- النورسمشرف منتدى الطبخ و الأناشيد
- عدد الرسائل : 1669
العمر : 30
الموقع : mostaghanem.com
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2467
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 03/06/2008
اربعه سموم بيضاء .........
السبت 14 يونيو 2008, 14:09
أربعة سموم بيضاء في غاية النقاء
السكر– الملح – الطحين – الزيت
إن ما ستقرؤه في هذه السطور هو قصة حقيقية وواقعية...
لم تأتي هذه الأفكار من أي تعصب لوني أو فكري، أو من نظرية الغذاء في الين واليانغ، أو أي رأي خاص أو توقّع.... بل هذه هي حياتنا... وهذه كانت حياتي أنا:
متعبٌ دائماً... مريض، وغير قادر على معرفة سبب كل هذا الإزعاج المتواصل.
هذه القصة لن تختفي من بالك بسرعة، بل ستبقى في ذاكرتك، لكي تشاركها مع الآخرين العزيزين على حياتك... رجاءً اقرأها واسمح للكلمات بالتعبير عن المقصود منها... اسمح لها أن تُهضم جيداً في فكرك وكيانك.
ما هو الهدف من هذه المقالة؟
كل مادة بيضاء سنتكلم عنها ستقدّم قصة وفضيحة لتأخذ منها النصيحة، بالإضافة إلى طرق تصنيعها وآثارها الخطيرة على الصحة...
فاقرأها بعناية وامضغ الكلمات ببطء، وإلا ستُصاب بسوء هضم فكري!
ماذا تعني كلمة "أبيض"؟
في هذه المقالة، كلمة أبيض تعني شيئاً منقى ومكرر... لا شيئاً جميلاً مثل الثلج أو القطن....
هل من الممكن أن عقول الناس التي صارت "مكررة" تحب استهلاك الأطعمة البيضاء المكررة؟؟؟
ربما لا يهم أولئك الناس أن الطعام كلما ازداد تكريره، انخفض أو انعدم محتواه من طاقة الحياة التي كانت فيه قبل التكرير.
"الفيتا" في اللغة اللاتينية تعني الحياة... واكتشاف الفيتامينات كان محاولةً لتصنيف خصائص الطعام المانحة للحياة.... محاولة جيدة، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً!!
يستطيع المرء رؤية المعدلات المتزايدة للأمراض وتدهور الصحة العامة في آخر 100 عام... المغذيات المعزولة والأدوية وحبوب المكملات قد تحمل بعض القيمة العلاجية، لكنها حتى لو أُخذت يومياً وبانتظام، فإنها مهما كانت متكاملة لن تعطي جسمنا كل ما يحتاج من الأنزيمات والألوان والطعومات والطاقة والمعادن وغيرها الكثير، من أجل قيامه بالأداء الأمثل...
إضافة للمكونات الغذائية ونسبتها المُلصقة على علب الأطعمة، هناك العديد من الطاقات الخفية المفقودة، كما صار الأمر معروفاً بالنسبة للكثيرين.
كلما كان الغذاء أو الأعشاب مكررة ومنقاة أكثر، تزداد إمكانية وضعها في تصنيف آخر للمواد وهو: العقاقير.
والعقاقير (أو الأدوية المصنّعة) لها آثار جانبية جسدية وطاقية...
ليس على الشخص المستهلك لها فحسب، بل أيضاً على البيئة بكاملها من خلال الهدر الصناعي، النقل، الوظائف منخفضة الرواتب، والاهتمام بالربح على حساب الصحة والاستمرارية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
هل من الممكن أن هذه المواد البيضاء الأربعة، التي تشكل معظم غذاء الناس، تسبب باستمرار آثاراً جانبية خطيرة مثل آثار الأدوية، أو السموم؟؟؟؟
هل من الممكن أن مقولة: اتقوا شرَّ الأبيضين، صارت الأربعة؟!
...السكر المكرر – المجرم الواضح
...المــلــح المكـرر
...الطحين الأبيض
...الزيت المكرر
السكر– الملح – الطحين – الزيت
إن ما ستقرؤه في هذه السطور هو قصة حقيقية وواقعية...
لم تأتي هذه الأفكار من أي تعصب لوني أو فكري، أو من نظرية الغذاء في الين واليانغ، أو أي رأي خاص أو توقّع.... بل هذه هي حياتنا... وهذه كانت حياتي أنا:
متعبٌ دائماً... مريض، وغير قادر على معرفة سبب كل هذا الإزعاج المتواصل.
هذه القصة لن تختفي من بالك بسرعة، بل ستبقى في ذاكرتك، لكي تشاركها مع الآخرين العزيزين على حياتك... رجاءً اقرأها واسمح للكلمات بالتعبير عن المقصود منها... اسمح لها أن تُهضم جيداً في فكرك وكيانك.
ما هو الهدف من هذه المقالة؟
كل مادة بيضاء سنتكلم عنها ستقدّم قصة وفضيحة لتأخذ منها النصيحة، بالإضافة إلى طرق تصنيعها وآثارها الخطيرة على الصحة...
فاقرأها بعناية وامضغ الكلمات ببطء، وإلا ستُصاب بسوء هضم فكري!
ماذا تعني كلمة "أبيض"؟
في هذه المقالة، كلمة أبيض تعني شيئاً منقى ومكرر... لا شيئاً جميلاً مثل الثلج أو القطن....
هل من الممكن أن عقول الناس التي صارت "مكررة" تحب استهلاك الأطعمة البيضاء المكررة؟؟؟
ربما لا يهم أولئك الناس أن الطعام كلما ازداد تكريره، انخفض أو انعدم محتواه من طاقة الحياة التي كانت فيه قبل التكرير.
"الفيتا" في اللغة اللاتينية تعني الحياة... واكتشاف الفيتامينات كان محاولةً لتصنيف خصائص الطعام المانحة للحياة.... محاولة جيدة، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً!!
يستطيع المرء رؤية المعدلات المتزايدة للأمراض وتدهور الصحة العامة في آخر 100 عام... المغذيات المعزولة والأدوية وحبوب المكملات قد تحمل بعض القيمة العلاجية، لكنها حتى لو أُخذت يومياً وبانتظام، فإنها مهما كانت متكاملة لن تعطي جسمنا كل ما يحتاج من الأنزيمات والألوان والطعومات والطاقة والمعادن وغيرها الكثير، من أجل قيامه بالأداء الأمثل...
إضافة للمكونات الغذائية ونسبتها المُلصقة على علب الأطعمة، هناك العديد من الطاقات الخفية المفقودة، كما صار الأمر معروفاً بالنسبة للكثيرين.
كلما كان الغذاء أو الأعشاب مكررة ومنقاة أكثر، تزداد إمكانية وضعها في تصنيف آخر للمواد وهو: العقاقير.
والعقاقير (أو الأدوية المصنّعة) لها آثار جانبية جسدية وطاقية...
ليس على الشخص المستهلك لها فحسب، بل أيضاً على البيئة بكاملها من خلال الهدر الصناعي، النقل، الوظائف منخفضة الرواتب، والاهتمام بالربح على حساب الصحة والاستمرارية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
هل من الممكن أن هذه المواد البيضاء الأربعة، التي تشكل معظم غذاء الناس، تسبب باستمرار آثاراً جانبية خطيرة مثل آثار الأدوية، أو السموم؟؟؟؟
هل من الممكن أن مقولة: اتقوا شرَّ الأبيضين، صارت الأربعة؟!
...السكر المكرر – المجرم الواضح
...المــلــح المكـرر
...الطحين الأبيض
...الزيت المكرر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى