- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
الامانة في الاسلام
السبت 13 سبتمبر 2008, 11:07
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً(النساء-58)
وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً (النساء-107)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(الأنفال-27)
والأمانة هى صفه الأنبياء
: وهى أداء الحقوق الى اهلهادون نقصان أو تبديل.
والأمن كريم فى أهله محبوب من الناس.
اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "اَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ
خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا اِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَاِذَاحَدَّثَ كَذَبَ وَاِذَا
عَاهَدَ غَدَرَ، وَاِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ".(صحيح البخارى)
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَدِّ الْأَمَانَةَإِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ وَلَا تَخُنْ مَنْخَانَكَ.(مسند أحمد)
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الاَعْلَى، حَدَّثَنَاخَالِدٌ، عَنْ اَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي اَنَسُ بْنُ
مَالِكٍ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِنَّ لِكُلِّ اُمَّةٍاَمِينًا، وَاِنَّ اَمِينَنَا اَيَّتُهَا الاُمَّةُ
اَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ".(صحيح البخارى)
وقال لقمان لابنه:يا بنى كن أمينا" تعش غنيا".
وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها :مكالرم الأخلاق عشرة منها الأمانة.
وقيل :القناعة دليل الأمانه , والأمانة دليل الشكر.
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً(النساء-58)
وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً (النساء-107)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(الأنفال-27)
والأمانة هى صفه الأنبياء
: وهى أداء الحقوق الى اهلهادون نقصان أو تبديل.
والأمن كريم فى أهله محبوب من الناس.
اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "اَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ
خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا اِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَاِذَاحَدَّثَ كَذَبَ وَاِذَا
عَاهَدَ غَدَرَ، وَاِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ".(صحيح البخارى)
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَدِّ الْأَمَانَةَإِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ وَلَا تَخُنْ مَنْخَانَكَ.(مسند أحمد)
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الاَعْلَى، حَدَّثَنَاخَالِدٌ، عَنْ اَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي اَنَسُ بْنُ
مَالِكٍ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِنَّ لِكُلِّ اُمَّةٍاَمِينًا، وَاِنَّ اَمِينَنَا اَيَّتُهَا الاُمَّةُ
اَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ".(صحيح البخارى)
وقال لقمان لابنه:يا بنى كن أمينا" تعش غنيا".
وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها :مكالرم الأخلاق عشرة منها الأمانة.
وقيل :القناعة دليل الأمانه , والأمانة دليل الشكر.
وكان ببغداد رجل متزوج بأبنة
عمه وكان قد عاهدها ألا يتزوج
بغيرها.
وذات يوم جأته أمرأة و سألته أن
يتزوجها,فأخبرها بعهده مع أبنة
عمه
فرضيت منه فى كل جمعة
يوما".فتزوجها على هذا الشرط.
وشكت ابنة عمه و أرسلت
جاريتها لمعرفة أين يذهب
زوجها.فرجعت لها بالخبر.
فقالت لها ابنة عمه للجاريه لا
تخبرى أحد.
وبعد أيام مات الزوج, وارسلت
ابنة عمه جاريتها بخمسمائه
دينار.
وقالت أذهبى الى زوجته وقولى :
عظم الله أجرك فى فلان فإنه مات
وترك ثمانيه آلاف دينار سبعة
لأبنه وألف بينى وبينك.
وكان من أمانة الزوجة الثانية
ان رفضت أن تأخذ المال
وأرسلت الى ضرتها :هذا المال
عمه وكان قد عاهدها ألا يتزوج
بغيرها.
وذات يوم جأته أمرأة و سألته أن
يتزوجها,فأخبرها بعهده مع أبنة
عمه
فرضيت منه فى كل جمعة
يوما".فتزوجها على هذا الشرط.
وشكت ابنة عمه و أرسلت
جاريتها لمعرفة أين يذهب
زوجها.فرجعت لها بالخبر.
فقالت لها ابنة عمه للجاريه لا
تخبرى أحد.
وبعد أيام مات الزوج, وارسلت
ابنة عمه جاريتها بخمسمائه
دينار.
وقالت أذهبى الى زوجته وقولى :
عظم الله أجرك فى فلان فإنه مات
وترك ثمانيه آلاف دينار سبعة
لأبنه وألف بينى وبينك.
وكان من أمانة الزوجة الثانية
ان رفضت أن تأخذ المال
وأرسلت الى ضرتها :هذا المال
ليس من حقى لأنه طلقنى قبل
وفاته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى