حماس تنتقد تدريب وتسليح الاردن للأجهزة الأمنية وتعتبر أنه هدفه قمع المقاومة وحماية الاحتلال
السبت 20 سبتمبر 2008, 19:01
وجهت حركة حماس نقداً إلى المملكة الأردنية دون ان تسميها على خلفية عقدها دورات تدريبية على أراضيها لأفراد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
واعتبر المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، في تصريح له السبت، أن "استمرار دعم وتدريب وتسليح أجهزة أمن (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس يأتي بأوامر أمريكية وإسرائيلية من أجل قمع وتصفية المقاومة الفلسطينية، وحماية الاحتلال الصهيوني بينما يستمر حصار غزة وتجويعها ويمنع ألاف المرضى والمصابين والطلبة من مغادرتها أيضاً بنفس الأوامر الأمريكية الصهيونية".
ورأى أن ذلك "لا يخدم بالمطلق المصالح العليا لشعبنا، ويؤكد عدم قانونية ومهنية هذه الأجهزة، وأنها مستقطبة إقليماً ولا تخدم الشعب الفلسطيني، ولن تعمل على حمايته" مجدداً موقف حركته المطالب بحل الأجهزة الأمنية وإعادة تشكليها على أسس مهنية وقانونية ووطنية بعيداً عن أي استقطاب إقليمي ودولي.
وقال"الأصل في ظل تهويد وتدمير مدينة القدس، والخطر المحدق بالأقصى المبارك، والاحتلال الكامل للضفة وحصار غزة الظالم، أن يتم تعزيز صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني".
وأضاف "بدل أن تصرف الأموال من بعض الدول العربية على مشاريع تضر بالشعب الفلسطيني وتقوي طرف على طرف أخر أن تصل هذه الأموال إلى كل الشعب الفلسطيني وللمتحاجين لا أن تصل إلى من يقمع الشعب الفلسطيني ويعمل على تدمير مقاومته ويحمي المحتل".
وكانت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية ذكرت أن نحو 500 عنصر من قوات الامن الوطني الفلسطيني توجهوا خلال الايام الماضية للاردن للتدريب على مكافحة الارهاب وتفريق المتظاهرين، وذلك على ايدي خبراء اردنيين وبتمويل واشراف امريكي.
ولوحظ أن المتحدث باسم حماس لم يسم المملكة الأردنية في تصريحه واكتفى بنقد عملية التدريب فيما بدا أنه محاولة لعدم تخريب المساعي الرامية لاستئناف العلاقة بين الجانبين.
وذكر نقلاً عن مصادر فلسطينية إسرائيلية متطابقة بأن الكتيبة الثالثة في الأمن الوطني التابع للسلطة الفلسطينية من الضفة الغربية توجهت إلى الأردن عن طريق جسر الملك حسين لقضاء فترة من التدريبات ضمن نطاق خطة التدريبات التي بلورها المنسق الأمني الأمريكي في المنطقة الجنرال كيث دايتون.
وحسب المصادر فان مرشدين أردنيين سيشرفون على هذه التدريبات بتمويل وإشراف أمريكيين.
وقال مسؤولون إن الفرقة الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ستتلقى تدريبا لأربعة أشهر على تكتيكات الشرطة والسيطرة على أعمال الشغب وحقوق الإنسان.
وهذه هي الفرقة الثانية من قوة الأمن الوطني التي تتلقى تدريبا تموله الولايات المتحدة في اطار سعي ادارة بوش لابرام اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني هذا العام. وعادت الفرقة الاخرى إلى الضفة الغربية في أواخر أيار /مايو الماضي.
واعتبر المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، في تصريح له السبت، أن "استمرار دعم وتدريب وتسليح أجهزة أمن (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس يأتي بأوامر أمريكية وإسرائيلية من أجل قمع وتصفية المقاومة الفلسطينية، وحماية الاحتلال الصهيوني بينما يستمر حصار غزة وتجويعها ويمنع ألاف المرضى والمصابين والطلبة من مغادرتها أيضاً بنفس الأوامر الأمريكية الصهيونية".
ورأى أن ذلك "لا يخدم بالمطلق المصالح العليا لشعبنا، ويؤكد عدم قانونية ومهنية هذه الأجهزة، وأنها مستقطبة إقليماً ولا تخدم الشعب الفلسطيني، ولن تعمل على حمايته" مجدداً موقف حركته المطالب بحل الأجهزة الأمنية وإعادة تشكليها على أسس مهنية وقانونية ووطنية بعيداً عن أي استقطاب إقليمي ودولي.
وقال"الأصل في ظل تهويد وتدمير مدينة القدس، والخطر المحدق بالأقصى المبارك، والاحتلال الكامل للضفة وحصار غزة الظالم، أن يتم تعزيز صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني".
وأضاف "بدل أن تصرف الأموال من بعض الدول العربية على مشاريع تضر بالشعب الفلسطيني وتقوي طرف على طرف أخر أن تصل هذه الأموال إلى كل الشعب الفلسطيني وللمتحاجين لا أن تصل إلى من يقمع الشعب الفلسطيني ويعمل على تدمير مقاومته ويحمي المحتل".
وكانت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية ذكرت أن نحو 500 عنصر من قوات الامن الوطني الفلسطيني توجهوا خلال الايام الماضية للاردن للتدريب على مكافحة الارهاب وتفريق المتظاهرين، وذلك على ايدي خبراء اردنيين وبتمويل واشراف امريكي.
ولوحظ أن المتحدث باسم حماس لم يسم المملكة الأردنية في تصريحه واكتفى بنقد عملية التدريب فيما بدا أنه محاولة لعدم تخريب المساعي الرامية لاستئناف العلاقة بين الجانبين.
وذكر نقلاً عن مصادر فلسطينية إسرائيلية متطابقة بأن الكتيبة الثالثة في الأمن الوطني التابع للسلطة الفلسطينية من الضفة الغربية توجهت إلى الأردن عن طريق جسر الملك حسين لقضاء فترة من التدريبات ضمن نطاق خطة التدريبات التي بلورها المنسق الأمني الأمريكي في المنطقة الجنرال كيث دايتون.
وحسب المصادر فان مرشدين أردنيين سيشرفون على هذه التدريبات بتمويل وإشراف أمريكيين.
وقال مسؤولون إن الفرقة الفلسطينية الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ستتلقى تدريبا لأربعة أشهر على تكتيكات الشرطة والسيطرة على أعمال الشغب وحقوق الإنسان.
وهذه هي الفرقة الثانية من قوة الأمن الوطني التي تتلقى تدريبا تموله الولايات المتحدة في اطار سعي ادارة بوش لابرام اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني هذا العام. وعادت الفرقة الاخرى إلى الضفة الغربية في أواخر أيار /مايو الماضي.
- حماس تنتقد العائلة المالكة السعودية..و مصر تتهم حماس بالتلاعب وتنتقد مواقف سورية
- المقاومة الصومالية تتعهد بتصعيد ضرباتها ضد الاحتلال في رمضان
- المقاومة الفلسطينية تدحر قوات الاحتلال عن تخوم تل الإسلام بعد اشتباكات ضارية
- المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال ببسالة وتفشل محاولة للجيش باقتحام غزة
- فصائل المقاومة تعلن عن وقف لإطلاق النار ..وتشترط انسحاب الاحتلال خلال أسبوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى