امطار طوفانية في غرداية تتسبب بمقتل 32 شخصا وجرح 104
الجمعة 03 أكتوبر 2008, 11:50
قال بيان لوزارة الداخلية الجزائرية أن 29 شخصا قتلوا في الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على مدينة غرداية (600 كيلومتر جنوب العاصمة) حسب حصيلة قابلة للارتفاع. بينما ذكر بيان عن الحماية المدنية أن ثلاثة أشخاص آخرين قتلوا في امطار مماثلة في مدن بغرب البلاد.
وأضاف بيان الداخلية أن الأمطار الطوفانية التي تساقطت خلال الأيام الثلاثة الماضية، تسببت في مقتل 29 شخصا وإصابة 84 بجروح متفاوتة الخطورة، وأدت الى فقدان شخص واحد.
وذكر البيان أن وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني انتقل إلى غرداية للوقوف على آثار الكارثة التي حلت بها، ولتفقد عمليات الإغاثة التي تقوم بها قوات الأمن وفرق الحماية المدنية بمساعدة فرق من الجيش.
وأشار إلى أن زرهوني قرر إنشاء خلية أزمة وطنية على مستوى وزارة الداخلية للإشراف على عمليات الإغاثة، ومساعدة المواطنين ضحايا الفيضانات التي تسببت أيضا في أضرار مادية لم يتم حصرها بعد.
وقد سارعت السلطات إلى تجنيد إمكانيات بشرية ومادية من الولايات المجاورة ومن العاصمة، لنقلها على جناح السرعة إلى الولاية المنكوبة، وذلك بإرسال 310 من رجال الحماية المدنية، ومولدات كهربائية، وقوارب مطاطية، فضلا عن وسائل إنقاذ أخرى.
وأكد بيان وزارة الداخلية أن إمكانيات كبيرة استخدمت في عمليات الإنقاذ التي لا تزال متواصلة، بينها طائرات هيلكوبتر، مما سمح بإنقاذ عدد كبير من الناس من موت محقق.
من جهة أخرى أشار بيان للحماية المدنية أن شخصا قتل داخل سيارته بولاية الجلفة (275 كيلومتر جنوب العاصمة) بسبب فيضان "واد الباز" بمنطقة الإدريسية، بعد أن حاصرت المياه سيارته قبل أن تغمرها. كما تم انتشال جثة طفل يبلغ من العمر ست سنوات بعد أن جرفته مياه "واد الحجر المالح" ببلدية زعفران بعد أن كان البحث جار عنه منذ تسع ساعات.
وفي ولاية تلمسان المتاخمة للحدود المغربية (750 كيلومتر غرب العاصمة) تسببت أمطار طوفانية في مقتل شخص يبلغ من العمر 57 عاما انتشلت جثته بعد أن جرفته مياه "واد أوزيدان". وأصيب 13 آخر بجروح بينهم أربعة في حالة خطيرة.
أما في ولاية وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) فقد انهارت عدة منازل في أحياء سيدي الهواري وبلحضري. وقد اضطرت فرق الحماية المدنية إلى إجلاء عشرات العائلات التي كانت تقيم في تلك الأحياء خوفا من انهيار منازل أخرى بعد أن غمرتها المياه.
وعلى جانب آخر عقد رئيس الحكومة أحمد أويحيى الخميس اجتماعا حكوميا لدراسة الوضع الناجم عن كارثة السيول التي ضربت ولاية غرداية. وينتظر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعا آخر برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تبعا لهذه الكارثة الطبيعية.
وأضاف بيان الداخلية أن الأمطار الطوفانية التي تساقطت خلال الأيام الثلاثة الماضية، تسببت في مقتل 29 شخصا وإصابة 84 بجروح متفاوتة الخطورة، وأدت الى فقدان شخص واحد.
وذكر البيان أن وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني انتقل إلى غرداية للوقوف على آثار الكارثة التي حلت بها، ولتفقد عمليات الإغاثة التي تقوم بها قوات الأمن وفرق الحماية المدنية بمساعدة فرق من الجيش.
وأشار إلى أن زرهوني قرر إنشاء خلية أزمة وطنية على مستوى وزارة الداخلية للإشراف على عمليات الإغاثة، ومساعدة المواطنين ضحايا الفيضانات التي تسببت أيضا في أضرار مادية لم يتم حصرها بعد.
وقد سارعت السلطات إلى تجنيد إمكانيات بشرية ومادية من الولايات المجاورة ومن العاصمة، لنقلها على جناح السرعة إلى الولاية المنكوبة، وذلك بإرسال 310 من رجال الحماية المدنية، ومولدات كهربائية، وقوارب مطاطية، فضلا عن وسائل إنقاذ أخرى.
وأكد بيان وزارة الداخلية أن إمكانيات كبيرة استخدمت في عمليات الإنقاذ التي لا تزال متواصلة، بينها طائرات هيلكوبتر، مما سمح بإنقاذ عدد كبير من الناس من موت محقق.
من جهة أخرى أشار بيان للحماية المدنية أن شخصا قتل داخل سيارته بولاية الجلفة (275 كيلومتر جنوب العاصمة) بسبب فيضان "واد الباز" بمنطقة الإدريسية، بعد أن حاصرت المياه سيارته قبل أن تغمرها. كما تم انتشال جثة طفل يبلغ من العمر ست سنوات بعد أن جرفته مياه "واد الحجر المالح" ببلدية زعفران بعد أن كان البحث جار عنه منذ تسع ساعات.
وفي ولاية تلمسان المتاخمة للحدود المغربية (750 كيلومتر غرب العاصمة) تسببت أمطار طوفانية في مقتل شخص يبلغ من العمر 57 عاما انتشلت جثته بعد أن جرفته مياه "واد أوزيدان". وأصيب 13 آخر بجروح بينهم أربعة في حالة خطيرة.
أما في ولاية وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) فقد انهارت عدة منازل في أحياء سيدي الهواري وبلحضري. وقد اضطرت فرق الحماية المدنية إلى إجلاء عشرات العائلات التي كانت تقيم في تلك الأحياء خوفا من انهيار منازل أخرى بعد أن غمرتها المياه.
وعلى جانب آخر عقد رئيس الحكومة أحمد أويحيى الخميس اجتماعا حكوميا لدراسة الوضع الناجم عن كارثة السيول التي ضربت ولاية غرداية. وينتظر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعا آخر برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تبعا لهذه الكارثة الطبيعية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى