- ahmedعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 20
العمر : 28
نقاط : -6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
الخبر يوم الجمعة25 جويلية 2008
الجمعة 25 يوليو 2008, 16:27
تعرضت شاحنة عسكرية لنقل الجنود، صباح أمس، إلى عملية تفجير انتحاري نفذها إرهابي كان على متن درّاجة نارية بالمخرج الشرقي لمدينة الأخضرية. العملية خلفت إصابة 13 جنديا بجروح، حالة أحدهم جد خطيرة، بالإضافة إلى مقتل الانتحاري الذي تطايرت أشلاؤه في مكان العملية.
هذه الجريمة نفذت في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا بالمكان المسمى ''الخرشف''، نسبة إلى المزرعة المقابلة ''علي خوجة'' الكائنة بالمخرج الشرقي القديم للأخضرية، بعدما ترصد انتحاري كان على متن درّاجة نارية كانت معبأة بالمتفجرات، شاحنة عسكرية أثناء عودتها إلى ثكنة الكتيبة 32 لقوات المشاة. وحسب شهود عيان فقد سار الإرهابي نحوها بسرعة فائقة ثم صدمها محدثا انفجارا قويا سمع دويه كل سكان المنطقة، مما أدى إلى مقتله وتطاير أشلاء جسده على مساحة واسعة من المكان.
وتسبب الانفجار في إصابة 13 جنديا بجروح متفاوتة الخطورة، وصفت حالة أحدهم بالحرجة، حيث تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى برج منايل. وفي الوقت الذي لم تتسرب فيه أية معلومات رسمية حول العملية وهوية منفذها، يجري الحديث بين أوساط سكان الأخضرية أن الانتحاري يقطن في إحدى القرى القريبة، وأنه شوهد خلال الأيام الأخيرة يتردد على المدينة راكبا دراجته النارية. وموازاة مع هذا، نجحت قوات الجيش في تفكيك قنبلة كانت مزروعة غير بعيد عن مكان العملية الانتحارية وإلا لكانت الحصيلة ثقيلة، وهو ما يعني أن العملية كان مخططا لها منذ مدة من خلال رصد تحركات دخول وخروج الشاحنات التابعة لكتيبة المشاة العاملة بالمنطقة.
ولا يبعد مكان هذه العملية الانتحارية سوى بـ200 متر تقريبا عن تلك التي استهدفت ثكنة الأخضرية يوم 11جويلية 2007 من طرف انتحاري بواسطة شاحنة معبأة بالمتفجرات وخلفت يومها 10 قتلى و18 جريحا، ثم تلاها بعد ذلك اعتداءان منفصلان على جنود الثكنة بواسطة قنبلتين تقليديتين وضعتا في محيط الثكنة. وتأتي العملية الانتحارية هذه قبل أيام فقط من الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية إلى ولاية البويرة، مما جعل بعض المتتبعين لقضايا الإرهاب يعتبرونها عملية استعراضية من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي قلّ نشاطه الإرهابي في الآونة الأخيرة، يريد من خلالها إثبات الوجود وممارسة سياسة التخويف ليدفع ربما إلى تأجيل أو إلغاء زيارة عبد العزيز بوتفليقة للمنطقة لتدشين شطر من الطريق السيار شرق غرب وتفقد مشاريع أخرى بالولاية. وتعد المرة الأولى التي يلجأ فيها تنظيم دروكدال لاستعمال دراجة نارية في تنفيذ هجوم انتحاري، بعدما قام في السابق باستخدام شاحنات التبريد في عملياته، وهو تكتيك بديل قليل الفعالية يكون قد لجأ إليه التنظيم الإرهابي بالنظر إلى الطوق الأمني الذي فرضته مختلف قوات الأمن منذ عدة أشهر من خلال تكثيف المراقبة على مختلف أنواع الشاحنات والسيارات عقب العمليات الانتحارية التي جرت في العاصمة وبومرداس.
هذه الجريمة نفذت في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا بالمكان المسمى ''الخرشف''، نسبة إلى المزرعة المقابلة ''علي خوجة'' الكائنة بالمخرج الشرقي القديم للأخضرية، بعدما ترصد انتحاري كان على متن درّاجة نارية كانت معبأة بالمتفجرات، شاحنة عسكرية أثناء عودتها إلى ثكنة الكتيبة 32 لقوات المشاة. وحسب شهود عيان فقد سار الإرهابي نحوها بسرعة فائقة ثم صدمها محدثا انفجارا قويا سمع دويه كل سكان المنطقة، مما أدى إلى مقتله وتطاير أشلاء جسده على مساحة واسعة من المكان.
وتسبب الانفجار في إصابة 13 جنديا بجروح متفاوتة الخطورة، وصفت حالة أحدهم بالحرجة، حيث تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى برج منايل. وفي الوقت الذي لم تتسرب فيه أية معلومات رسمية حول العملية وهوية منفذها، يجري الحديث بين أوساط سكان الأخضرية أن الانتحاري يقطن في إحدى القرى القريبة، وأنه شوهد خلال الأيام الأخيرة يتردد على المدينة راكبا دراجته النارية. وموازاة مع هذا، نجحت قوات الجيش في تفكيك قنبلة كانت مزروعة غير بعيد عن مكان العملية الانتحارية وإلا لكانت الحصيلة ثقيلة، وهو ما يعني أن العملية كان مخططا لها منذ مدة من خلال رصد تحركات دخول وخروج الشاحنات التابعة لكتيبة المشاة العاملة بالمنطقة.
ولا يبعد مكان هذه العملية الانتحارية سوى بـ200 متر تقريبا عن تلك التي استهدفت ثكنة الأخضرية يوم 11جويلية 2007 من طرف انتحاري بواسطة شاحنة معبأة بالمتفجرات وخلفت يومها 10 قتلى و18 جريحا، ثم تلاها بعد ذلك اعتداءان منفصلان على جنود الثكنة بواسطة قنبلتين تقليديتين وضعتا في محيط الثكنة. وتأتي العملية الانتحارية هذه قبل أيام فقط من الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية إلى ولاية البويرة، مما جعل بعض المتتبعين لقضايا الإرهاب يعتبرونها عملية استعراضية من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي قلّ نشاطه الإرهابي في الآونة الأخيرة، يريد من خلالها إثبات الوجود وممارسة سياسة التخويف ليدفع ربما إلى تأجيل أو إلغاء زيارة عبد العزيز بوتفليقة للمنطقة لتدشين شطر من الطريق السيار شرق غرب وتفقد مشاريع أخرى بالولاية. وتعد المرة الأولى التي يلجأ فيها تنظيم دروكدال لاستعمال دراجة نارية في تنفيذ هجوم انتحاري، بعدما قام في السابق باستخدام شاحنات التبريد في عملياته، وهو تكتيك بديل قليل الفعالية يكون قد لجأ إليه التنظيم الإرهابي بالنظر إلى الطوق الأمني الذي فرضته مختلف قوات الأمن منذ عدة أشهر من خلال تكثيف المراقبة على مختلف أنواع الشاحنات والسيارات عقب العمليات الانتحارية التي جرت في العاصمة وبومرداس.
- عبدالرحمنعضو نشيط
- عدد الرسائل : 284
نقاط : 175
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
شكرا على الاخبار يا احمد
الجمعة 25 يوليو 2008, 19:21
يؤسفني ان ارى بلدي تتدمر و نحن نرى ..
مرة اخرى امتعنا باخبار سارة و مفرحة
مرة اخرى امتعنا باخبار سارة و مفرحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى