الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
المديرمؤسس المنتديات
- عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008 
تعرض قاعدة امريكية في شرق افغانستان لهجومين خلال يومين مقتل 10 جنود فرنسيين وجرح 21 بكمين لطالبان
الأربعاء 20 أغسطس 2008, 06:16
باريس ـ كابول ـ وكالات: اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيان امس الثلاثاء ان عشرة جنود فرنسيين من قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان قتلوا وجرح 21 آخرون الاثنين في كمين نصبه عناصر طالبان. وقال ساركوزي ان 'فرنسا تلقت ضربة قاسية في معركتها ضد الارهاب وقتل امس (الاثنين) عشرة من جنودنا الذين ينتمون الى الكتيبة الثامنة للمظليين لمشاة البحرية والكتيبة الثانية الاجنبية للمظليين وكتيبة مسيرة تشاد في افغانستان'.
واضاف ان 21 جنديا آخرين جرحوا في مهمة استطلاعية مشتركة مع الجيش الافغاني.
واوضح ان 'وسائل مهمة وخصوصا جوية استخدمت بدعم من الحلفاء لمساندة رجالنا الذين علقوا في كمين بالغ العنف واخراجهم'.
وتضاعف حركة طالبان هجماتها على نطاق واسع في افغانستان رغم انتشار سبعين الف عسكري اجنبي في هذا البلد حيث، الى جانب قتل عشرة جنود فرنسيين في معارك على بعد مسافة خمسين كلم عن كابول، تعرضت قاعدة امريكية في شرق البلاد الى هجومين خلال يومين.
والهجوم على الفرنسيين هو الاكثر دموية منذ تعرض القوة الفرنسية دراكار لاعتداء انتحاري في بيروت في تشرين الاول (اكتوبر) 1983 عندما لقي 58 مظليا مصرعهم، بحسب مصادر عسكرية فرنسية.
واعلن متحدث باسم طالبان ان عناصر الحركة 'كبدوا قوات حلف شمال الاطلسي خسائر فادحة'.
وأقر ذبيح الله مجاهد لـ'فرانس برس' بمقتل خمسة من عناصر الحركة قائلا 'نصبنا مكمنا لجنود حلف الاطلسي في منطقة ساروبي استخدمنا خلاله الغاما وصواريخ لقد دمرنا خمس عربات وكبدناهم خسائر فادحة'.
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال محمد ظاهر عظيمي تحدث عن مقتل 13 من المسلحين في معارك ساروبي احدهم باكستاني الجنسية.
ويدل وجود طالبان في هذه المنطقة على محاولة الحركة تطويق العاصمة ومضاعفة عملياتها في محيطها.
واتخذت السلطات الافغانية قرارا بتقليص النشاطات يوم الاستقلال الاثنين وخصوصا في كابول حيث انتشر سبعة آلاف عسكري بسرعة في حين اشار الجيش الامريكي الى 'تهديدات جدية'.
وقد قتل مسلحون الاربعاء الماضي ثلاث موظفات في المجال الانساني، هن كنديتان وامريكية، مع سائقهن في اقليم لوغار الذي يبعد اقل من خمسين كم جنوب كابول. ومنذ مطلع العام الحالي، تشن طالبان اكثر فاكثر عمليات في وسط كابول كما حدث في 14 كانون الثاني (يناير) في فندق سيرينا الفخم او محاولة اغتيال الرئيس حامد كرزاي خلال عرض عسكري في 27 نيسان (ابريل) الماضي.
وفي الوقت ذاته، يواصل المسلحون هجماتهم في معقلهم في الجنوب وايضا في الشرق المحاذي لمناطق القبائل في باكستان.
وهاجم عشرات من المسلحين يرتدي بعضهم احزمة ناسفة قاعدة سوليرنو للجيش الامريكي صباح امس في خوست التي تبعد مسافة ثلاثين كم عن الحدود مع باكستان.
ويأتي الهجوم غداة تفجير انتحاري بسيارة مفخخة امام القاعدة الاثنين قتل فيه عشرة عمال افغان واصيب 13 آخرون اثناء انتظارهم دخول القاعدة. وصرح ارسالا جمال حاكم اقليم خوست لـ'فرانس برس' ان نحو ثلاثين مقاتلا حاولوا مهاجمة القاعدة وهي الاكبر في شرق افغانستان. وقال 'عثرنا على جثث ستة اشخاص بينهم يرتدون احزمة ناسفة'. واكد مكتب الحاكم ان 'طفلين قتلا كذلك في المعارك واصيب ثلاثة رجال بجروح بينما كانوا في منزل مجاور للقاعدة ولم تتضح ظروف اصابتهم'.
من جهتها، اوضحت قوة (ايساف) ان الجنود في القاعدة رصدوا المهاجمين 'وهم يستعدون للهجوم واطلقوا النار عليهم' ووصلت المروحيات بعد ذلك بقليل وفتحت النار على المتمردين اثناء محاولتهم الهرب.
واضاف ان 21 جنديا آخرين جرحوا في مهمة استطلاعية مشتركة مع الجيش الافغاني.
واوضح ان 'وسائل مهمة وخصوصا جوية استخدمت بدعم من الحلفاء لمساندة رجالنا الذين علقوا في كمين بالغ العنف واخراجهم'.
وتضاعف حركة طالبان هجماتها على نطاق واسع في افغانستان رغم انتشار سبعين الف عسكري اجنبي في هذا البلد حيث، الى جانب قتل عشرة جنود فرنسيين في معارك على بعد مسافة خمسين كلم عن كابول، تعرضت قاعدة امريكية في شرق البلاد الى هجومين خلال يومين.
والهجوم على الفرنسيين هو الاكثر دموية منذ تعرض القوة الفرنسية دراكار لاعتداء انتحاري في بيروت في تشرين الاول (اكتوبر) 1983 عندما لقي 58 مظليا مصرعهم، بحسب مصادر عسكرية فرنسية.
واعلن متحدث باسم طالبان ان عناصر الحركة 'كبدوا قوات حلف شمال الاطلسي خسائر فادحة'.
وأقر ذبيح الله مجاهد لـ'فرانس برس' بمقتل خمسة من عناصر الحركة قائلا 'نصبنا مكمنا لجنود حلف الاطلسي في منطقة ساروبي استخدمنا خلاله الغاما وصواريخ لقد دمرنا خمس عربات وكبدناهم خسائر فادحة'.
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال محمد ظاهر عظيمي تحدث عن مقتل 13 من المسلحين في معارك ساروبي احدهم باكستاني الجنسية.
ويدل وجود طالبان في هذه المنطقة على محاولة الحركة تطويق العاصمة ومضاعفة عملياتها في محيطها.
واتخذت السلطات الافغانية قرارا بتقليص النشاطات يوم الاستقلال الاثنين وخصوصا في كابول حيث انتشر سبعة آلاف عسكري بسرعة في حين اشار الجيش الامريكي الى 'تهديدات جدية'.
وقد قتل مسلحون الاربعاء الماضي ثلاث موظفات في المجال الانساني، هن كنديتان وامريكية، مع سائقهن في اقليم لوغار الذي يبعد اقل من خمسين كم جنوب كابول. ومنذ مطلع العام الحالي، تشن طالبان اكثر فاكثر عمليات في وسط كابول كما حدث في 14 كانون الثاني (يناير) في فندق سيرينا الفخم او محاولة اغتيال الرئيس حامد كرزاي خلال عرض عسكري في 27 نيسان (ابريل) الماضي.
وفي الوقت ذاته، يواصل المسلحون هجماتهم في معقلهم في الجنوب وايضا في الشرق المحاذي لمناطق القبائل في باكستان.
وهاجم عشرات من المسلحين يرتدي بعضهم احزمة ناسفة قاعدة سوليرنو للجيش الامريكي صباح امس في خوست التي تبعد مسافة ثلاثين كم عن الحدود مع باكستان.
ويأتي الهجوم غداة تفجير انتحاري بسيارة مفخخة امام القاعدة الاثنين قتل فيه عشرة عمال افغان واصيب 13 آخرون اثناء انتظارهم دخول القاعدة. وصرح ارسالا جمال حاكم اقليم خوست لـ'فرانس برس' ان نحو ثلاثين مقاتلا حاولوا مهاجمة القاعدة وهي الاكبر في شرق افغانستان. وقال 'عثرنا على جثث ستة اشخاص بينهم يرتدون احزمة ناسفة'. واكد مكتب الحاكم ان 'طفلين قتلا كذلك في المعارك واصيب ثلاثة رجال بجروح بينما كانوا في منزل مجاور للقاعدة ولم تتضح ظروف اصابتهم'.
من جهتها، اوضحت قوة (ايساف) ان الجنود في القاعدة رصدوا المهاجمين 'وهم يستعدون للهجوم واطلقوا النار عليهم' ووصلت المروحيات بعد ذلك بقليل وفتحت النار على المتمردين اثناء محاولتهم الهرب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى