ميترو الجزائر التهم خمسة آلاف مليار بداية تشغيله وتكلفته ستعرفان بعد ثلاثة أشهر
الثلاثاء 05 أغسطس 2008, 06:07
لن يتم تحديد تاريخ وضع ميترو الجزائر حيز الخدمة إلا شهر نوفمبر القادم تبعا لتقدم الأشغال في المحطات العشر، بالرغم من تأكيد وزير النقل السابق بأن نهاية السنة ستكون بداية التشغيل الفعلي لميترو العاصمة.
المشروع الذي ظل مجرد حلم بالنسبة للعاصميين والجزائريين عموما، لا تزال الأشغال متأخرة في محطتين رئيسيتين به هما تافورة بالقرب من البريد المركزي ومحطة حي البدر بباش جراح.
وعلى الرغم من ذلك، اعتبر وزير النقل عمار تو أن ''هناك تقدما كبيرا في الأشغال، خصوصا في المحطات الثماني بدءا من خليفة بوخالفة ووصولا إلى حي البحر والشمس''. مما يعني ''أن الميترو تحقق على أرض الواقع ولم يبق مجرد حلم''. ولم يقدم الوزير على هامش أول زيارة للمشروع على متن قاطرة عبر طول النفق، أمس، إجابات أو آجالا محددة لتاريخ وضع الميترو حيز الخدمة، وتهرب من أسئلة الصحفيين. وقال ''سيتم تحديد آجال تسليم المشروع خلال شهر نوفمبر، حيث ستكتمل الأشغال الخاصة بتهيئة المحطات الثماني''.
وتظهر على طول النفق، الذي استكملت به أشغال تثبيت خطي السكة الحديدية، عدة ''تشقّقات'' وتسربات للمياه، اعتبرها عدد من المشرفين على المشروع ''عادية''، كونها تحدث في جميع مشاريع قطارات الأنفاق في العالم؛ حيث تجري معالجتها بسدها بمادة خاصة تعمل على منع تسرب المياه إلى رواق الميترو. أما فيما يتعلق بالتكلفة الإجمالية للمشروع، الذي انطلقت أشغال إنجازه شهر جوان 1990، فهي الأخرى تبقى خيالية، لكنها لن تحدد إلا بعد انتهاء تهيئة كامل المحطات وكذا مركب الصيانة لباش جراح. لكن الغلاف المالي الأولي الذي قدرته عدة جهات مسؤولة بلغ إلى حد الآن 50 مليار دينار.
وسألت ''الخبر'' الوزير إن كانت للضريبة الجديدة على شراء السيارات الجديدة لها علاقة بتموين المشاريع الكبرى بما فيها الميترو، فرفض الإجابة، مكتفيا بالقول إن ذلك من صلاحيات وزير المالية.
وأضاف ''الأهم في كل هذا أن الدولة تراهن على دعم سعر تذكرة الركوب في الميترو''، التي وإن لم تحدد بعد سعرها ما دامت التكلفة النهائية للمشروع لم تعرف بعد، فإنها ستكون في حدود معقولة. وهو ما يؤكد ما اتجه إليه مراقبون للوضع الاقتصادي، حيث ستحول الأغلفة المالية الضخمة التي ستحصله مصالح الضرائب إلى تدعيم الورشات الكبرى. وبدا عمار تو راضيا عن المستوى الذي بلغته الأشغال، وقال بأن ''التقارير التي تمت دراستها مع الإطارات بعد تعييني على رأس الوزارة كانت أبعد مقارنة بما عاينته اليوم في الواقع، حيث تقدمت الأشغال كثيرا''. وأضاف في رده على أسئلة الصحفيين بخصوص التقرير المفصل، الذي أعدته لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني، بسبب التأخيرات المتوالية، بأنه ''لا يمكنه التعليق عليه''، على الرغم من أن اللجنة أبدت مخاوفها من ''عدم رؤية المشروع النور'' في الآجال المعلنة من طرف وزارة النقل. كما استبعد كل المخاوف التي تؤكد إمكانية أن ''يتعرض الميترو للإغلاق بسبب مخالفته لدفتر الشروط، ولاسيما تلك المتعلقة بالجوانب التقنية وإجراءات السلامة والأمن''. بحيث تؤكد كل تقارير الخبرة سلامة ما أنجز قبل 14 سنة''.
يشار إلى أنه سيتم بعث الشطر الرابط ما بين حي البدر والحراش على مسافة 4 كلم قريبا، وستستلم أولى القاطرات قبل شهر نوفمبر، وتصل تباعا بقية القاطرات البالغ عددها .24
المشروع الذي ظل مجرد حلم بالنسبة للعاصميين والجزائريين عموما، لا تزال الأشغال متأخرة في محطتين رئيسيتين به هما تافورة بالقرب من البريد المركزي ومحطة حي البدر بباش جراح.
وعلى الرغم من ذلك، اعتبر وزير النقل عمار تو أن ''هناك تقدما كبيرا في الأشغال، خصوصا في المحطات الثماني بدءا من خليفة بوخالفة ووصولا إلى حي البحر والشمس''. مما يعني ''أن الميترو تحقق على أرض الواقع ولم يبق مجرد حلم''. ولم يقدم الوزير على هامش أول زيارة للمشروع على متن قاطرة عبر طول النفق، أمس، إجابات أو آجالا محددة لتاريخ وضع الميترو حيز الخدمة، وتهرب من أسئلة الصحفيين. وقال ''سيتم تحديد آجال تسليم المشروع خلال شهر نوفمبر، حيث ستكتمل الأشغال الخاصة بتهيئة المحطات الثماني''.
وتظهر على طول النفق، الذي استكملت به أشغال تثبيت خطي السكة الحديدية، عدة ''تشقّقات'' وتسربات للمياه، اعتبرها عدد من المشرفين على المشروع ''عادية''، كونها تحدث في جميع مشاريع قطارات الأنفاق في العالم؛ حيث تجري معالجتها بسدها بمادة خاصة تعمل على منع تسرب المياه إلى رواق الميترو. أما فيما يتعلق بالتكلفة الإجمالية للمشروع، الذي انطلقت أشغال إنجازه شهر جوان 1990، فهي الأخرى تبقى خيالية، لكنها لن تحدد إلا بعد انتهاء تهيئة كامل المحطات وكذا مركب الصيانة لباش جراح. لكن الغلاف المالي الأولي الذي قدرته عدة جهات مسؤولة بلغ إلى حد الآن 50 مليار دينار.
وسألت ''الخبر'' الوزير إن كانت للضريبة الجديدة على شراء السيارات الجديدة لها علاقة بتموين المشاريع الكبرى بما فيها الميترو، فرفض الإجابة، مكتفيا بالقول إن ذلك من صلاحيات وزير المالية.
وأضاف ''الأهم في كل هذا أن الدولة تراهن على دعم سعر تذكرة الركوب في الميترو''، التي وإن لم تحدد بعد سعرها ما دامت التكلفة النهائية للمشروع لم تعرف بعد، فإنها ستكون في حدود معقولة. وهو ما يؤكد ما اتجه إليه مراقبون للوضع الاقتصادي، حيث ستحول الأغلفة المالية الضخمة التي ستحصله مصالح الضرائب إلى تدعيم الورشات الكبرى. وبدا عمار تو راضيا عن المستوى الذي بلغته الأشغال، وقال بأن ''التقارير التي تمت دراستها مع الإطارات بعد تعييني على رأس الوزارة كانت أبعد مقارنة بما عاينته اليوم في الواقع، حيث تقدمت الأشغال كثيرا''. وأضاف في رده على أسئلة الصحفيين بخصوص التقرير المفصل، الذي أعدته لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني، بسبب التأخيرات المتوالية، بأنه ''لا يمكنه التعليق عليه''، على الرغم من أن اللجنة أبدت مخاوفها من ''عدم رؤية المشروع النور'' في الآجال المعلنة من طرف وزارة النقل. كما استبعد كل المخاوف التي تؤكد إمكانية أن ''يتعرض الميترو للإغلاق بسبب مخالفته لدفتر الشروط، ولاسيما تلك المتعلقة بالجوانب التقنية وإجراءات السلامة والأمن''. بحيث تؤكد كل تقارير الخبرة سلامة ما أنجز قبل 14 سنة''.
يشار إلى أنه سيتم بعث الشطر الرابط ما بين حي البدر والحراش على مسافة 4 كلم قريبا، وستستلم أولى القاطرات قبل شهر نوفمبر، وتصل تباعا بقية القاطرات البالغ عددها .24
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى