- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
القدوة الحسنة و السيئة!!! أيهما تفضل؟ ادخل واختار
الجمعة 03 أكتوبر 2008, 07:49
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من الوسائل المهمة جدًا في تبليغ الدعوة، وجذب الناس إلى الإسلام، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه؛ القدوة الطيبة للمسلم، وأفعاله الحميدة، وأخلاقه الزكية مما يجعله أسوة حسنة لغيره؛ فيقبلون عليه، لأن التأثر بالأفعال والسلوك أبلغ وأكثر من التأثر بالكلام وحده.
فالقدوة الحسنة التي يحققها المسلم بسيرته الطيبة هي في الحقيقة دعوة عملية للإسلام، يستدل بها سليم الفطرة راجح العقل من غير المسلمين على أن الإسلام حق من عند الله . وتكمن أهمية القدوة الحسنة في الأمور الآتية :
المثال الحي المرتقي في درجات الكمال: يثير في نفس البصير العاقل قدرًا كبيرًا من الإعجاب والتقدير والمحبة، فإن كان عنده ميل إلى الخير، تطلع إلى مراتب الكمال، وأخذ يحاول تقليد ما استحسنه وأعجب به، بما تولد لديه من حوافز قوية تحفزه لأن يعمل مثله، حتى يحتل درجة الكمال التي رآها في المقتدى به.
القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية : تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، التي هي في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.
مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت: ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي. فإن ذلك أيسر في إيصال المعاني التي يريد الداعية إيصالها للمقتدى، فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ - فَنَبَذَهُ وَقَالَ:- إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا] فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ. رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ومالك وأحمد. قال العلماء :'فدل ذلك على أن الفعل أبلغ من القول'.
أما في وسطنا الإجتماعي انتشرت ظواهرمؤسفة من بعض أشباه الأباء والمعلمين والأستاذة الذين يجرِّأون أولادهم وطلابهم وتلاميذهم ،فيطلبون منهم أن يشتروا لهم هذا العفن من السجائرمن باعة المنزوين في شوارع القرية .... وكم في هذا الفعل من ضر على الجيل الصاعد !!!!
فإنه يحرض الصغير على تناول هذه الخبائث ،وبيعها ونقلها ،فهو يدفهم إليها دفعا ،ويغريهم بها إغراء ..والنتيجة أضحى هؤلاء الأباء والأساتذة والمعلمون قدوة سيئة وخطر على أنفسهم وعلى أولادهم و أصبحوا مفسدين للمجتمع ....يا إخواني اتقوا الله في أولادنا وفلذات أكبادنا ولا تسيؤون إلى الجيل ..واصبروا وصابروا واقلعوا عن هذه الآفة وغيرها تنفعون وينتفع بكم الجيل و المجتمع....
http://www.files.shabab.ps/vb/imagestore/2/20290.imgcache.jpg
القدوة الحسنة
إن من الوسائل المهمة جدًا في تبليغ الدعوة، وجذب الناس إلى الإسلام، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه؛ القدوة الطيبة للمسلم، وأفعاله الحميدة، وأخلاقه الزكية مما يجعله أسوة حسنة لغيره؛ فيقبلون عليه، لأن التأثر بالأفعال والسلوك أبلغ وأكثر من التأثر بالكلام وحده.
فالقدوة الحسنة التي يحققها المسلم بسيرته الطيبة هي في الحقيقة دعوة عملية للإسلام، يستدل بها سليم الفطرة راجح العقل من غير المسلمين على أن الإسلام حق من عند الله . وتكمن أهمية القدوة الحسنة في الأمور الآتية :
المثال الحي المرتقي في درجات الكمال: يثير في نفس البصير العاقل قدرًا كبيرًا من الإعجاب والتقدير والمحبة، فإن كان عنده ميل إلى الخير، تطلع إلى مراتب الكمال، وأخذ يحاول تقليد ما استحسنه وأعجب به، بما تولد لديه من حوافز قوية تحفزه لأن يعمل مثله، حتى يحتل درجة الكمال التي رآها في المقتدى به.
القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية : تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، التي هي في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.
مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت: ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي. فإن ذلك أيسر في إيصال المعاني التي يريد الداعية إيصالها للمقتدى، فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ - فَنَبَذَهُ وَقَالَ:- إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا] فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ. رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ومالك وأحمد. قال العلماء :'فدل ذلك على أن الفعل أبلغ من القول'.
من المظاهر الخطيرة المنتشرة عند المعلمين عموما
أما في وسطنا الإجتماعي انتشرت ظواهرمؤسفة من بعض أشباه الأباء والمعلمين والأستاذة الذين يجرِّأون أولادهم وطلابهم وتلاميذهم ،فيطلبون منهم أن يشتروا لهم هذا العفن من السجائرمن باعة المنزوين في شوارع القرية .... وكم في هذا الفعل من ضر على الجيل الصاعد !!!!
فإنه يحرض الصغير على تناول هذه الخبائث ،وبيعها ونقلها ،فهو يدفهم إليها دفعا ،ويغريهم بها إغراء ..والنتيجة أضحى هؤلاء الأباء والأساتذة والمعلمون قدوة سيئة وخطر على أنفسهم وعلى أولادهم و أصبحوا مفسدين للمجتمع ....يا إخواني اتقوا الله في أولادنا وفلذات أكبادنا ولا تسيؤون إلى الجيل ..واصبروا وصابروا واقلعوا عن هذه الآفة وغيرها تنفعون وينتفع بكم الجيل و المجتمع....
والصور خيردليل على ضررهم
http://www.files.shabab.ps/vb/imagestore/2/20290.imgcache.jpg
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى