مستغانم...الفلاحون يتوقعون انخفاضا في منتوج الزيتون
الأحد 07 سبتمبر 2008, 08:50
بسبب الأمراض والجفاف والتقلبات الجوية الأخيرة، يتوقع منتجو الزيتون نقصا في هذا المنتوج والذي سيعرف انخفاضا كبيرا مقارنة بالسنوات الفارطة، والذي أرجع أسبابها الأولى إلى التقلبات الجوية منها الرياح الجنوبية الساخنة، الأمطار الموسمية الغير المنتظرة والتي سببت في إتلاف البراعم الصغيرة للزيتون، وبالتالي تسبب في تناقص المحصول ، ناهيك عن الحرائق التي مست أشجارهذه السنة 400 شجرة مثمرة أغلبها من الزيتون. بالإضافة إلى مشكل آخر اعتبره الفلاحون أكثر أهمية وهو قلة الدعم خاصة فيما يتعلق بالمياه المخصصة للسقي حيث أغلب الفلاحين يعتمدون على الصهاريج التي تجرها الجرارات في سقي البساتين مما كلفهم أموالا باهضة و أعاقهم عن توفير المياه الكافية لهذه الأشجار ، وغيرها من المشاكل التي تظافرت، طبيعية كانت أو مادية، للتأثير المباشر على نمو هذا المنتوج المهم والذي يعتبر مصدر رزق الكثير من الفلاحين، خاصة وأن ثمرة الزيتون تدخل في العديد من المنتجات الأكثر طلبا.
يتوقع منتجو الزيتون عبر العديد من البلديات المشهورة بهذه الزراعة بولاية مستغانم أن منتوج هذا العام سيعرف انخفاضا كبيرا بسبب عدة عوامل طبيعية كالجفاف والأمطار غير الموسمية والرياح الداخلية الساخنة.
ولعل أولى هذه العوامل هو الجفاف التي ضرب البلاد خاصة في بعض المواسم التي تحتاج فيه الأشجار المثمرة كميات كبيرة من المياه. في المقابل عرفت تساقط أمطار غير موسمية خلال شهري ماي وجوان وكذا الرياح الداخلية أو بما تعرف بالرياح الجنوبية الساخنة "السيروكو" هذه الأخيرة التي صادفت مرحلة نمو ثمار الزيتون، تسببت في إتلاف البراعم الصغيرة.
فإن محصول كل شجرة حسب تصريح البعض ممن حاورناهم تناقص بشكل كبير فاق الـ 60 بالمائة عما كان عليه في المواسم السابقة، وحتى الثمار التي هي قابلة للإنتاج يرى أن حجمها صغير وذلك راجع لقلة الأمطار وعدم تشبعها بالمياه الضرورية حتى تكون قابلة للاستهلاك.
كل هذه العوامل جعلت منتجو الزيتون يدقون ناقوس الخطر ويتوقعون موسما أبيض إضافة إلى الحرائق التي طالت عدة بساتين هذا الصيف وقد أتت على احتراق قرابة 400 شجرة مثمرة منها أشجار الزيتون.
زيادة على ذلك، فإن مئات الفلاحين الذين استفادوا من الدعم الفلاحي يساهم في حصولهم على أشجار الزيتون لكن حسب بعض هؤلاء فإن تلك الشجيرات المقدمة لم يكتب لها النمو بسبب قلة مياه السقي، حيث مجمل فلاحي منطقة الظهرة بالجهة الشرقية من الولاية يعتمدون على الصهاريج التي تجرها الجرارات في سقي بساتين الزيتون في ظل انعدام مياه السقي رغم انتهاء مشروع سد وادي كراميس والتي وعد فيها مؤولي الوكالة الوطنية للسدود تحويل ما قيمته 15 مليون متر مكعب لقطاع الري فلسق المزروعات لكن لم يتجسد ذلك وينتظر أن يتجسد دلك لاحقا مما أصبح شراء مياه الصهاريج يكلف غاليا، الأمر الذي يدفع بالعديد من الفلاحين إلى العزوف عن ممارسة هذا النوع من الزراعة التي يعول عليها أن تمول الأسواق المحلية ليضيع منها عدد كبير بالمناطق الجبلية.
يتوقع منتجو الزيتون عبر العديد من البلديات المشهورة بهذه الزراعة بولاية مستغانم أن منتوج هذا العام سيعرف انخفاضا كبيرا بسبب عدة عوامل طبيعية كالجفاف والأمطار غير الموسمية والرياح الداخلية الساخنة.
ولعل أولى هذه العوامل هو الجفاف التي ضرب البلاد خاصة في بعض المواسم التي تحتاج فيه الأشجار المثمرة كميات كبيرة من المياه. في المقابل عرفت تساقط أمطار غير موسمية خلال شهري ماي وجوان وكذا الرياح الداخلية أو بما تعرف بالرياح الجنوبية الساخنة "السيروكو" هذه الأخيرة التي صادفت مرحلة نمو ثمار الزيتون، تسببت في إتلاف البراعم الصغيرة.
فإن محصول كل شجرة حسب تصريح البعض ممن حاورناهم تناقص بشكل كبير فاق الـ 60 بالمائة عما كان عليه في المواسم السابقة، وحتى الثمار التي هي قابلة للإنتاج يرى أن حجمها صغير وذلك راجع لقلة الأمطار وعدم تشبعها بالمياه الضرورية حتى تكون قابلة للاستهلاك.
كل هذه العوامل جعلت منتجو الزيتون يدقون ناقوس الخطر ويتوقعون موسما أبيض إضافة إلى الحرائق التي طالت عدة بساتين هذا الصيف وقد أتت على احتراق قرابة 400 شجرة مثمرة منها أشجار الزيتون.
زيادة على ذلك، فإن مئات الفلاحين الذين استفادوا من الدعم الفلاحي يساهم في حصولهم على أشجار الزيتون لكن حسب بعض هؤلاء فإن تلك الشجيرات المقدمة لم يكتب لها النمو بسبب قلة مياه السقي، حيث مجمل فلاحي منطقة الظهرة بالجهة الشرقية من الولاية يعتمدون على الصهاريج التي تجرها الجرارات في سقي بساتين الزيتون في ظل انعدام مياه السقي رغم انتهاء مشروع سد وادي كراميس والتي وعد فيها مؤولي الوكالة الوطنية للسدود تحويل ما قيمته 15 مليون متر مكعب لقطاع الري فلسق المزروعات لكن لم يتجسد ذلك وينتظر أن يتجسد دلك لاحقا مما أصبح شراء مياه الصهاريج يكلف غاليا، الأمر الذي يدفع بالعديد من الفلاحين إلى العزوف عن ممارسة هذا النوع من الزراعة التي يعول عليها أن تمول الأسواق المحلية ليضيع منها عدد كبير بالمناطق الجبلية.
- أشغال إنجاز تراموي مستغانم بداية 2013 , وخط حديدي لربط مستغانم بوهران.
- بعد تكرارها لعدة مرات بشواطئ مستغانم : العثور على 22 كلغ من الكيف المعالج بأحد شواطيء مستغانم
- مستغانم :توزيع 828 مقرر استفادة مسبقة من السكن الإجتماعي بدائرة مستغانم..إطلعوا على القائمة الإسمية
- والي مستغانم يسحب مشروع مستشفى مستغانم من مؤسسة تركية
- في مستغانم الواحد منا يقول لحبيبو وأولاده : هيا نروحو نتمشاو في طرق مستغانم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى