80 حراقا من مستغانم والشلف يصلون إلى الضفة الأخرى في أول أيام رمضان
الإثنين 08 سبتمبر 2008, 08:44
تعتبر أكبر قافلة ضمت 12 زورقا في رحلة محفوفة بالمخاطر استغرقت 15 يوماتمكن نهاية الأسبوع الماضي 80 حراڤا من الوصول إلى الضفة الأخرى، بعد مغامرة شاقة انطلقت من شاطئ خاربات ببلدية أولاد بوغالم بمستغانم، حيث قام العديد منهم أمس وأول أمس بالاتصال بذويهم وأصدقائهم بعدما وصلوا سالمين.
هي أكبر عملية "حرڤة" تشهدها المنطقة بعد أن أصبحت قبلة حقيقية للمغامرة، حيث كان الإقلاع حسب مصادرنا منتصف الليل على متن 12 زورقا مطاطيا وخشبيا من المكان المسمى الكاف الأصفر بشاطئ خربات ببلدية أولاد بوغالم، 90 كلم شرق مستغانم، باتجاه السواحل الإسبانية الجنوبية على خط شاقولي، مدعمين بشتى وسائل الإنقاذ والمؤونة، إذ إن أغلب الحراڤة حسب ذات المصادر هم من مداشر بلدية أولاد بوغالم وعشعاشة والبعض الآخر من بلديات شلف الغربية الحدودية المحاذية لولاية مستغانم كالظهرة والڤلتة.
وحسب بعض الحراڤة الذين تمكنوا من الوصول إلى الأراضي الإسبانية والذين هاتفوا أوليائهم فإن الرحلة استغرقت قرابة الـ15 ساعة بعد مغامرة كبيرة وشاقة جراء الأمواج العاتية سببها هبوب رياح قوية كادت أن تحول حلمهم إلى كابوس بعد تعطل بعض المحركات في الطريق، فيما نجا كل الحراقة.
وقد تمكن هؤلاء الشباب من النزول بأعالي الجبال الإسبانية في ضاحية كارتينا وخريرات وألميريا، إلا أن البعض منهم وقعوا في قبضة حراس الشواطئ الإسبانية لا يتعدى عددهم الـ10 فقط. تقول آخر الأخبار حسب مصادر من مقربيهم أن عددا منهم غادر تلك المناطق في اتجاه المدن الأخرى بعد الاتصال بأصدقائهم الذين ساعدوهم على التنقل وتمكنوا من إخراجهم من هناك.
الرحلة هذه كانت منظمة وقد خضعت إلى ترتيبات دقيقة خوفا من الوقوع في قبضة مصالح الدرك وحراس السواحل، وما هو مشكوك فيه أن هناك منظمين من وراء هذه القافلة التي أعدت لها العدة الكاملة مكنتهم من الإقلاع بسلام.
يذكر أنه هناك جامعيين ضمن قافلة الحراڤة هذه ممن لم يسعفهم الحظ الحصول على منصب عمل يليق بمستواهم العلمي، إضافة إلى عدد من الحرفيين أرادوا المغامرة باعتبار أنهم مطلوبون في سوق الشغل ضمن اليد العاملة الإسبانية حسب الأصداء التي جمعوها قبل الرحيل.
هي أكبر عملية "حرڤة" تشهدها المنطقة بعد أن أصبحت قبلة حقيقية للمغامرة، حيث كان الإقلاع حسب مصادرنا منتصف الليل على متن 12 زورقا مطاطيا وخشبيا من المكان المسمى الكاف الأصفر بشاطئ خربات ببلدية أولاد بوغالم، 90 كلم شرق مستغانم، باتجاه السواحل الإسبانية الجنوبية على خط شاقولي، مدعمين بشتى وسائل الإنقاذ والمؤونة، إذ إن أغلب الحراڤة حسب ذات المصادر هم من مداشر بلدية أولاد بوغالم وعشعاشة والبعض الآخر من بلديات شلف الغربية الحدودية المحاذية لولاية مستغانم كالظهرة والڤلتة.
وحسب بعض الحراڤة الذين تمكنوا من الوصول إلى الأراضي الإسبانية والذين هاتفوا أوليائهم فإن الرحلة استغرقت قرابة الـ15 ساعة بعد مغامرة كبيرة وشاقة جراء الأمواج العاتية سببها هبوب رياح قوية كادت أن تحول حلمهم إلى كابوس بعد تعطل بعض المحركات في الطريق، فيما نجا كل الحراقة.
وقد تمكن هؤلاء الشباب من النزول بأعالي الجبال الإسبانية في ضاحية كارتينا وخريرات وألميريا، إلا أن البعض منهم وقعوا في قبضة حراس الشواطئ الإسبانية لا يتعدى عددهم الـ10 فقط. تقول آخر الأخبار حسب مصادر من مقربيهم أن عددا منهم غادر تلك المناطق في اتجاه المدن الأخرى بعد الاتصال بأصدقائهم الذين ساعدوهم على التنقل وتمكنوا من إخراجهم من هناك.
الرحلة هذه كانت منظمة وقد خضعت إلى ترتيبات دقيقة خوفا من الوقوع في قبضة مصالح الدرك وحراس السواحل، وما هو مشكوك فيه أن هناك منظمين من وراء هذه القافلة التي أعدت لها العدة الكاملة مكنتهم من الإقلاع بسلام.
يذكر أنه هناك جامعيين ضمن قافلة الحراڤة هذه ممن لم يسعفهم الحظ الحصول على منصب عمل يليق بمستواهم العلمي، إضافة إلى عدد من الحرفيين أرادوا المغامرة باعتبار أنهم مطلوبون في سوق الشغل ضمن اليد العاملة الإسبانية حسب الأصداء التي جمعوها قبل الرحيل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى