التايمز:الناتو يفكر في طريقة لتفادي سابقة تاريخية مؤلمة بأفغانستان
السبت 23 أغسطس 2008, 06:39
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن المؤشرات تتزايد على كون حركة طالبان تضيق خناقها على العاصمة الأفغانية كابول، فتتعدد مشاهد السيارات والشاحنات المحروقة والتي لم تتمكن من بلوغها. وفي مقال بعنوان "لا مجال للتردد"، أشارت الصحيفة ذاتها إلى "ضرورة رد الناتو بقوة وثبات على تهديد طالبان المتزايد".
وقارن كاتب المقال تكتيكات طالبان بتلك التي استخدمت ضد البريطانيين في 1841 وضد الروس قبل عقدين من الزمن: قطع الإمدادات بمهاجمة بعض الخطوط الحيوية التي تمر من مناطق وعرة، بينما يقترب المسلحون من المدينة شيئا فشيئا.
وتقول التايمز إن الحركة حاليا تسيطر على مناطق لا تبعد عن العاصمة إلا بعشرين ميلا إلى الجنوب الغربي. ورغم كون شاحنات المؤن ما زالت تتحرك منها واليها، فان الخوف وعدد القتلى يتزايدان بشكل مطرد، مما يجعل حلف الناتو يفكر الآن مطولا في طريقة لتفادي حدوث سابقة تاريخية مؤلمة.
وتقول الصحيفة انه من حسن الحظ، فان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقي ملتزما بدور بلاده في الحرب في أفغانستان، بعد مصرع 10 جنود, كما الشأن بالنسبة لقادة بريطانيا وكندا، وهي أيضا البلدان التي تكبدت اكبر خسائر بشرية.
ومضت الصحيفة تقول إن هؤلاء يعرفون تماما أن التردد قد يكون قاتلا، إذ أن ذلك سيزيد من حماس طالبان، ويجعل القادة البشتون المحليين ينضمون إلى صفها.
وفي ختام مقالها, حذرت التايمز من الضربة القاضية التي ستتلقاها مصداقية حلف الناتو وتلاحمه، ليس في أفغانستان فقط بل في أوروبا أيضا.
وقارن كاتب المقال تكتيكات طالبان بتلك التي استخدمت ضد البريطانيين في 1841 وضد الروس قبل عقدين من الزمن: قطع الإمدادات بمهاجمة بعض الخطوط الحيوية التي تمر من مناطق وعرة، بينما يقترب المسلحون من المدينة شيئا فشيئا.
وتقول التايمز إن الحركة حاليا تسيطر على مناطق لا تبعد عن العاصمة إلا بعشرين ميلا إلى الجنوب الغربي. ورغم كون شاحنات المؤن ما زالت تتحرك منها واليها، فان الخوف وعدد القتلى يتزايدان بشكل مطرد، مما يجعل حلف الناتو يفكر الآن مطولا في طريقة لتفادي حدوث سابقة تاريخية مؤلمة.
وتقول الصحيفة انه من حسن الحظ، فان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقي ملتزما بدور بلاده في الحرب في أفغانستان، بعد مصرع 10 جنود, كما الشأن بالنسبة لقادة بريطانيا وكندا، وهي أيضا البلدان التي تكبدت اكبر خسائر بشرية.
ومضت الصحيفة تقول إن هؤلاء يعرفون تماما أن التردد قد يكون قاتلا، إذ أن ذلك سيزيد من حماس طالبان، ويجعل القادة البشتون المحليين ينضمون إلى صفها.
وفي ختام مقالها, حذرت التايمز من الضربة القاضية التي ستتلقاها مصداقية حلف الناتو وتلاحمه، ليس في أفغانستان فقط بل في أوروبا أيضا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى