قف .. انت في شهر شعبان !
الإثنين 18 أغسطس 2008, 17:43
قال أبو بكر البلخي :
"شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع،
وشهر رمضان شهر حصاد الزرع".
وقال أيضا: "مثل شهر رجب كالريح،ومثل شعبان مثل الغيم،
ومثل رمضان مثل المطر،ومن لم يزرع ويغرس في رجب،
ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟
وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان ؟
إن كنت تريد رمضان؟ هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر
المبارك، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات؟"
و ها قد مضى رجب وما أحسنا فيـه وهذا شهر شـعبان المبـارك يهل علينا،
فحذار أن نضيع أجره ،
و لنغتنم فضله ، فشعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام
وقراءة القران، و بذلك تتروض نفوسنا على طاعة الرحمن ليحصل التأهب
لتلقي رمضان و استقباله استقبالا يليق بداعاة.
ولهذه المعاني وغيرها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في
هذا الشهر المبارك، ويغتنم وقت غفلة الناس، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر!
فعن أسامة بن زيد قال: قُلْتُ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ
، قَالَ : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ . حسَّنه الألباني
"شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع،
وشهر رمضان شهر حصاد الزرع".
وقال أيضا: "مثل شهر رجب كالريح،ومثل شعبان مثل الغيم،
ومثل رمضان مثل المطر،ومن لم يزرع ويغرس في رجب،
ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟
وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان ؟
إن كنت تريد رمضان؟ هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر
المبارك، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات؟"
و ها قد مضى رجب وما أحسنا فيـه وهذا شهر شـعبان المبـارك يهل علينا،
فحذار أن نضيع أجره ،
و لنغتنم فضله ، فشعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام
وقراءة القران، و بذلك تتروض نفوسنا على طاعة الرحمن ليحصل التأهب
لتلقي رمضان و استقباله استقبالا يليق بداعاة.
ولهذه المعاني وغيرها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في
هذا الشهر المبارك، ويغتنم وقت غفلة الناس، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر!
فعن أسامة بن زيد قال: قُلْتُ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ
، قَالَ : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ . حسَّنه الألباني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى