- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
الشك ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد 14 سبتمبر 2008, 16:37
الشك إذا تسلل إلى الحياة الزوجيّة . .
أفسدها . .
وهدّم بنيانها . . .
وصدّع فيها أركان الحب و الألفة و الودّ و الرحمة .!
حتى إن الحياة تستحيل - أو تكاد - أن تدوم على أنقاض نيران الشك ودخانه !!
ولخطورة هذا العدو - الإبليسي - فإن توجيهات الوحي جاءت لتبني حصناً منيعاً
أمام هذه العاصفة الهوجاء التي ما حصلت في مجتمع ( عام أو خاص ) إلاّ أفسدته
وقوضته !!
فمن ذلك :
- نهيه صلى الله عليه وسلم عن ( ابتغاء الريبة ) وتتبع الناس بالشك ، حيث جاء
في حديث أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «
إِنَّ الأمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ في النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ».
ولئن كان النصّ ذكر الأمير ( العام ) ، فالزوج يشمله اللفظ لأنه هو الأمير
الراعي في بيته لقوله صلى الله عليه وسلم : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته
فالزوج راعٍ ومسئول عن رعيته . . "
فتأمل هذا التحذير الشديد من ابتغاء الريبة والشك وكيف أن نتيجة ذلك هو الفساد
و التجاسر على العدوان والظلم ، حيث جاء في حديث آخر : " " وَإنَّ مَنْ
خَالَطَ الرِّيبَةَ يُوشِكُ أَنْ يَجْسُرَ " !!
- أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى الرجل القادم من سفر أن يطرق أهله ليلاً
.
ثبت في النص قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قدم أحدكم ليلاً فلا يأتين أهله
طروقاً حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة ) وفي الرواية الأخرى: ( نهى رسول الله
صلى الله عليه وسلم إذا أطال الرجل الغيبة أن يأتي أهله طروقاً ) وفي الرواية
الأخرى: ( نهى أن يطرق أهله ليلاً يتخونهم أو يطلب عثراتهم ) .
قال النووي رحمه الله : وفي هذا الحديث استعمال مكارم الأخلاق و الشفقة على
المسلمين والاحتراز من تتبع العورات واجتلاب ما يقتضي دوام الصحبة . أ.هـ
* مظاهر الشك بين الزوجين .
- كثرة الأسئلة التحقيقية في كل خروج ودخول ( أين ومتى وكيف ولماذا . . ؟؟ ) !
- كثرة الاتصال لغير مبرر إلاّ التأكّد من مكان الآخر أين يكون !!
- كثرة التنقيب والتفتيش في الأغراض الخاصة .
( جهاز الجوال - أدراج المكتب - الحقائب الخاصة - جهاز الحاسب . . ) فالزوج
يستغل أي فرصة للتفتيش والزوجة تستغل أي غفلة من زوجها للتفتيش والتنقيب .
- النظر المرتاب بين الزوجين .
وذلك في حالة ارتيادهما لأماكن التجمّعات العامة كالأسواق والمتنزهات ،
فتجد الزوج ينظر إلى زوجته بنظر الريبة ، وهي تنظر إليه وكأنها تقرأ
في وجهه نظرات خائنة !!
- استخدام الجواسيس للمراقبة !
والخطير في هذا المظهر هو استخدام الأطفال والأبناء وسيلة للتجسس سواء على
والده أو على والدته الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسية الطفل وسلوكه مستقبلاً .
- استخدام عامل المفاجأة .
فالزوجة تفاجئ زوجها حين يخلو بنفسه مع الانترنت - مثلاً - وهو يفاجئها في
الدخول إلى البيت بخطوات رتيبة !!
- قطع وسائل الاتصال عن الزوجة في بيتها ( كقطع الهاتف عنها أو عمل جهاز
مراقبة لتسجيل المكالمات ) أو نحو ذلك .
تلك جملة من مظاهر الشك التي تقع من الزوجين أو أحدهما مع الآخر ولا تزال بهم
هذه المظاهر يثيرها نفخ الشيطان ونفثه حتى تستحيل الحياة بينهما !!
* أسباب الشك .
الشك في الحالة الطبيعية إنما يكون نتيجة لأسباب ومقدمات أفرزته ، وقد يكون
بلا مقدمات - منطقية - وذلك لا يكون إلا في حالات مرضية بالوسواس القهري أو
نحوه ، فمن أسباب الشك :
- التعرّض لمواطن الريب والشك .
فالزوج - مثلاً - يُدخل القنوات الفاضحة إلى بيته التي تعرض الفاتنات العاهرات
الفاجرات ثم هو يشتكي من حساسية زوجته وشكّها به !!
أو يبقى هو ينظر إليها نظر الريبة والشك وهي تتابع ما يُعرض على الشاشة من أجساد
بعض المردان ونحو ذلك !!
أو تراه كثير السفر والتأخر والغياب عن البيت لغير ما سبب أو ضرورة !!
أو الخلوة المفرطة بجهاز الحاسب على شبكة الانترنت . . ونحو ذلك .
ومن صور التعرّض لمواطن الريب ويتساهل فيه كثير من الناس ( الاختلاط العائلي )
رجالاً ونساءً من غير اعتبار لجانب المحارم .
- الكبت الزوجي .
فالزوج لا يرضى من زوجته أن تسـأله ، وإن سألته نفّرها وأغلظ عليها وتهرّب من
إجابتها !!
والزوجة كذلك تتمنّع من أن تتواصل مع حديث زوجها حين يسألها في بعض شأنها
وأمرها !!
هذا الكبت يولّد ( الشك ) !
- الصمت الزوجي وغياب الروح العاطفية بيهما .
باب من أبوب الشك ، ومفتاح من مفاتيحه !!
فلا الزوج يشبع مشاعر زوجته وعاطفتها ، ولا الزوجة تحرص على أن تمنح زوجها
عبارات الحب والمودّة .
مما يثير شك أحدهما : لماذا لا يصارحني ويمنحني الحب ؟!
- المجالس والتجمّعات مع الأصحاب .
فالنساء في مجالسهنّ يتفننّ في ابتكار الوسائل والطرق التي تطوّع الزوج لزوجته !!
والرجال في مجالسهم يتذاكرون مكر النساء وكيدهنّ !!
- التأثر بالقصص والمسلسلات والأفلام .!
فلربما يقع الزوج على قصة تحكي خيانة زوجية ، أو تتابع الزوجة مسلسلاً يقصّ
أحداث خيانة زوجية ، فيبدأ الشيطان ببذر بذرة الشك بينهما وتخيّل وتفسير
المواقف على هذه الخلفيات التي صنعتها القصص والرويات والمسلسلات !!
- الأفكار السلبية تولّد الشكوك والقلق .
والاسترسال مع هذه الأفكار يزيدها تكاثراً .
- الغيرة المفرطة !!
- استدعاء ذاكرة الماضي !!
بحكاية مواقف وأحداث حصلت لأحدهما أيام صبوته
أفسدها . .
وهدّم بنيانها . . .
وصدّع فيها أركان الحب و الألفة و الودّ و الرحمة .!
حتى إن الحياة تستحيل - أو تكاد - أن تدوم على أنقاض نيران الشك ودخانه !!
ولخطورة هذا العدو - الإبليسي - فإن توجيهات الوحي جاءت لتبني حصناً منيعاً
أمام هذه العاصفة الهوجاء التي ما حصلت في مجتمع ( عام أو خاص ) إلاّ أفسدته
وقوضته !!
فمن ذلك :
- نهيه صلى الله عليه وسلم عن ( ابتغاء الريبة ) وتتبع الناس بالشك ، حيث جاء
في حديث أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «
إِنَّ الأمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ في النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ».
ولئن كان النصّ ذكر الأمير ( العام ) ، فالزوج يشمله اللفظ لأنه هو الأمير
الراعي في بيته لقوله صلى الله عليه وسلم : " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته
فالزوج راعٍ ومسئول عن رعيته . . "
فتأمل هذا التحذير الشديد من ابتغاء الريبة والشك وكيف أن نتيجة ذلك هو الفساد
و التجاسر على العدوان والظلم ، حيث جاء في حديث آخر : " " وَإنَّ مَنْ
خَالَطَ الرِّيبَةَ يُوشِكُ أَنْ يَجْسُرَ " !!
- أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى الرجل القادم من سفر أن يطرق أهله ليلاً
.
ثبت في النص قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قدم أحدكم ليلاً فلا يأتين أهله
طروقاً حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة ) وفي الرواية الأخرى: ( نهى رسول الله
صلى الله عليه وسلم إذا أطال الرجل الغيبة أن يأتي أهله طروقاً ) وفي الرواية
الأخرى: ( نهى أن يطرق أهله ليلاً يتخونهم أو يطلب عثراتهم ) .
قال النووي رحمه الله : وفي هذا الحديث استعمال مكارم الأخلاق و الشفقة على
المسلمين والاحتراز من تتبع العورات واجتلاب ما يقتضي دوام الصحبة . أ.هـ
* مظاهر الشك بين الزوجين .
- كثرة الأسئلة التحقيقية في كل خروج ودخول ( أين ومتى وكيف ولماذا . . ؟؟ ) !
- كثرة الاتصال لغير مبرر إلاّ التأكّد من مكان الآخر أين يكون !!
- كثرة التنقيب والتفتيش في الأغراض الخاصة .
( جهاز الجوال - أدراج المكتب - الحقائب الخاصة - جهاز الحاسب . . ) فالزوج
يستغل أي فرصة للتفتيش والزوجة تستغل أي غفلة من زوجها للتفتيش والتنقيب .
- النظر المرتاب بين الزوجين .
وذلك في حالة ارتيادهما لأماكن التجمّعات العامة كالأسواق والمتنزهات ،
فتجد الزوج ينظر إلى زوجته بنظر الريبة ، وهي تنظر إليه وكأنها تقرأ
في وجهه نظرات خائنة !!
- استخدام الجواسيس للمراقبة !
والخطير في هذا المظهر هو استخدام الأطفال والأبناء وسيلة للتجسس سواء على
والده أو على والدته الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسية الطفل وسلوكه مستقبلاً .
- استخدام عامل المفاجأة .
فالزوجة تفاجئ زوجها حين يخلو بنفسه مع الانترنت - مثلاً - وهو يفاجئها في
الدخول إلى البيت بخطوات رتيبة !!
- قطع وسائل الاتصال عن الزوجة في بيتها ( كقطع الهاتف عنها أو عمل جهاز
مراقبة لتسجيل المكالمات ) أو نحو ذلك .
تلك جملة من مظاهر الشك التي تقع من الزوجين أو أحدهما مع الآخر ولا تزال بهم
هذه المظاهر يثيرها نفخ الشيطان ونفثه حتى تستحيل الحياة بينهما !!
* أسباب الشك .
الشك في الحالة الطبيعية إنما يكون نتيجة لأسباب ومقدمات أفرزته ، وقد يكون
بلا مقدمات - منطقية - وذلك لا يكون إلا في حالات مرضية بالوسواس القهري أو
نحوه ، فمن أسباب الشك :
- التعرّض لمواطن الريب والشك .
فالزوج - مثلاً - يُدخل القنوات الفاضحة إلى بيته التي تعرض الفاتنات العاهرات
الفاجرات ثم هو يشتكي من حساسية زوجته وشكّها به !!
أو يبقى هو ينظر إليها نظر الريبة والشك وهي تتابع ما يُعرض على الشاشة من أجساد
بعض المردان ونحو ذلك !!
أو تراه كثير السفر والتأخر والغياب عن البيت لغير ما سبب أو ضرورة !!
أو الخلوة المفرطة بجهاز الحاسب على شبكة الانترنت . . ونحو ذلك .
ومن صور التعرّض لمواطن الريب ويتساهل فيه كثير من الناس ( الاختلاط العائلي )
رجالاً ونساءً من غير اعتبار لجانب المحارم .
- الكبت الزوجي .
فالزوج لا يرضى من زوجته أن تسـأله ، وإن سألته نفّرها وأغلظ عليها وتهرّب من
إجابتها !!
والزوجة كذلك تتمنّع من أن تتواصل مع حديث زوجها حين يسألها في بعض شأنها
وأمرها !!
هذا الكبت يولّد ( الشك ) !
- الصمت الزوجي وغياب الروح العاطفية بيهما .
باب من أبوب الشك ، ومفتاح من مفاتيحه !!
فلا الزوج يشبع مشاعر زوجته وعاطفتها ، ولا الزوجة تحرص على أن تمنح زوجها
عبارات الحب والمودّة .
مما يثير شك أحدهما : لماذا لا يصارحني ويمنحني الحب ؟!
- المجالس والتجمّعات مع الأصحاب .
فالنساء في مجالسهنّ يتفننّ في ابتكار الوسائل والطرق التي تطوّع الزوج لزوجته !!
والرجال في مجالسهم يتذاكرون مكر النساء وكيدهنّ !!
- التأثر بالقصص والمسلسلات والأفلام .!
فلربما يقع الزوج على قصة تحكي خيانة زوجية ، أو تتابع الزوجة مسلسلاً يقصّ
أحداث خيانة زوجية ، فيبدأ الشيطان ببذر بذرة الشك بينهما وتخيّل وتفسير
المواقف على هذه الخلفيات التي صنعتها القصص والرويات والمسلسلات !!
- الأفكار السلبية تولّد الشكوك والقلق .
والاسترسال مع هذه الأفكار يزيدها تكاثراً .
- الغيرة المفرطة !!
- استدعاء ذاكرة الماضي !!
بحكاية مواقف وأحداث حصلت لأحدهما أيام صبوته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى