- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
انتهى أولمبياد بكين الأسطوري وبدأت محنة لندن مبكرة
الثلاثاء 26 أغسطس 2008, 07:53
<table dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>تنفست الصين الصعداء لحظة تسليم جاك روغ رئيس اللجنة الدولية الأولمبية علم الألعاب لعمدة لندن خلال حفل الختام على ملعب »عش الطائر« الذي يستحق لقب «عش النسر» لما قدمته الصين من إبداعات تنظيمياً ورياضياً. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap> والآن أمام لجنة لندن الأولمبية مستضيفة النسخة الثلاثين للألعاب الأولمبية 2012 أن تدرك مدى صعوبة الأمر، مستحضرة المثل القائل: »لا تتمنى كثيراً لما ترغبه فقد تحصل عليه«. والآن تحول حلم مدينة لندن في تنظيم الألعاب الأولمبية إلى حقيقة، وأن البحث عن المجد والبريق الأولمبي متاح أمامها أربعة أعوام تسعى لتقليد ما حدث هناك في الصين التي قرر نظامها الشيوعي الحاكم أن تخرج للعالم أعظم ألعاب شهدها تاريخ الأولمبياد. وأن المال ليس عائقاً أمام تحقيق هذا الهدف، كذلك يجب على لجنة لندن عدم التأثر كثيراً بما حدث في بكين، وخصوصاً في حفلي الافتتاح والختام، بل المطلوب منها إخراجها بأسلوبها الخاص بها وبمقياس أصغر مما فعلته الصين بشرط مراعاة أن تحمل الطابع البريطاني كون العالم الخارجي لديه فكرة كاملة عن الجزر البريطانية وثقافتها المميزة. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap> وبالتالي يمكن للجنة الأولمبية هناك منح العالم ما يتوقعه من دولة لها تقاليدها الرياضية المتفردة، فهناك بطولة ويمبلدون العريقة للتنس، كرة القدم ورمزها التاريخي ملعب ويمبلي، سباقات الزوارق الشراعية في ساحل ويموث، سباقات الدراجات تحت شمس ريجنت بارود، والتجديف في ويندسور كاسل. بل وحتى كثير الانتقاد من الشعب البريطاني يعترف بشهرة لعبة السهام في ملاعب »لورد«، الرماية داخل معسكرات »رويال أرتيلاري« العسكرية وكرة الطائرة الشاطئية على ملاعب »هورس غاردنر«. ولندن مطالبة كذلك بالابتسامة الدائمة خلال ألعاب 2012 بعد أن سلب المتطوعون الصينيون لب العالم بابتسامتهم المتواصلة . </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>وهم يقدمون خدماتهم ومساعداتهم للزوار والسياح طوال أسبوعين كاملين حتى عندما يكون الإرهاق قد أخذ منهم كل مأخذ، فعلى الإنجليز أن يثبتوا للعالم مدى كرمهم وروحهم المعنوية والعمل على نسخ الروح العدائية التي عرف بها »الهوليجانز« مشجعو كرة القدم الشرسين. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>والأهم من كل ذلك أن نكرر ما حدث في الأولمبياد السابقة التي نظمتها كل من برشلونة الإسبانية، سيدني الأسترالية وأثينا اليونانية عندما فاز الإسبان، الأستراليون واليونانيون بميداليات أكثر مما فعلوا خلال مشاركاتهم السابقة وأن يحقق الإنجليز أكبر معدل من الميداليات باعتبار أن الأرض تلعب مع أهلها. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>من جانب آخر، مطلوب من الإنجليز كذلك الاعتراف بإنجازات الآخرين فائزين كانوا أم خاسرين وهي روح الأولمبياد الأساسية وهو ذات السبب الذي يجب عليهم ألا يعتبروها أشبه بيورو 1996 عندما أصاب الزئير فقط الشعب الإنجليزي. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>لغة المال </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>أوردت التقارير أن البنية الأساسية الأولمبية استنزفت من الخزينة الصينية 11 مليار جنيه استرليني (66 مليار درهم إماراتي)، ورغم أن المبلغ يشمل إنشاء مطار جديد، ثلاثة طرق سريعة وأضخم قرية أولمبية في تاريخ الألعاب، فأولمبياد لندن 2012 ذات طابع مغاير تماماً لهذه الإنجازات والمنشآت، لكن الذي لا شك فيه أن المسألة تتعلق بالمال. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>ومن أهم ما أنشأه الصينيون هو الملاعب المختلفة لاستضافة 25 فعالية وعلى رأسها ملعب »عش الطائر« ومعه المكعب المائي حيث بلغت تكلفة إنشائها مجتمعة مليار جنيه استرليني. وهنا يتساءل الخبراء الإنجليز: كيف هذا بينما تضاعفت تكلفة الاستاد المزمع في ستراتفورد لتبلغ 500 مليون جنيه استرليني؟ </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>وكان الجواب هو تكلفة العمالة حيث بلغ راتب العامل الصيني 180 جنيها استرلينيا في الشهر، مقارنة بأجر العامل في لندن 180 جنيها استرلينيا بالأسبوع، ولا أحد يعلم راتب العامل الكهربائي الماهر في الأسبوع. وأمام لندن لنجن 2012 مهمة شاقة تتمثل في نقل 270 فداناً من تربة شرق لندن إلى الحديقة الأولمبية. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>الواقع أن بداية التحضيرات الأولمبية تُعتبر مبشرة حيث قامت لجنة لندن بهدم أكثر من 200 مبنى وأزيحت حوالي مليون طن من المواد غير المطلوبة مع إنشاء أنفاق بطول ثلاثة إلى أربعة أميال لتركيب خطوط الكهرباء للأولمبياد. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>وهذه المرحلة من التجهيزات كلفت في تقديراتها 4. 2 مليار جنيه إسترليني وكانت أحد عوامل نجاح لندن في الفوز بشرف الاستضافة على حساب باريس لكن المفاجأة المذهلة على أرض الواقع عندما تضاعفت التقديرات لتصل إلى 32. 9 مليارات جنيه إسترليني وتضاعفت تكلفة إنشاء الملعب الأولمبي مرتين أمام المركز المائي فتضاعفت أربعة مرات من 75 مليونا إلى 300 مليون جنيه إسترليني. </TD></TR></TABLE> <table dir=ltr cellSpacing=0 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%" wordrap>وفي محاولات يائسة لتخفيض التكلفة والميزانية تم اقتطاع تكلفة الإقامة بالقرية الأولمبية بواقع الربع. وساهم في فك طلاسم هذه المعضلة المالية عدد من الشركات الراعية مؤكدية وقوفها إلى جانب اللجنة الأولمبية إلى حين الانتهاء من التجهيزات الأولمبية، ومن جهة أخرى من المتوقع أن تقوم بتغطية الثقوب في ثوب أولمبياد لندن وهي حقوق النقل التلفزيوني، التذاكر وكبار الرعاة الأساسيين أمثال »فيذا« وشركة »كوكاكولا«. </TD></TR></TABLE> |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى