بضبط السلوك العدواني ، أما بالإثابة (التعزيز) عندما يأتي الطفل بموقف يخلو من العدوانية ، يتفاعل فيه الطفل مع صديق أو قريب له بشكل جيد، فتمدحه على حسن تعامله مع صديقه ، ونقدم له إثابة ومكافأة كالمديح اللفظي ، أو أي شيء أخر يحبه ، أما إذا قام بسلوك عدواني يستوجب الحزم، فيمكن لكم استخدام أسلوب العزل لبعض الوقت على أن تكون فترة قصيرة ، ويفهم أن هذا بسبب هذا الخطأ ، ويكون هذا قدر الاستطاعة وفي حدود فهمه وإدراكه.
4- عدم مواجهة أي نوع من أنواع العنف والعدوان بالنوع نفسه من السلوك، فلا ينبغي ضربه أو معاقبته بدنياً ، وإنما ينبغي مواجهته عن طريق استخدام أساليب التوجيه والإرشاد، وإتاحة الفرصة أمامه لإشباع حاجاته في وقتها المناسب.
5- أن تستمعا إليه إذا جاء شاكياً من اعتداء أحد عليه ، حتى تقوما بعملية التفريغ النفسي ؛ لأنه بذلك يشعر براحة نفسية تصرفه عن أي سلوك عدواني .
6- لا بد أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين على أٍسلوب التعامل مع الطفل ، وأن تتخذا موقفاً واضحاً ومحدداً من هذه السلوكيات الشاذة أو غيرها؛ لأن التناقض في الأساليب التربوية تخلق مواقف محبطة تؤدي إلى المشكلة.
7- أي إفراط في عقاب الطفل ذي النزعة العدوانية قد يؤدي إلى ازدياد الدافع لديه للعدوان .
8- عدم القسوة على الأبناء ، أو تدليلهم على نحو مُبَالغ فيه ، حيث أن القسوة واللين الزائدتين تفسدانهم ، وتنميان عندهم العداوة الزائدة ، وسرعة الغضب .
9- عدم الاستجابة الفورية لتلبية حاجات ورغبات الطفل تحت الصراخ أو البكاء .
10- عدم الإكثار من التدخل في أعماله ، أو تحديد حركاته، أو إرغامه على الطاعة العمياء ، أو التعرض لأدوات لعبه ، أو حبسها عنه فترة طويلة.
11- عدم الاستهزاء به ، أو السخرية منه ، أو تخويفه، وإنما دعوه يعبر عن نفسه بنفسه .
12- تشجيعه على ممارسة أي نوعٍ من النشاط الحركي ، الذي يتفق مع سنه ، دون ممارسة أي نوع من الضغط .
13- عدم تركه وحدة لمشاهد العروض التليفزيونية ، التي تتسم بالعنف والعدوان ، وإنما لا بد من مساعدته ؛ لكي يميز بين العنف الواقعي ، والعنف الخيالي الذي يشاهده، مع ضرورة العناية باختيار ما تتم مشاهدته قبل عرضه ؛ لأنه سيؤدي حتماً مع كثرة المشاهدة إلى تقمص هذا السلوك .
14- وأخيراً وهو الأهم: الإكثار من الدعاء له بأن يصلح الله أحواله كلها، وأن يخلصه من تلك النزعات العدوانية الغير مرغوبة، وأن يعينكم على تربيته تربيةً صالحة .
15- يحسن بكم الإطلاع على بعض المراجع المتعلقة بالتربية والسلوك ، وهي كثيرة جداً ومنتشرة في المكتبات ، وفيها معلومات تربوية ونفسية واجتماعية مفصلة ، وأساليب علمية ناجحة ، تفيدكم في تحقيق هدفكم ، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد ، ولولدكم بالهداية والرشاد.
إليكم بعض النصائح التي قد تفيدكم في التعامل مع الطفل المشاكل أو الطفل ذو الطابع العدواني وهذه بعض طرق العلاج :
1- على الوالدين أو الكبار عموماً ألا يستخدموا العقاب البدني ، كوسيلة لإيقاف السلوك العدواني لدى الطفل ، فالغضب الذي يتم كبته خوفاً من العقاب لا بد وأن يتراكم ويشتد ، حتى يصل إلى الانفجار في صورة عدوانية تدميرية ، فالرجاء التوقف عن الضرب فوراً .
2- عليكم ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية ، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها ، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين ، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف ، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك ، أو الرغبة في إظهار القوة ، أو بدافع المنافسة ، أو تأثراً بعوامل وراثية ، أو سلوك تربوي في المنزل ، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط ، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة.
3- يجب عليكم أن تقوموا بضبط السلوك العدواني ، أما بالإثابة (التعزيز) عندما يأتي الطفل بموقف يخلو من العدوانية ، يتفاعل فيه الطفل مع صديق أو قريب له بشكل جيد، فتمدحه على حسن تعامله مع صديقه ، ونقدم له إثابة ومكافأة كالمديح اللفظي ، أو أي شيء أخر يحبه ، أما إذا قام بسلوك عدواني يستوجب الحزم، فيمكن لكم استخدام أسلوب العزل لبعض الوقت على أن تكون فترة قصيرة ، ويفهم أن هذا بسبب هذا الخطأ ، ويكون هذا قدر الاستطاعة وفي حدود فهمه وإدراكه.
4- عدم مواجهة أي نوع من أنواع العنف والعدوان بالنوع نفسه من السلوك، فلا ينبغي ضربه أو معاقبته بدنياً ، وإنما ينبغي مواجهته عن طريق استخدام أساليب التوجيه والإرشاد، وإتاحة الفرصة أمامه لإشباع حاجاته في وقتها المناسب.
5- أن تستمعا إليه إذا جاء شاكياً من اعتداء أحد عليه ، حتى تقوما بعملية التفريغ النفسي ؛ لأنه بذلك يشعر براحة نفسية تصرفه عن أي سلوك عدواني .
6- لا بد أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين على أٍسلوب التعامل مع الطفل ، وأن تتخذا موقفاً واضحاً ومحدداً من هذه السلوكيات الشاذة أو غيرها؛ لأن التناقض في الأساليب التربوية تخلق مواقف محبطة تؤدي إلى المشكلة.
7- أي إفراط في عقاب الطفل ذي النزعة العدوانية قد يؤدي إلى ازدياد الدافع لديه للعدوان .
8- عدم القسوة على الأبناء ، أو تدليلهم على نحو مُبَالغ فيه ، حيث أن القسوة واللين الزائدتين تفسدانهم ، وتنميان عندهم العداوة الزائدة ، وسرعة الغضب .
9- عدم الاستجابة الفورية لتلبية حاجات ورغبات الطفل تحت الصراخ أو البكاء .
10- عدم الإكثار من التدخل في أعماله ، أو تحديد حركاته، أو إرغامه على الطاعة العمياء ، أو التعرض لأدوات لعبه ، أو حبسها عنه فترة طويلة.
11- عدم الاستهزاء به ، أو السخرية منه ، أو تخويفه، وإنما دعوه يعبر عن نفسه بنفسه .
12- تشجيعه على ممارسة أي نوعٍ من النشاط الحركي ، الذي يتفق مع سنه ، دون ممارسة أي نوع من الضغط .
13- عدم تركه وحدة لمشاهد العروض التليفزيونية ، التي تتسم بالعنف والعدوان ، وإنما لا بد من مساعدته ؛ لكي يميز بين العنف الواقعي ، والعنف الخيالي الذي يشاهده، مع ضرورة العناية باختيار ما تتم مشاهدته قبل عرضه ؛ لأنه سيؤدي حتماً مع كثرة المشاهدة إلى تقمص هذا السلوك .
14- وأخيراً وهو الأهم: الإكثار من الدعاء له بأن يصلح الله أحواله كلها، وأن يخلصه من تلك النزعات العدوانية الغير مرغوبة، وأن يعينكم على تربيته تربيةً صالحة .
15- يحسن بكم الإطلاع على بعض المراجع المتعلقة بالتربية والسلوك ، وهي كثيرة جداً ومنتشرة في المكتبات ، وفيها معلومات تربوية ونفسية واجتماعية مفصلة ، وأساليب علمية ناجحة ، تفيدكم في تحقيق هدفكم ، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد ، ولولدكم بالهداية والرشاد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى