- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
من حقوق الزوج ان تحافظ على نفسها وتخدم بيتها
الإثنين 15 سبتمبر 2008, 13:11
1: حق الزوج في محافظة الزوجة على نفسها:
وقال تعالى:
( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) [النساء: 34]
فتحافظ على نفسها ابتداءً لإيمانها بالله وصلاحها، وثانياً صيانة لعرض زوجها، وهذا الأمر تبرز أهميته القصوى في هذا الزمن زمن الفتنة والاختلاط، فالمسلمة واعية مقدرة للأمور، فتراعي شرع الله في لباسها وكلامها ومشيتها حتى في اختلاطها حتى تحافظ على عرضها، وبوجود الزوج أو عدمه فيكفي أن يكون الرقيب هو الله سبحانه، ومن تفرط في حفاظها على نفسها فقد خسرت دينها لأن الصالحات حافظات للغيب بما حفظ الله، وهو حق لازم للزوج صيانة لعرضه.
2: خدمة الزوجة لبيت زوجها:
وعمل المرأة في بيتها يكون بالقيام بتأدية طلبات الزوج لكسب رضاه والعناية برضاعة الأولاد وحضانتهم، ومنها مراعاة الطفل ونظافته في جسمه وثيابه وفراشه، والحب والحنان والدعاء له، وإسماعه الكلام الطيب، وإعداد الغذاء وحبذا لو أخذت الدورات لتقوم بالأمور البسيطة من نظافة البيت وزينته مع مراعاة الحلال والحرام في منزلها فلا تماثيل ولا أكل بالأواني الذهبية والفضية.
وأنصحها بأن تتعلم مبادئ الخياطة لتفيد أسرتها.
والزوجة الصالحة تخدم زوجها بالمعروف وما عليه عادات الناس.
أتت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله r إلى النبي r تسأله خادماً فقال: {ألا أخبرك ما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند نومك ثلاثاً وثلاثين وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين وتكبرين الله أربعاً وثلاثين} [صحيح البخاري]. لقد سألت أباها خادماً فلم يعطها خادماً ولم يستأجر لها بل أمرها بالذكر ليكون لها طاقة في الجسد وقوة على العمل في منزلها، وهي ابنة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ولو أراد لأتى لها بخادمة ولكن أباهاr حولها من طلب مساعدة الخادمة إلى الطلب من الله عز وجل القوة والإيمان والذكر الذي يحيي النفس وتستغني به عن الخادمة.
ولا أريد أن أتحدث عن الخادمات في هذا الزمان والآثار السلبية على الأسرة والعلاقة الزوجية والأولاد نتيجة الخدم. فحبذا لو أن المرأة المؤمنة تستعمل الوصفة النبوية الإيمانية عندما تأوي إلى فراشها تسبح الله ثلاثاً وثلاثين وتحمد الله ثلاثاً وثلاثين وتكبر الله أربعاً وثلاثين، وبيقين إيمانها تستغني عن الخادمة، وإن استعانت بخادمة تكون الاستعانة مؤقتة لا استعانة دائمة وترافقها في بيتها الليل والنهار، أي استعانة جزئية فلا حرج في هذا مواكبة لظروف النساء الصحية والاجتماعية.
والعرف أن الزوجة تخدم زوجها في شؤون البيت كله وهو أقرب إلى التطوع منه إلى الواجب، فعلى الزوج شكرها وتشجيعها وتذكيرها بالأجر من الله سبحانه وتعالى
وكثير من الأزواج لا يشكرون الزوجة على عملها بل دائما هي في موضع اللوم والعتاب فحبذا لو ينتبهون لذلك لما في الشكر والدعم النفسي من أثر رائع في إقبال المرأة على عمل بيتها بسعادة بالغة.
عن جابر بن عبد الله قال: {هلك أبي وترك سبع بنات، أو تسع بنات، فتزوجت امرأة ثيبا. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت يا جابر؟ فقلت: نعم، فقال: بكراً أم ثيباً؟ قلت: بل ثيباً. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ وتضاحكها وتضاحكك؟ قال جابر: فقلت له: إن عبد الله –أبا جابر- هلك وترك بنات وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن، فقال: بارك الله لك، أو خيراً} [رواه البخاري]. إذن تزوج جابر ثيباً أي امرأة كبيرة لتقوم على أمور أخواته ومراعاة شؤونهن، وهذا من عادات الناس.
وبارك له الرسول هذا الاختيار، وقال خيراً أي خيراً صنعت لتخدم زوجته أخواته الصغيرات.
ومن أعجب ما سمعت في هذا الزمان من النساء!! أنها ليست مجبرة على العمل ولا تحب عمل البيت وتعتبر عمل البيت ليس من شأنها، وأنا أرد عليهن كزوجة: الزوجة ملكة في مملكتها وكلما جمَّلتها وعملت بها كلما كانت أكثر سعادة، فكما قلنا من قبل ليس فرضاً إنما تطوعاً منها ولكن الصالحة تقوم به وهي مسرورة لأنها تخدم زوجها وأولادها وتنظم وترتب بيتها ومملكتها، وأيضاً من العجب أن الزوج يرى الزوجة تعمل بكل طاقتها وتتعب ومع هذا يبحث عن أخطائها ولا يقوم بالثناء عليها ولا على عملها.
ألم تكن فاطمة الزهراء رضي الله عنها سيدة نساء أهل الجنة وابنة النبي r تقوم على خدمة زوجها وأولادها وشكت لرسول الله r ما تلقاه من الرحى، وسألته خادمة، فلم يقل لها: لا خدمة عليك، بل أمرها بالذكر عند النوم كما سبق التسبيح والتحميد والتكبير.
وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تخدم بيتها، وتعلف فرس زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه، وتعجن، وتجمع النوى لفرسه، وتحش له الحشيش، وعلى هذا جرى عرف المسلمين قديماً وحديثاً، ولعله عرف عند جميع الأمم.
وقد انتصر الإمام ابن القيم لهذا الرأي ورجحه الشيخ سيد سابق في فقه السنة على غيره، ورأى أنه المذهب الصحيح خلافاً لما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي من عدم وجوب خدمة المرأة لزوجها، وقالوا: إن الأحاديث المذكورة تدل على التطوع ومكارم الأخلاق لا على الوجوب.
وهذه همسة للزوج: أخي الزوج الكلمة الطيبة صدقة، وأولى الناس بها زوجتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي} صحيح الجامع ج1"3314" فأرجو أن تسمعها طيب الكلام وسترى السعادة كيف ستكون رفيقتكم في عيشكم، والتجربة أكبر برهان.
وقال تعالى:
( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) [النساء: 34]
فتحافظ على نفسها ابتداءً لإيمانها بالله وصلاحها، وثانياً صيانة لعرض زوجها، وهذا الأمر تبرز أهميته القصوى في هذا الزمن زمن الفتنة والاختلاط، فالمسلمة واعية مقدرة للأمور، فتراعي شرع الله في لباسها وكلامها ومشيتها حتى في اختلاطها حتى تحافظ على عرضها، وبوجود الزوج أو عدمه فيكفي أن يكون الرقيب هو الله سبحانه، ومن تفرط في حفاظها على نفسها فقد خسرت دينها لأن الصالحات حافظات للغيب بما حفظ الله، وهو حق لازم للزوج صيانة لعرضه.
2: خدمة الزوجة لبيت زوجها:
وعمل المرأة في بيتها يكون بالقيام بتأدية طلبات الزوج لكسب رضاه والعناية برضاعة الأولاد وحضانتهم، ومنها مراعاة الطفل ونظافته في جسمه وثيابه وفراشه، والحب والحنان والدعاء له، وإسماعه الكلام الطيب، وإعداد الغذاء وحبذا لو أخذت الدورات لتقوم بالأمور البسيطة من نظافة البيت وزينته مع مراعاة الحلال والحرام في منزلها فلا تماثيل ولا أكل بالأواني الذهبية والفضية.
وأنصحها بأن تتعلم مبادئ الخياطة لتفيد أسرتها.
والزوجة الصالحة تخدم زوجها بالمعروف وما عليه عادات الناس.
أتت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله r إلى النبي r تسأله خادماً فقال: {ألا أخبرك ما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند نومك ثلاثاً وثلاثين وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين وتكبرين الله أربعاً وثلاثين} [صحيح البخاري]. لقد سألت أباها خادماً فلم يعطها خادماً ولم يستأجر لها بل أمرها بالذكر ليكون لها طاقة في الجسد وقوة على العمل في منزلها، وهي ابنة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ولو أراد لأتى لها بخادمة ولكن أباهاr حولها من طلب مساعدة الخادمة إلى الطلب من الله عز وجل القوة والإيمان والذكر الذي يحيي النفس وتستغني به عن الخادمة.
ولا أريد أن أتحدث عن الخادمات في هذا الزمان والآثار السلبية على الأسرة والعلاقة الزوجية والأولاد نتيجة الخدم. فحبذا لو أن المرأة المؤمنة تستعمل الوصفة النبوية الإيمانية عندما تأوي إلى فراشها تسبح الله ثلاثاً وثلاثين وتحمد الله ثلاثاً وثلاثين وتكبر الله أربعاً وثلاثين، وبيقين إيمانها تستغني عن الخادمة، وإن استعانت بخادمة تكون الاستعانة مؤقتة لا استعانة دائمة وترافقها في بيتها الليل والنهار، أي استعانة جزئية فلا حرج في هذا مواكبة لظروف النساء الصحية والاجتماعية.
والعرف أن الزوجة تخدم زوجها في شؤون البيت كله وهو أقرب إلى التطوع منه إلى الواجب، فعلى الزوج شكرها وتشجيعها وتذكيرها بالأجر من الله سبحانه وتعالى
وكثير من الأزواج لا يشكرون الزوجة على عملها بل دائما هي في موضع اللوم والعتاب فحبذا لو ينتبهون لذلك لما في الشكر والدعم النفسي من أثر رائع في إقبال المرأة على عمل بيتها بسعادة بالغة.
عن جابر بن عبد الله قال: {هلك أبي وترك سبع بنات، أو تسع بنات، فتزوجت امرأة ثيبا. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت يا جابر؟ فقلت: نعم، فقال: بكراً أم ثيباً؟ قلت: بل ثيباً. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ وتضاحكها وتضاحكك؟ قال جابر: فقلت له: إن عبد الله –أبا جابر- هلك وترك بنات وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن، فقال: بارك الله لك، أو خيراً} [رواه البخاري]. إذن تزوج جابر ثيباً أي امرأة كبيرة لتقوم على أمور أخواته ومراعاة شؤونهن، وهذا من عادات الناس.
وبارك له الرسول هذا الاختيار، وقال خيراً أي خيراً صنعت لتخدم زوجته أخواته الصغيرات.
ومن أعجب ما سمعت في هذا الزمان من النساء!! أنها ليست مجبرة على العمل ولا تحب عمل البيت وتعتبر عمل البيت ليس من شأنها، وأنا أرد عليهن كزوجة: الزوجة ملكة في مملكتها وكلما جمَّلتها وعملت بها كلما كانت أكثر سعادة، فكما قلنا من قبل ليس فرضاً إنما تطوعاً منها ولكن الصالحة تقوم به وهي مسرورة لأنها تخدم زوجها وأولادها وتنظم وترتب بيتها ومملكتها، وأيضاً من العجب أن الزوج يرى الزوجة تعمل بكل طاقتها وتتعب ومع هذا يبحث عن أخطائها ولا يقوم بالثناء عليها ولا على عملها.
ألم تكن فاطمة الزهراء رضي الله عنها سيدة نساء أهل الجنة وابنة النبي r تقوم على خدمة زوجها وأولادها وشكت لرسول الله r ما تلقاه من الرحى، وسألته خادمة، فلم يقل لها: لا خدمة عليك، بل أمرها بالذكر عند النوم كما سبق التسبيح والتحميد والتكبير.
وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تخدم بيتها، وتعلف فرس زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه، وتعجن، وتجمع النوى لفرسه، وتحش له الحشيش، وعلى هذا جرى عرف المسلمين قديماً وحديثاً، ولعله عرف عند جميع الأمم.
وقد انتصر الإمام ابن القيم لهذا الرأي ورجحه الشيخ سيد سابق في فقه السنة على غيره، ورأى أنه المذهب الصحيح خلافاً لما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي من عدم وجوب خدمة المرأة لزوجها، وقالوا: إن الأحاديث المذكورة تدل على التطوع ومكارم الأخلاق لا على الوجوب.
وهذه همسة للزوج: أخي الزوج الكلمة الطيبة صدقة، وأولى الناس بها زوجتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي} صحيح الجامع ج1"3314" فأرجو أن تسمعها طيب الكلام وسترى السعادة كيف ستكون رفيقتكم في عيشكم، والتجربة أكبر برهان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى