المنتخب الجزائري..الحسابات السياسية تهدد حلم العودة لكأس العالم المنتظر منذ 22 سنة
الخميس 09 أكتوبر 2008, 08:17
ما زال الشارع الجزائري يتابع بأسف وحسرة تطورات ما أضحى يعرف بقضية 'رائد القبة'، متخوفا من وقوع الأسوأ.
هذا النادي العاصمي لجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان (سويسرا) لأنه لم يتمكن من اللعب في الدوري الممتاز فأعطته الحق وحكمت لصالحه في صراع مع فريق عاصمي آخر اسمه 'اتحاد الحراش'، الأمر الذي جعل اتحاد الكرة يطعن في القرار وليأتي حكم المحكمة الرياضية في صالح فريق القبة مجددا.
لا حديث في الجزائر هذه الأيام إلا عن قضية 'رائد القبة'، خاصة وأن القضية تعقدت وتشابكت خيوطها إلى درجة أصبح البحث عن حل يرضي كل الأطراف مستحيلاً، لذا أصبحت أمنية الجميع هي التوصل الى حل بأقل الخسائر الممكنة.
لم يصعد 'رائد القبة' من دوري الدرجة الثانية إلى الدوري الممتاز بعد خصم 3 نقاط من رصيده الموسم الماضي، بسبب اللاعب خليدي، الذي قدمت بشأنه تحفظات لأنه كان يلعب مستعملا اسم شقيقه.
وقد سارعت رابطة كرة القدم العاصمية لخصم نقاط المباراة ومنحها للفريق الغريم 'اتحاد الحراش' الذي تمكن بفضل تلك النقاط من الصعود للدوري الممتاز. لم يكن هذا القرار المتسرع، رياضيا بالدرجة الأولى، بقدر ما كان محاولة لتفادي انفجار شعبي لأن عدة مدن جزائرية كانت تشتعل في تلك الأثناء (بداية الصيف الماضي) بسبب كرة القدم ولأسباب أخرى أيضا. فوجئ حميد حداج رئيس اتحاد الكرة بقرار المحكمة الرياضية الدولية في آب/أغسطس الماضي، ولجأ إلى الطعن فيه، مصرا على رفض صعود القبة للدوري الممتاز، فرد الأخير بأنه غير معني باللعب في الدرجة الثانية وقاطع مبارياتها. ومع مرور الوقت أضحت القضية غاية في التعقيد، خاصة لما 'خاب' الطعن الذي قدمه رئيس اتحاد الكرة للمحكمة الرياضية الدولية في لوزان، وفي ظل إصرار 'رائد القبة' على الصعود ورفض 'اتحاد الحراش' المطلق العودة إلى الدرجة الثانية.
ورغم ذلك ظل حداج رافضا صعود القبة، وقد اجتمع برئيسه عمر ربراب، نجل الملياردير إيسعد ربراب، لعدة ساعات محاولا إقناعه بالبقاء في الدرجة الثانية، دون أن يفلح في ذلك.
وفي ظل هذه الفوضى لم يجد رئيس اتحاد الكرة من حل سوى إقالة رئيس رابطة (العاصمة) للكرة، علي مالك، وهو قرار لم يرض رؤساء الأندية الذين يرى معظمهم أن حداج هو المسؤول والمطالب بالاستقالة أو الإقالة. ثم ألقى وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار بوزنه في القضية وقال انها معقدة، وأنه لا بد من التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن، محاولا أن ينأى بنفسه عن نارها.
وفي ظل إصرار حداج على موقفه، عاد شبح تسليط عقوبة على الاتحاد الجزائري لكرة القدم يلوح في الأفق، خاصة وأن المنتخب الجزائري قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس إفريقيا والعالم ربما، وهو أمر لم يتحقق منذ نهائيات كأس العالم 1986 ، وبالتالي لو حدث وعاقبت ( الفيفا) الاتحاد بإقصاء المنتخب فلن يغفر الجمهور ذلك لرئيس الاتحاد ولوزير الشباب والرياضة وربما للحكومة أيضا. فالجزائريون متشوقون لنصر رياضي طال انتظاره، وآخر ما يقبلونه هو حرمانهم منه بسبب هذه القضية.
وفي محاولة لتوقع حل لهذه الأزمة يرى الصحافي مسعود علال من القسم الرياضي بصحيفة 'الخبر' (خاصة) أن الحل الوحيد هو أن يقبل 'رائد القبة' اللعب في الدرجة الثانية بداعي المصلحة العامة، لأن الأوضاع تأزمت كثيرا والدوري الممتاز لعبت منه سبع جولات.
وقال ان إضافة فريق جديد سيجعل الدوري الممتاز يلعب بـ17 فريقا، وقوانين (الفيفا) تمنع أن يلعب الدوري بعدد فردي بل تصر على أن يكون زوجي، وأوضح أن إضافة فريق ثانٍ سيدخلنا في متاهات أخرى.
وأشار علال إلى أن رئيس اتحاد الكرة يسعى لربح الوقت، لذلك لم يعلن عن قراره رغم أنه وعد بإصدار بيان يوم الاثنين الماضي، مشددا على أنه بعد أن يلعب المنتخب مباراته ضد ليبيريا يوم السبت القادم، لن تكون هناك أية مباراة مبرمجة إلى غاية آذار (مارس) القادم، وسيكون أمامه متسع من الوقت لحل الأزمة.
هذا النادي العاصمي لجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان (سويسرا) لأنه لم يتمكن من اللعب في الدوري الممتاز فأعطته الحق وحكمت لصالحه في صراع مع فريق عاصمي آخر اسمه 'اتحاد الحراش'، الأمر الذي جعل اتحاد الكرة يطعن في القرار وليأتي حكم المحكمة الرياضية في صالح فريق القبة مجددا.
لا حديث في الجزائر هذه الأيام إلا عن قضية 'رائد القبة'، خاصة وأن القضية تعقدت وتشابكت خيوطها إلى درجة أصبح البحث عن حل يرضي كل الأطراف مستحيلاً، لذا أصبحت أمنية الجميع هي التوصل الى حل بأقل الخسائر الممكنة.
لم يصعد 'رائد القبة' من دوري الدرجة الثانية إلى الدوري الممتاز بعد خصم 3 نقاط من رصيده الموسم الماضي، بسبب اللاعب خليدي، الذي قدمت بشأنه تحفظات لأنه كان يلعب مستعملا اسم شقيقه.
وقد سارعت رابطة كرة القدم العاصمية لخصم نقاط المباراة ومنحها للفريق الغريم 'اتحاد الحراش' الذي تمكن بفضل تلك النقاط من الصعود للدوري الممتاز. لم يكن هذا القرار المتسرع، رياضيا بالدرجة الأولى، بقدر ما كان محاولة لتفادي انفجار شعبي لأن عدة مدن جزائرية كانت تشتعل في تلك الأثناء (بداية الصيف الماضي) بسبب كرة القدم ولأسباب أخرى أيضا. فوجئ حميد حداج رئيس اتحاد الكرة بقرار المحكمة الرياضية الدولية في آب/أغسطس الماضي، ولجأ إلى الطعن فيه، مصرا على رفض صعود القبة للدوري الممتاز، فرد الأخير بأنه غير معني باللعب في الدرجة الثانية وقاطع مبارياتها. ومع مرور الوقت أضحت القضية غاية في التعقيد، خاصة لما 'خاب' الطعن الذي قدمه رئيس اتحاد الكرة للمحكمة الرياضية الدولية في لوزان، وفي ظل إصرار 'رائد القبة' على الصعود ورفض 'اتحاد الحراش' المطلق العودة إلى الدرجة الثانية.
ورغم ذلك ظل حداج رافضا صعود القبة، وقد اجتمع برئيسه عمر ربراب، نجل الملياردير إيسعد ربراب، لعدة ساعات محاولا إقناعه بالبقاء في الدرجة الثانية، دون أن يفلح في ذلك.
وفي ظل هذه الفوضى لم يجد رئيس اتحاد الكرة من حل سوى إقالة رئيس رابطة (العاصمة) للكرة، علي مالك، وهو قرار لم يرض رؤساء الأندية الذين يرى معظمهم أن حداج هو المسؤول والمطالب بالاستقالة أو الإقالة. ثم ألقى وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار بوزنه في القضية وقال انها معقدة، وأنه لا بد من التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن، محاولا أن ينأى بنفسه عن نارها.
وفي ظل إصرار حداج على موقفه، عاد شبح تسليط عقوبة على الاتحاد الجزائري لكرة القدم يلوح في الأفق، خاصة وأن المنتخب الجزائري قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس إفريقيا والعالم ربما، وهو أمر لم يتحقق منذ نهائيات كأس العالم 1986 ، وبالتالي لو حدث وعاقبت ( الفيفا) الاتحاد بإقصاء المنتخب فلن يغفر الجمهور ذلك لرئيس الاتحاد ولوزير الشباب والرياضة وربما للحكومة أيضا. فالجزائريون متشوقون لنصر رياضي طال انتظاره، وآخر ما يقبلونه هو حرمانهم منه بسبب هذه القضية.
وفي محاولة لتوقع حل لهذه الأزمة يرى الصحافي مسعود علال من القسم الرياضي بصحيفة 'الخبر' (خاصة) أن الحل الوحيد هو أن يقبل 'رائد القبة' اللعب في الدرجة الثانية بداعي المصلحة العامة، لأن الأوضاع تأزمت كثيرا والدوري الممتاز لعبت منه سبع جولات.
وقال ان إضافة فريق جديد سيجعل الدوري الممتاز يلعب بـ17 فريقا، وقوانين (الفيفا) تمنع أن يلعب الدوري بعدد فردي بل تصر على أن يكون زوجي، وأوضح أن إضافة فريق ثانٍ سيدخلنا في متاهات أخرى.
وأشار علال إلى أن رئيس اتحاد الكرة يسعى لربح الوقت، لذلك لم يعلن عن قراره رغم أنه وعد بإصدار بيان يوم الاثنين الماضي، مشددا على أنه بعد أن يلعب المنتخب مباراته ضد ليبيريا يوم السبت القادم، لن تكون هناك أية مباراة مبرمجة إلى غاية آذار (مارس) القادم، وسيكون أمامه متسع من الوقت لحل الأزمة.
- أخبار المنتخب الوطني الجزائري قبل لقاءه المصيري أمام المنتخب المصري
- هل سيتأهل المنتحب الجزائري لكأس العالم و أمم افريقيا القادمة
- الكرة الافريقية..جميع الفرق العشرين المتأهلة للدور الثاني لكأس العالم 2010 وكاس افريقيا
- الجزائريون ينتصرون في معركة 'فايسبوك' و'يوتيوب' بانتظار 'موقعة' القاهرة..دبلجة متقنة وتلاعب بالصور عشية مباراة التأهل لكأس العالم
- المنتخب المصري سيشارك في نهائيات كأس العالم حسب بيان الفيفا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى