أوليمبياد بكين 2008 مرتع لقراصنة الإنترنت
الثلاثاء 12 أغسطس 2008, 06:53
بكين: يستغل قراصنة الإنترنت دائماً الأحداث ذات الشعبية الكبيرة كبيئة مناسبة لتحقيق أهدافهم والتسلل إلى أجهزة المستخدمين وسرقة بياناتهم ومؤخراً أكدت سيمانتك أن افتتاح الألعاب الأولمبية فتح شهية الهاكرز حيث ارتفع حجم الرسائل الإلكترونية المتطفلة بشكل حاد قبيل انطلاق هذه الألعاب.
وقالت شركة أخرى إن هذه الرسائل "الخبيثة" تحاول خداع المرسل إليهم بدعوتهم إلى زيارة مواقع مزورة، وتعلن بعض هذه الرسائل فوز المرسل إليه بيانصيب أولمبي، وتدعوهم إلى الاتصال بالمرسِل للحصول على الجائزة.
من جانبه قال كون مالوم الناطق باسم سايمنتك في تصريحات نقلتها إذاعة بي بي سي إن أولمبياد بكين ستكون أهم حدث في هذه السنة، ويبدو أن قراصنة الإنترنت لا يريدون تفويت الفرصة لخلق المتاعب لبعض الغافلين، مضيفاً أن الرسائل الإلكترونية المرتبطة بالألعاب الأولمبية تحتوي على كل المخاطر الإلكترونية الحديثة.
وقالت شركة مارشال الخبيرة في شؤون أمن الإنترنت إن الكثير من الرسائل الإلكترونية التي بعث بها القراصنة استخدمت تقنية تعرف بالبوتنت botnet في نسخة يُطلق عليها اسم رستوك Rustock، والبوتنت هو عبارة عن مجموعة من الحواسيب المنزلية تعرضت للقرصنة على يد عصابة من مجرمي الشبكة الإلكترونية.
وتستخدم هذه الحاسبات المقرصنة لعدة أغراض مشبوهة ومن بينها إرسال رسائل إلكترونية مزيفة، والهجوم على مواقع بشبكة الإنترنت.
يذكر أن السلطات الصينية قررت مجدداً فرض الرقابة على شبكة الإنترنت وحظر الدخول إلى مواقع معينة أثناء فعاليات البطولة، وبهذا القرار تنكث الحكومة الصينية بالوعد الذي أعطته سابقاً للجنة الأولمبية الدولية بأنها لن تلجأ إلى هذا الإجراء.
وأعلن المتحدث باسم اللجنة المنظمة سون ويي دي فى تصريحات للفرانس برس أنه ليس بإمكان الصحفيين الأجانب أن يدخلوا على بعض المواقع الالكترونية التابعة للحركات الروحية وغيرها من المواقع خلال البطولة، مضيفا "خلال الألعاب سنؤمن للصحفيين الخدمة الكافية بالنسبة إليهم فيما يخص الإنترنت".
فى نفس الوقت، لم يذكر سون ما هي المواقع الأخرى التي يحظر استعمالها لكن رجال الإعلام الذين يتواجدون في المركز الإعلامي الرئيسي في بكين أكدوا أنهم ليس باستطاعتهم الدخول إلى المواقع الإلكترونية الخاصة بالمجموعات واللجان المدافعة عن حقوق الانسان والمواقع الخاصة ببعض وسائل الاعلام الدولية مثل شبكة "بي بي سي" البريطانية و"دويتش فيلله" الالمانية وصحيفة هونج كونج "ابل دايلي" وصحيفة "ليبرتي تايم" التايوانية.
ومن بين المواقع التي يحظر على الصحفيين الأجانب استعمالها موقع "فالونجونج" التي تعتبر مسألة حساسة بالنسبة إلى الصينيين الذين حظروا هذه الحركة عام 1999 واعتبروها خارجة عن القانون، لأنها "مجموعة شريرة".
وكان الآلاف من مناصري هذه الحركة الروحية تظاهروا في بكين عندما أصدرت السلطات الصينية قراراً يعتبرها خارجة عن القانون، ولا يزال أعضاء هذه الحركة مضطهدين وملاحقين من السلطات الصينية.
وتحاول الصين السيطرة على ردود الأفعال تجاه الأحداث السياسية من خلال اتباع سياسة الحجب و تضييق الخناق على الإنترنت خاصة بعد أن تنامى دور الشبكة العنكبوتية على نحو متسارع كمصدر للأخبار والمعلومات في الصين والذي يملك فيها النظام الشيوعي جميع الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وقالت شركة أخرى إن هذه الرسائل "الخبيثة" تحاول خداع المرسل إليهم بدعوتهم إلى زيارة مواقع مزورة، وتعلن بعض هذه الرسائل فوز المرسل إليه بيانصيب أولمبي، وتدعوهم إلى الاتصال بالمرسِل للحصول على الجائزة.
من جانبه قال كون مالوم الناطق باسم سايمنتك في تصريحات نقلتها إذاعة بي بي سي إن أولمبياد بكين ستكون أهم حدث في هذه السنة، ويبدو أن قراصنة الإنترنت لا يريدون تفويت الفرصة لخلق المتاعب لبعض الغافلين، مضيفاً أن الرسائل الإلكترونية المرتبطة بالألعاب الأولمبية تحتوي على كل المخاطر الإلكترونية الحديثة.
وقالت شركة مارشال الخبيرة في شؤون أمن الإنترنت إن الكثير من الرسائل الإلكترونية التي بعث بها القراصنة استخدمت تقنية تعرف بالبوتنت botnet في نسخة يُطلق عليها اسم رستوك Rustock، والبوتنت هو عبارة عن مجموعة من الحواسيب المنزلية تعرضت للقرصنة على يد عصابة من مجرمي الشبكة الإلكترونية.
وتستخدم هذه الحاسبات المقرصنة لعدة أغراض مشبوهة ومن بينها إرسال رسائل إلكترونية مزيفة، والهجوم على مواقع بشبكة الإنترنت.
يذكر أن السلطات الصينية قررت مجدداً فرض الرقابة على شبكة الإنترنت وحظر الدخول إلى مواقع معينة أثناء فعاليات البطولة، وبهذا القرار تنكث الحكومة الصينية بالوعد الذي أعطته سابقاً للجنة الأولمبية الدولية بأنها لن تلجأ إلى هذا الإجراء.
وأعلن المتحدث باسم اللجنة المنظمة سون ويي دي فى تصريحات للفرانس برس أنه ليس بإمكان الصحفيين الأجانب أن يدخلوا على بعض المواقع الالكترونية التابعة للحركات الروحية وغيرها من المواقع خلال البطولة، مضيفا "خلال الألعاب سنؤمن للصحفيين الخدمة الكافية بالنسبة إليهم فيما يخص الإنترنت".
<td width=1> |
ومن بين المواقع التي يحظر على الصحفيين الأجانب استعمالها موقع "فالونجونج" التي تعتبر مسألة حساسة بالنسبة إلى الصينيين الذين حظروا هذه الحركة عام 1999 واعتبروها خارجة عن القانون، لأنها "مجموعة شريرة".
وكان الآلاف من مناصري هذه الحركة الروحية تظاهروا في بكين عندما أصدرت السلطات الصينية قراراً يعتبرها خارجة عن القانون، ولا يزال أعضاء هذه الحركة مضطهدين وملاحقين من السلطات الصينية.
وتحاول الصين السيطرة على ردود الأفعال تجاه الأحداث السياسية من خلال اتباع سياسة الحجب و تضييق الخناق على الإنترنت خاصة بعد أن تنامى دور الشبكة العنكبوتية على نحو متسارع كمصدر للأخبار والمعلومات في الصين والذي يملك فيها النظام الشيوعي جميع الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى