السجن 8 أشهر لجندي أمريكي لدوره في قتل 4 عراقيين

قضت محكمة عسكرية أمريكية على جندي أمريكي بالسجن ثمانية أشهر لدوره في قتل معتقلين عراقيين قرب بغداد العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال الأمريكي في بيان إن الجندي ستيفن ريبوردي (25 عاما) أقر خلال محاكمة عسكرية في ألمانيا بأنه مذنب في التستر على جريمة قتل أربعة معتقلين, غير أنه نفى مشاركته مباشرة في عمليات الاغتيال.
وأوضحت المتحدثة باسم جيش الاحتلال الأمريكي في جرافينوهر غربي ألمانيا أن المدعي العام للمحكمة العسكرية طالب بسجن المتهم أربع سنوات.
وأضافت أنه بعد مراجعة التهم الموجهة إلى المتهم بموجب اتفاق ما نتج عنه الحكم بقضائه ثمانية أشهر في السجن.
وتحدث جيش الاحتلال الأمريكي عن أن الجندي المتهم وافق ضمن إقراره بالذنب على أن يشهد في محاكمة جنود آخرين ضالعين بنفس الجريمة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن أربعة معتقلين عراقيين قتلوا بالرصاص عندما كانوا مغلولي الأيدي ومعصوبي الأعين وألقيت جثثهم في قناة مائية ببغداد في مارس 2007.
وجاء الحكم على ريبوردي بعد أسبوعين من حكم عسكري أمريكي آخر بالسجن سبعة أشهر بحق جندي آخر وفصله عن الخدمة العسكرية بصورة مخلة بالشرف في القضية ذاتها.

دماؤنا رخيصة إلى هذه الدرجة !...وأرواحنا في الفكر الأمريكي شريرة خبيثة لاتساوي روح كلب من كلابهم !!!،لذا يجب استئصالنا و هزق أرواحنا؛ واحد ،اثنين، ثلاثة.... أربعين.... ألاف ، العدد لا يهم . اقتلوهم ولاتأخذكم بهم رحمة ولا رأفة ،هذه العبارات تأتي في المقرارت الوزارية العسكرية السرية ..والجندي الأمريكي رهن الإشارة ،درب على قتل العربي المسلم كانه بتلك الجريمة في حق الإنسانية خلص العالم من كلب مسعور . ولو أنه قتل كلبا من كلاب بوش لسلطت عليه المحكمة العسكرية الأمريكية أقصى العقوبات خصوصا إذا كان عربيا أو إفريقيا، فقد يتهم بالإرهاب ، وتعلق صوره في كل ناد،ويتابع من الشرطة السرية العالمية أنتار بول في كل مكان ...ثم يخلصونه من روحه ويخلصون العالم من شروره نهائيا وإلى الأبد .....وإلا كيف تفسرون أيها الأخوة والأخوات قتل أربع عراقيين معتقلين مقيدين ، معصبي الأعين ،رميا بالرصاص ببرودة دم لا مثيل لها ...وبرودة الدم نفسها يحكم القاضي العسكري على المجرم الحقير بثماني أشهر ،غريب كل الغرابة أمر أمريكا ،فديمقراطيتها قتل وزهق ،واغتصاب الرجال والنساء والأطفال و الصبايا...وسرقة واستنزاف خيرات البلاد ، فجردوها وسلبوا الإنسان والأرض من ممتلكاتهما......فعروا العراق من لبوسها .....و أمست نهبا للغربان والخنازير المفسدة في الأرض ...وعرب الجوار برقصون على أوتار عود ،في أحضان راقصات عاريات تتعرى من أوراق توت ،فثمل العود ،ونسي العربي تلك الوعود،منها تخليص العراق من وطأة اليهود وثقل القيود .... فيحق في نصيبهم جزاء عاد وثمود....