- hafidaعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 12
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
فلنحسن الظن بالله
الجمعة 05 سبتمبر 2008, 13:28
أخي, أختي في الله فليحسن العبد منا الظن بربه وليعتمد في حياته عليه فمن اعتمد على نفسه كلّ, ومن اعتمد على ماله قلّ, ومن اعتمد على غيره ذلّ, ومن اعتمد على عقله ضلّ , ومن اعتمد على الواحد عز وجل , ما كلّ وما قلّ وما ذلّ وما ضلّ, وإذا ما دعا فليدعو الله فإنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا ما دعاه, ولا يختلج الواحد منا شك بأن الله لن يجيب, فإنه قد لا نرى بعض دعواتنا في حياتنا جلية لكن كن على ثقة ويقين أنه ما منعك إلا ليعطيك, لقول ابن عطاء: المنع من الله إحسان والعطاء من المخلوق حرمان , فلو منعك الله الولد لأعطاك فرصة تكفل بها يتيما يكون شفيعا لك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم, لكن لو أعطاك العبد لملكك, فصرت مدينا له رغم أنه أعطاك فقد منعك حريتك إذ اصبحت مدينا له. ولاستوضاح الأمر أكثر نعود لقصص السلف فلنا في قصصهم عبرة لأولي الألباب إذ:
جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام
قالت: يانبي الله ....أربُكظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أناأرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينةلاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلامفي الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينار
فقالوا يانبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سببحملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أنيتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البروالبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
فقد منعها الله حسب ظنها بعد أن سلبها الطائر غزلها لكنه عوضها عنه أضعاف ما كانت ستربحه من بيعه فهل هناك أفضل من المتاجرة مع الله , تجارة لن تبور أبدا, فليحسن العبد منا الظن بربه وليصبر الواحد منا ولتكن ثقته أكبر بمن ملك السماوات والأرض فلنصبر بالله, وفي الله , ومع الله , لكن لا نصبر عن الله و لنسأل العلي القدير أن يرضينا بما قسم لنا ويغفر لنا خطايانا .
جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام
قالت: يانبي الله ....أربُكظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أناأرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينةلاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلامفي الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينار
فقالوا يانبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سببحملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أنيتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البروالبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
فقد منعها الله حسب ظنها بعد أن سلبها الطائر غزلها لكنه عوضها عنه أضعاف ما كانت ستربحه من بيعه فهل هناك أفضل من المتاجرة مع الله , تجارة لن تبور أبدا, فليحسن العبد منا الظن بربه وليصبر الواحد منا ولتكن ثقته أكبر بمن ملك السماوات والأرض فلنصبر بالله, وفي الله , ومع الله , لكن لا نصبر عن الله و لنسأل العلي القدير أن يرضينا بما قسم لنا ويغفر لنا خطايانا .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى