أمريكا تجند الشباب المصري للعمل بالعراق
الجمعة 29 أغسطس 2008, 15:27
بعد رفض أغلب الأمريكيين التطوع للخدمة بالعراق ، وفي محاولة لحماية جنوده من هجمات المقاومة ، بدأ الجيش الأمريكي حملة لتجنيد مئات المصريين من حملة الجنسية الأمريكية أو حق الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة، للعمل كمترجمين وجنود ضمن وحداته العاملة بالعراق.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية وعربية ، فإن الجيش قام بإرسال خطابات للمئات من المصريين تتضمن إغراءات كبيرة ، مشيرا إلى أن المهارات والخبرات التي سيحصل عليها الشباب المصري من عملهم قد تؤهلهم للعمل مستقبلا في وظائف حكومية داخل الولايات المتحدة أو في جامعاتها أو في السفارات الأمريكية حول العالم ، كما أن العمل بالجيش الأمريكي سيجعل حاملي الـ "جرين كارد" أو من لهم حق الإقامة بالولايات المتحدة مؤهلين للحصول على الجنسية الأمريكية .
وكانت صحيفة "البديل" المستقلة اليومية في مصر قد كشفت في يوليو الماضي أن شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية التي تعد من أبرز شركات الجنود المرتزقة في العالم، تقوم بتجنيد شباب عاطل مصري للعمل في العراق براتب يبدأ من 700 دولار ويتدرج حتى 2500 دولار شهريا ، موضحة أن مهمتهم هى حماية قوات الاحتلال وآبار البترول والمنشآت الأخرى بدلا من القوات الأمريكية التي تتكبد عشرات القتلى أسبوعيا بسبب هجمات المقاومة العراقية.
وحذر مراقبون من خطورة استدراج الشباب المصري للمخطط الأمريكي ، لأنه يحاول الإيقاع بين الأشقاء في مصر والعراق ويهدد حياة مئات من الشباب المصريين ، كما يعطي " الإرهابيين" ذريعة لتهديد الأمن القومي المصري ، هذا بجانب أن المخطط يهدف لتقليل خسائر أمريكا في العراق على حساب حياة هؤلاء الشباب.
ولعل إلقاء نظرة على الخسائر الأمريكية قد يكون مفيدا في هذا الشأن ، فقد ارتفع عدد القتلى الأمريكيين منذ بداية التدخل العسكري إلى 4148 جندياً ، بينهم 20 قتيلا خلال شهر أغسطس بحسب تقديرات البنتاجون ، أما الإحصائيات المستقلة فتقدر العدد بنحو 25 ألف قتيل .
أطفال الجنود العائدين من العراق يميلون للانتحار
وفي السياق ذاته ، كشفت دراسة أجرتها وزارة الصحة الأمريكية أن الآثار النفسية للحرب في العراق وأفغانستان تجاوزت الجنود لتؤثر على عائلاتهم ، مشيرة إلى تزايد ميل أطفال العسكريين الأمريكيين إلى الانتحار .
وكان تقرير أعده الجيش الأمريكي في وقت سابق قد كشف أن عدد الجنود الأمريكيين الذين انتحروا إثر عودتهم من العراق وأفغانستان بلغ 121 جندياً خلال عام 2007 ، مسجلا ارتفاعاً بنسبة 20% عن عام 2006 .
ووفقا للتقرير ، فإن عدد محاولات الانتحار التي قام بها الجنود وأدت إلى إصابة بعضهم وصل إلى نحو 2100 محاولة، وهو يزيد ست مرات عما كانت عليه الحال عقب غزو العراق عام 2003 .
وقال رئيس فريق الأطباء النفسيين العقيد إلسبيث كاميرون ريتشي إن محاولات الانتحار تواصل ارتفاعها رغم مساعي القيادة لوقفها ، مؤكدا أن معدلات الانتحار خلال السنوات الثلاث الماضية وصلت إلى مستويات لم تشهدها القوات الأمريكية منذ أكثر من ربع قرن.
الاتفاقية الأمنية
وبناء على ما سبق ، فإنه لا خيار أمام أمريكا سوى الإسراع بالانسحاب ، ومازالت المفاوضات جارية بين الحكومة العراقية وواشنطن للتوصل إلى اتفاقية استراتيجية وأمنية طويلة الأمد تعول عليها أمريكا لتحقيق إنجاز ما يغطي على إخفاقاتها السياسية والعسكرية خلال سنوات الاحتلال .
وتخطط واشنطن لإقامة قواعد عسكرية بصورة دائمة على أرض العراق بعد الانسحاب منه ، وهذا ما لم يقبل به أي عراقي أو عربي ، والآمال معقودة الآن على السنة والشيعة والأكراد لإجبار أمريكا على الاعتراف بالهزيمة والانسحاب دون قيد أو شرط ، فهى من اتخذت قرار الغزو وهى من تتحمل وحدها نتائجه وتداعياته.
ويبدو أن الحكومة العراقية واعية هذه المرة لأبعاد المؤامرة الأمريكية الجديدة ، حيث أعلن علي الدباغ المتحدث باسم حكومة نوري المالكي أن المفاوض العراقي ملتزم بالثوابت الوطنية في المفاوضات الجارية حاليا بين واشنطن وبغداد، مؤ?دا تمسك حكومته بأن تتم القوات الأمري?ية انسحابها من البلاد بنهاية عام 2011 .
وأضاف أن الحكومة العراقية لها نقاط ليست متوافقة مع الجانب الأمري?ي في مفاصل مهمة وعديدة منها موضوع الجدول الزمني للانسحاب وموعد خروج القوات من العراق ، مشددا على أن الحكومة تريد أن ترى وضوحا في الاتفاقية بأنه بعد 2011 لن يبقى أي جندي أمري?ي في العراق .
وحسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية وعربية ، فإن الجيش قام بإرسال خطابات للمئات من المصريين تتضمن إغراءات كبيرة ، مشيرا إلى أن المهارات والخبرات التي سيحصل عليها الشباب المصري من عملهم قد تؤهلهم للعمل مستقبلا في وظائف حكومية داخل الولايات المتحدة أو في جامعاتها أو في السفارات الأمريكية حول العالم ، كما أن العمل بالجيش الأمريكي سيجعل حاملي الـ "جرين كارد" أو من لهم حق الإقامة بالولايات المتحدة مؤهلين للحصول على الجنسية الأمريكية .
وكانت صحيفة "البديل" المستقلة اليومية في مصر قد كشفت في يوليو الماضي أن شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية التي تعد من أبرز شركات الجنود المرتزقة في العالم، تقوم بتجنيد شباب عاطل مصري للعمل في العراق براتب يبدأ من 700 دولار ويتدرج حتى 2500 دولار شهريا ، موضحة أن مهمتهم هى حماية قوات الاحتلال وآبار البترول والمنشآت الأخرى بدلا من القوات الأمريكية التي تتكبد عشرات القتلى أسبوعيا بسبب هجمات المقاومة العراقية.
وحذر مراقبون من خطورة استدراج الشباب المصري للمخطط الأمريكي ، لأنه يحاول الإيقاع بين الأشقاء في مصر والعراق ويهدد حياة مئات من الشباب المصريين ، كما يعطي " الإرهابيين" ذريعة لتهديد الأمن القومي المصري ، هذا بجانب أن المخطط يهدف لتقليل خسائر أمريكا في العراق على حساب حياة هؤلاء الشباب.
ولعل إلقاء نظرة على الخسائر الأمريكية قد يكون مفيدا في هذا الشأن ، فقد ارتفع عدد القتلى الأمريكيين منذ بداية التدخل العسكري إلى 4148 جندياً ، بينهم 20 قتيلا خلال شهر أغسطس بحسب تقديرات البنتاجون ، أما الإحصائيات المستقلة فتقدر العدد بنحو 25 ألف قتيل .
أطفال الجنود العائدين من العراق يميلون للانتحار
وفي السياق ذاته ، كشفت دراسة أجرتها وزارة الصحة الأمريكية أن الآثار النفسية للحرب في العراق وأفغانستان تجاوزت الجنود لتؤثر على عائلاتهم ، مشيرة إلى تزايد ميل أطفال العسكريين الأمريكيين إلى الانتحار .
هجمات المقاومة تتواصل | <td width=1>
وكان تقرير أعده الجيش الأمريكي في وقت سابق قد كشف أن عدد الجنود الأمريكيين الذين انتحروا إثر عودتهم من العراق وأفغانستان بلغ 121 جندياً خلال عام 2007 ، مسجلا ارتفاعاً بنسبة 20% عن عام 2006 .
ووفقا للتقرير ، فإن عدد محاولات الانتحار التي قام بها الجنود وأدت إلى إصابة بعضهم وصل إلى نحو 2100 محاولة، وهو يزيد ست مرات عما كانت عليه الحال عقب غزو العراق عام 2003 .
وقال رئيس فريق الأطباء النفسيين العقيد إلسبيث كاميرون ريتشي إن محاولات الانتحار تواصل ارتفاعها رغم مساعي القيادة لوقفها ، مؤكدا أن معدلات الانتحار خلال السنوات الثلاث الماضية وصلت إلى مستويات لم تشهدها القوات الأمريكية منذ أكثر من ربع قرن.
الاتفاقية الأمنية
وبناء على ما سبق ، فإنه لا خيار أمام أمريكا سوى الإسراع بالانسحاب ، ومازالت المفاوضات جارية بين الحكومة العراقية وواشنطن للتوصل إلى اتفاقية استراتيجية وأمنية طويلة الأمد تعول عليها أمريكا لتحقيق إنجاز ما يغطي على إخفاقاتها السياسية والعسكرية خلال سنوات الاحتلال .
وتخطط واشنطن لإقامة قواعد عسكرية بصورة دائمة على أرض العراق بعد الانسحاب منه ، وهذا ما لم يقبل به أي عراقي أو عربي ، والآمال معقودة الآن على السنة والشيعة والأكراد لإجبار أمريكا على الاعتراف بالهزيمة والانسحاب دون قيد أو شرط ، فهى من اتخذت قرار الغزو وهى من تتحمل وحدها نتائجه وتداعياته.
ويبدو أن الحكومة العراقية واعية هذه المرة لأبعاد المؤامرة الأمريكية الجديدة ، حيث أعلن علي الدباغ المتحدث باسم حكومة نوري المالكي أن المفاوض العراقي ملتزم بالثوابت الوطنية في المفاوضات الجارية حاليا بين واشنطن وبغداد، مؤ?دا تمسك حكومته بأن تتم القوات الأمري?ية انسحابها من البلاد بنهاية عام 2011 .
وأضاف أن الحكومة العراقية لها نقاط ليست متوافقة مع الجانب الأمري?ي في مفاصل مهمة وعديدة منها موضوع الجدول الزمني للانسحاب وموعد خروج القوات من العراق ، مشددا على أن الحكومة تريد أن ترى وضوحا في الاتفاقية بأنه بعد 2011 لن يبقى أي جندي أمري?ي في العراق .
- علماء المسلمين" تدين جرائم أمريكا ضد المساجد بالعراق
- نوفمرحررت البلاد والعباد***كن لنا اليوم القدوة السيد
- جماعة اندونيسية تجند متطوعين للقتال في غزة
- مهانة للشعب المصري.. "نتنياهو" يشرب نخب ثورة يوليو بصحة جمال عبد الناصر في منزل السفير المصري بتل ابيب؟!!
- شركة أمريكية تقتل جنودًا بالعراق بالصاعقة الكهربائية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى