زيتون أسود مصبّر يسبب السرطان

صحة المواطن معرّضة
للخطر
زيتون أسود مصبّر يسبب
السرطان

كشفت مصادر مطّلعة أن
المصالح المختصة التابعة لوزارتي الصحة والتجارة، فتحت تحقيقات معمّمة حول كميات
الزيتون الأسود المصبّر المعروض للبيع هذه الأيام، والذي يزداد عليه الطلب في أيام
الصيام.
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن سبب إعلان التحقيق الصحي من قبل المصالح
المعنية، هو إضافة كميات كبيرة من مادة ''البوتاسيوم'' المسببة لظهور وتطوّر خلايا
سرطانية خبيثة، من طرف بعض المنتجين للإسراع في عملية التصبير ضمانا لتسويق منتوج
الزيتون الأسود في شهر رمضان. وأكدت مصادر من مديريات المنافسة والأسعار فتح تحقيق
يشمل المنتجين وتجار الجملة والتجزئة وتحاليل مخبرية على الزيتون الأسود المصبر.

منقول

وحسب المعطيات الأولى، فانّ هذا الزيتون مصبّر بطريقة غير صحيحة وغير صحية،
وذلك بعد أن عمد بعض المنتجين ممن لا ضمير لهم زيادة مادة البوتاسيوم العالية
التركيز على كميات الزيتون لتعجيل كميات التصبير وإطالة مدة صلاحية المنتوج
للاستهلاك.
وأكدت التحاليل الأولى خطورة هذه الطريقة في التصبير والتي من شأنها
أن تسبّب أمراضا سرطانية، مع التأكيد على أن غسل الزيتون بالماء بعد تصبيره لا
يخلصه من مادة البوتاسيوم الزائدة، مثلما يعتقد المنتجون.
وفي سياق متّصل، لجأ
بعض تجار التجزئة إلى إضافة كميات كبيرة من الماء والملح لإخفاء الطعم الحار
للمنتوج الذي يحوي البوتاسيوم، من أجل التدليس على المواطن وسيتم حجز الكميات من
الأسواق فور انتهاء التحاليل.
وفي برج بوعريريج علمنا أن المصالح المعنية باشرت
التحقيق على مستوى سوق الجملة باعتباره المصدر الأول لتموين التجار المحليين، على
أن يمتد إلى الأسواق اليومية والمحلات.