- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
المرأة بين الطموح والأمومة
الإثنين 15 سبتمبر 2008, 13:19
تسود نقاشات كثيرة في كل مكان من كرتنا الأرضية وفي عصرنا الحديث حول خروج المرأة للعمل وتعارضه مع دورها الأساسي في الأمومة, ولعل نقاشات كهذه تتبع دائماً نقاشاً حول الأمومة, وهل هي وظيفة أم غريزة؛ فعلى سبيل المثال كانت السيدة سميحة أيوب ضيفة على حلقة الأسبوع الماضي من برنامج "قريب جدا" والذي يعرض على قناة الحرة, وهي الممثلة المعروفة بقوة شخصيتها في الأدوار التي تؤديها, وكان من ضمن الأسئلة التي وجّهها إليها المحاور النابه جوزيف عيساوي سؤالا حول قدرتها على التوفيق بين فنّها وبيتها, وتحديداً عن مكانتها في الحياة الواقعية كأم وهل هي تتمتّع بنفس قوة الشخصية مع أولادها كما في السينما والتلفاز, وأجابت السيدة سميحة بأنها كذلك تقريباً؛ ولم تنس أن تعترض – خلال إجابتها – على رأي الضيف الآخر في البرنامج الذي أوضح أن الأمومة هي مجرد وظيفة, مبيّنة أن الأمومة غريزة ووظيفة في آن واحد.
لا أخفي إعجابي بالأدوار التي لعبتها السيدة سميحة أيوب, سواء الجدية منها أو الكوميدية, ولكن إعجابي برأيها عن الأمومة فاق إعجابي بأدوارها, خاصة أنها عارضت رأي رجل, لم يذق - بحكم ذكوريته - معنى عواطف الأم, وبرأيي إن الرجال الذين يستطيعون تسجيل مشاعر الأم نادرون جداً, ومؤثرون جداً, ولذلك فإن مقالات الزميل/ الأخ محمد السحيمي كلّها في كفة بما فيها مقالاته عن جدته حمدة, ومقاله عن أمه في كفة أخرى, وليعذرني لأني لم أعد أذكر عنوان المقالة التي تكتب بماء الذهب ويوافقني في ذلك من يدرك أن قلب الأم من ذهب.
الدنيا كلها لا تعوّض المرأة عن أولادها, ومهما بلغت المرأة من طموح ومهما وصلت من مراتب فإن كل ذلك لا يعتبر شيئاً مذكوراً أمام احتضان الأم لطفلها ورؤيتها له مبتهجاً سعيداً, وبما أن المقالة بدأت بالممثلة سميحة أيوب فيمكن ضرب مثال آخر عن السيدة سهير البابلي التي لعبت دور عالمة ذرة في فيلم تلفزيوني قديم, وانتهى الفيلم بتقديمها لاستقالتها من منصبها الهام, وكان من ضمن ما كتبته في الاستقالة الموجهة للمسؤول عنها في العمل أنه يستطيع أن يجد من يسدّ مكانها, لكن ابنها لم يجد - ولن يجد - من يحل محلها, وكان ذلك بسبب ما عانته في البحث عن مربية لابنها في غيابها؛ وهي معاناة تعرفها كل النساء العاملات, اللواتي جرّبن خبرة الانقسام بين الحب والواجب, خاصة تلكم النساء اللواتي يأخذ الطفل من عواطفهن الحيّز الأكبر إضافة إلى شعورهن بالواجب تجاهه كإنسان يجب أن ينال حصّته من الرعاية والاحتضان ليتشكّل بشراً سوياً فيما بعد, وفي نفس الوقت يحتلّ العمل مكانة في نفوسهن من حيث أهميته لهنّ لإثبات الذات وتحقيق الطموح وأداء واجب المجتمع.
السؤال الذي يطرحه مثال سهير البابلي كعالمة ذرة: هل على كل النساء أن يضحّين بأعمالهن ويتجاوزن طموحاتهن من أجل أن يحظين بقرب أطفالهن؟ أليس من حق الطبيبة مثلا أن تقول: كل امرأة تستطيع أن تكون أماً لكن ليس كل امرأة تستطيع أن تكون طبيبة؟ وهو ما تقوله المعلمة والممرضة والموظفة وغيرهن؛ ومن هنا نفهم لماذا يصل الجدل بين عمل المرأة وبين مكوثها في البيت إلى درجة المماراة التي لا حق فيها ولا باطل, وذلك لأنه من الصعب جداً أن تتنازل المرأة عن حبها لأطفالها, ولكنها أيضاً من الصعب جداً أن تترك طموحاتها وراءها وسنوات عذابها بالدراسة والجد والاجتهاد كي تقرر أنها تريد أن تكون أماً فقط!
سوف يكبر الأولاد والبنات بعد عدة سنوات, وسوف يكون لكل منهم طموحه وحياته الخاصة, وسوف تنزوي هذه المضحّية في زاوية من زوايا الذاكرة, وحتى لو لم ينسوا تضحياتها فإن ذلك ليس كافياً لها لتقول إني أثبتّ ذاتي وحقّقت طموحي من خلال أولادي, لأنه من الطبيعي ألا يكون الولد امتداداً للأب وألا تكون البنت امتداداً للأم, فكل منهما سوف يكبر وسوف تفتقد الأعشاش عصافيرها الصغيرة, وسوف تنكفئ المرأة مرة بعد مرة على نفسها تسأل نفسها: ماذا حققت لذاتي؟ ولماذا تعبت 20 سنة في الدراسة إذا كنت سوف أتحوّل إلى شمعة تحترق لتضيء للآخرين طريقهم؟ ما الفارق بيني وبين ذلك الرجل الذي يدرس نفس عدد السنوات أو حتى أقل, ثم يطلبون منه أن يقبل بمهنة السباك أو الكمسري أو ... أو...؟!
برنامج أوبرا وينفري أصبحت حلقاته محفوظة عن ظهر قلب بسبب الإعادة, ولكن بين الحين والحين تقدّم قناة MBC4 حلقة جديدة, وربما كان لقاؤها مع السيدة ماريا شرايفر زوجة أرنولد شوارزنيغر حاكم ولاية كاليفورنيا يعرض لأول مرة, ففي حلقة سابقة استضافت شوارزنيغر وزوجته معاً, وكان مثيراً للإعجاب أن الرجل الذي عُرف بأفلامه الهزلية يحرص على أسرته لدرجة أنه يوصل أولاده بسيارته إلى مدارسهم أو حتى إلى حفلات أصدقائهم ليطمئنّ بنفسه عليهم, والمقصد أن تلك الحلقة دارت حول الحاكم وتنسيقه بين عمله وعائلته, أما حلقة الأسبوع الماضي فقد كانت عن معاناة السيدة الأولى زوجته, وسبب معاناتها أنها أُقيلت من عملها في الإعلام المرئي بمجرد أن ترشّح زوجها ليكون حاكماً للولاية, وذلك بغاية ألا تستغلّ وظيفتها للترويج لحملته, فوافقت أن تعيش في ظل زوجها وهي المرأة التي عاشت حياتها كشعلة من النشاط بفضل تحفيز والدتها يونيس كنيدي شرايفر شقيقة الرئيس الأسبق جون كنيدي, وتناولت أوبرا كتاب ماريا شرايفر زوجة شوارزنيغر الذي تحكي فيه قصتها كاملة كي تستفيد النساء من أخطائها, بحيث لا تتخلّى المرأة عن طموحها وعملها من أجل وظيفتها التقليدية كأم.
أؤكد على ما نقلته من قول السيدة سميحة أيوب بأن الأمومة ليست مجرد وظيفة, بل هي غريزة, وأضيف أنها غريزة تكاد تقارب غريزة حب الحياة في قوّتها وعنفوانها وأصالتها, وقد لا تشعر المرأة بها ما لم تنجب, إذ بسبب انشغال المرأة وحبها لإثبات ذاتها قد تتوارى هذه الغريزة خلف رماد كثيف من الطموح وحب التفوق, ولكنها تشتعل بمجرد أن تضع الأم مولودها على صدرها لتنقل له الحياة بواسطة ذلك السائل الأبيض النقي كنقاء قلبها المحب, هذا إذا استطاعت تجاهل صوت الأمومة أثناء حملها - أو حتى قبله كما يحصل مع بعض المتأججات بالأمومة وهن عازبات - ولكنها لا تستطيع تجاهل نداء الحنان الذي تفرضه حاجة ذلك المخلوق الأحب إلى قلبها.
قرأنا مؤخراً عن رغبة بعض النساء في بلاد الغرب بالعودة إلى المنزل, ولكني لا أعتقد أنها رغبات حقيقية بل هي ناجمة عن ظروف طارئة كرغبة المرأة بممارسة أمومتها خاصة في أجمل سني الطفل وهي التي تبدأ بالولادة وتنتهي بالسنتين, فالأمومة هي أقدس وظيفة في الحياة, ولكن يجب ألا تقتصر المرأة عليها, وإلا فإن كثيراً من الجهد والمال اللذين يبذلان لتعليم الفتيات والارتقاء بعقولهن ونفوسهن سوف يذهب سدى, وتحدث المشكلة عند عدم قدرة المرأة على الموازنة بين أقدس وظيفة وبين الوظائف الأخرى لاسيّما ما كان منها خارج المنزل, لذلك فالحل هو بتنظيم المرأة لحياتها بين العمل والبيت على أن يساعدها الرجل في أعباء التربية وأعمال المنزل, دون أن نغفل دور القوانين التي تعطي المرأة فرصة أكبر لممارسة أمومتها عبر إجازة أمومة عادلة, وكذلك من خلال تقليل ساعات دوام السيدات المتزوجات حسب الحاجة, ولا ننسى دور القوانين المناصرة للمرأة خاصة تلك التي تحمل عبء الأبوين معاً بسبب غياب الأب معنوياً أو مادياً, وقبل كل ذلك وضع خطط للتنمية ووسائل للتوعية؛ فالأبناء كنزنا في الحياة, سواء كنا آباء أو أمهات, وللمحافظة على هذا الكنز لا بد من إعطاء الطفل حقه من الرعاية والتربية, ولن يكون الجيل جاهلاً أو ضعيفاً إلا إذا كانت الأمهات صانعات الأجيال غارقات في الجهل والضعف
لا أخفي إعجابي بالأدوار التي لعبتها السيدة سميحة أيوب, سواء الجدية منها أو الكوميدية, ولكن إعجابي برأيها عن الأمومة فاق إعجابي بأدوارها, خاصة أنها عارضت رأي رجل, لم يذق - بحكم ذكوريته - معنى عواطف الأم, وبرأيي إن الرجال الذين يستطيعون تسجيل مشاعر الأم نادرون جداً, ومؤثرون جداً, ولذلك فإن مقالات الزميل/ الأخ محمد السحيمي كلّها في كفة بما فيها مقالاته عن جدته حمدة, ومقاله عن أمه في كفة أخرى, وليعذرني لأني لم أعد أذكر عنوان المقالة التي تكتب بماء الذهب ويوافقني في ذلك من يدرك أن قلب الأم من ذهب.
الدنيا كلها لا تعوّض المرأة عن أولادها, ومهما بلغت المرأة من طموح ومهما وصلت من مراتب فإن كل ذلك لا يعتبر شيئاً مذكوراً أمام احتضان الأم لطفلها ورؤيتها له مبتهجاً سعيداً, وبما أن المقالة بدأت بالممثلة سميحة أيوب فيمكن ضرب مثال آخر عن السيدة سهير البابلي التي لعبت دور عالمة ذرة في فيلم تلفزيوني قديم, وانتهى الفيلم بتقديمها لاستقالتها من منصبها الهام, وكان من ضمن ما كتبته في الاستقالة الموجهة للمسؤول عنها في العمل أنه يستطيع أن يجد من يسدّ مكانها, لكن ابنها لم يجد - ولن يجد - من يحل محلها, وكان ذلك بسبب ما عانته في البحث عن مربية لابنها في غيابها؛ وهي معاناة تعرفها كل النساء العاملات, اللواتي جرّبن خبرة الانقسام بين الحب والواجب, خاصة تلكم النساء اللواتي يأخذ الطفل من عواطفهن الحيّز الأكبر إضافة إلى شعورهن بالواجب تجاهه كإنسان يجب أن ينال حصّته من الرعاية والاحتضان ليتشكّل بشراً سوياً فيما بعد, وفي نفس الوقت يحتلّ العمل مكانة في نفوسهن من حيث أهميته لهنّ لإثبات الذات وتحقيق الطموح وأداء واجب المجتمع.
السؤال الذي يطرحه مثال سهير البابلي كعالمة ذرة: هل على كل النساء أن يضحّين بأعمالهن ويتجاوزن طموحاتهن من أجل أن يحظين بقرب أطفالهن؟ أليس من حق الطبيبة مثلا أن تقول: كل امرأة تستطيع أن تكون أماً لكن ليس كل امرأة تستطيع أن تكون طبيبة؟ وهو ما تقوله المعلمة والممرضة والموظفة وغيرهن؛ ومن هنا نفهم لماذا يصل الجدل بين عمل المرأة وبين مكوثها في البيت إلى درجة المماراة التي لا حق فيها ولا باطل, وذلك لأنه من الصعب جداً أن تتنازل المرأة عن حبها لأطفالها, ولكنها أيضاً من الصعب جداً أن تترك طموحاتها وراءها وسنوات عذابها بالدراسة والجد والاجتهاد كي تقرر أنها تريد أن تكون أماً فقط!
سوف يكبر الأولاد والبنات بعد عدة سنوات, وسوف يكون لكل منهم طموحه وحياته الخاصة, وسوف تنزوي هذه المضحّية في زاوية من زوايا الذاكرة, وحتى لو لم ينسوا تضحياتها فإن ذلك ليس كافياً لها لتقول إني أثبتّ ذاتي وحقّقت طموحي من خلال أولادي, لأنه من الطبيعي ألا يكون الولد امتداداً للأب وألا تكون البنت امتداداً للأم, فكل منهما سوف يكبر وسوف تفتقد الأعشاش عصافيرها الصغيرة, وسوف تنكفئ المرأة مرة بعد مرة على نفسها تسأل نفسها: ماذا حققت لذاتي؟ ولماذا تعبت 20 سنة في الدراسة إذا كنت سوف أتحوّل إلى شمعة تحترق لتضيء للآخرين طريقهم؟ ما الفارق بيني وبين ذلك الرجل الذي يدرس نفس عدد السنوات أو حتى أقل, ثم يطلبون منه أن يقبل بمهنة السباك أو الكمسري أو ... أو...؟!
برنامج أوبرا وينفري أصبحت حلقاته محفوظة عن ظهر قلب بسبب الإعادة, ولكن بين الحين والحين تقدّم قناة MBC4 حلقة جديدة, وربما كان لقاؤها مع السيدة ماريا شرايفر زوجة أرنولد شوارزنيغر حاكم ولاية كاليفورنيا يعرض لأول مرة, ففي حلقة سابقة استضافت شوارزنيغر وزوجته معاً, وكان مثيراً للإعجاب أن الرجل الذي عُرف بأفلامه الهزلية يحرص على أسرته لدرجة أنه يوصل أولاده بسيارته إلى مدارسهم أو حتى إلى حفلات أصدقائهم ليطمئنّ بنفسه عليهم, والمقصد أن تلك الحلقة دارت حول الحاكم وتنسيقه بين عمله وعائلته, أما حلقة الأسبوع الماضي فقد كانت عن معاناة السيدة الأولى زوجته, وسبب معاناتها أنها أُقيلت من عملها في الإعلام المرئي بمجرد أن ترشّح زوجها ليكون حاكماً للولاية, وذلك بغاية ألا تستغلّ وظيفتها للترويج لحملته, فوافقت أن تعيش في ظل زوجها وهي المرأة التي عاشت حياتها كشعلة من النشاط بفضل تحفيز والدتها يونيس كنيدي شرايفر شقيقة الرئيس الأسبق جون كنيدي, وتناولت أوبرا كتاب ماريا شرايفر زوجة شوارزنيغر الذي تحكي فيه قصتها كاملة كي تستفيد النساء من أخطائها, بحيث لا تتخلّى المرأة عن طموحها وعملها من أجل وظيفتها التقليدية كأم.
أؤكد على ما نقلته من قول السيدة سميحة أيوب بأن الأمومة ليست مجرد وظيفة, بل هي غريزة, وأضيف أنها غريزة تكاد تقارب غريزة حب الحياة في قوّتها وعنفوانها وأصالتها, وقد لا تشعر المرأة بها ما لم تنجب, إذ بسبب انشغال المرأة وحبها لإثبات ذاتها قد تتوارى هذه الغريزة خلف رماد كثيف من الطموح وحب التفوق, ولكنها تشتعل بمجرد أن تضع الأم مولودها على صدرها لتنقل له الحياة بواسطة ذلك السائل الأبيض النقي كنقاء قلبها المحب, هذا إذا استطاعت تجاهل صوت الأمومة أثناء حملها - أو حتى قبله كما يحصل مع بعض المتأججات بالأمومة وهن عازبات - ولكنها لا تستطيع تجاهل نداء الحنان الذي تفرضه حاجة ذلك المخلوق الأحب إلى قلبها.
قرأنا مؤخراً عن رغبة بعض النساء في بلاد الغرب بالعودة إلى المنزل, ولكني لا أعتقد أنها رغبات حقيقية بل هي ناجمة عن ظروف طارئة كرغبة المرأة بممارسة أمومتها خاصة في أجمل سني الطفل وهي التي تبدأ بالولادة وتنتهي بالسنتين, فالأمومة هي أقدس وظيفة في الحياة, ولكن يجب ألا تقتصر المرأة عليها, وإلا فإن كثيراً من الجهد والمال اللذين يبذلان لتعليم الفتيات والارتقاء بعقولهن ونفوسهن سوف يذهب سدى, وتحدث المشكلة عند عدم قدرة المرأة على الموازنة بين أقدس وظيفة وبين الوظائف الأخرى لاسيّما ما كان منها خارج المنزل, لذلك فالحل هو بتنظيم المرأة لحياتها بين العمل والبيت على أن يساعدها الرجل في أعباء التربية وأعمال المنزل, دون أن نغفل دور القوانين التي تعطي المرأة فرصة أكبر لممارسة أمومتها عبر إجازة أمومة عادلة, وكذلك من خلال تقليل ساعات دوام السيدات المتزوجات حسب الحاجة, ولا ننسى دور القوانين المناصرة للمرأة خاصة تلك التي تحمل عبء الأبوين معاً بسبب غياب الأب معنوياً أو مادياً, وقبل كل ذلك وضع خطط للتنمية ووسائل للتوعية؛ فالأبناء كنزنا في الحياة, سواء كنا آباء أو أمهات, وللمحافظة على هذا الكنز لا بد من إعطاء الطفل حقه من الرعاية والتربية, ولن يكون الجيل جاهلاً أو ضعيفاً إلا إذا كانت الأمهات صانعات الأجيال غارقات في الجهل والضعف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى