إنطلاق حملة جني العنب في ظروف حسنة بمستغانم

عكس المواسم الماضية، التي عانى فيها منتجو عنب التحويل، الأمرين بسبب بيروقراطية إدارة الديوان الوطني لتسويق الخمور، وتماطلها في استقبال المنتوج في آجاله. وقد تكبد وقتها مزارعو الكروم خسائر فادحة. فإن الأمور تغيرت بعد ان انتهاج سياسة جديدة هذا الموسم بتوفير إدارة الديوان بمستغانم جميع الظروف بوضع إجراءات تنظيمية صارمة لاستقبال محصول 250 منتجا مرتبطين بعقود مع الديوان، والمدعمين من طرفه بمبلغ 10 الاف د.ج للهكتار الواحد من الكروم. ويتركز جل منتجي الكروم بولاية مستغانم في المنطقة الشرقية الظهرة، التي تفوق فيها المساحة المخصصة لهذا المنتوج 1100 هكتار، ببلديات سيدي علي، سيدي لخضر، حجاج والسور التابعة لدائرة عين تادلس. وسيستقبل الديوان محصول الكروم الذي سيوجه الى المعاصر في وقته، كما قالت مصادر من هذه الشركة، وعددها ثلاثة متواجدة قرب مزارع العنب في سيدي علي، حجاج وفرناكة. اما منتوج الفلاحين غير المتعاقدين فستتكفل به اربع معاصر تابعة لمستثمرين خواص.
ومن المنتظر ان يكون المنتوج هذه السنة وافرا، عكس الموسم الماضي الذي خلف أضرارا وخسائر فادحة للمزارعين بسبب الجفاف ومرض الميلديو. ومن المنتظر ان يزيد منتوج الكروم بأكثر من 30 في المائة.