القرضاوي يتهم ايران بنشر التشيع لبسط نفوذها في المنطقة
الجمعة 10 أكتوبر 2008, 20:47
وجه العلامة الكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رسالة مفتوحة مطولة إلى المفكر الإسلامي د. أحمد كمال أبو المجد رد فيها على الانتقادات التي وجهها له أبو المجد على خلفية إثارة الشيخ لقضية المد الشيعي في الدول العربية السنية.
وفي رسالته التي حصلت 'القدس العربي' على نسخة منها، امس الخميس، أبدى القرضاوي استغرابه من توالي انتقادات كتاب وعلماء من السنة لبيانه وتصريحاته الأخيرة التي حذر فيها من المد الشيعي بين المسلمين السنة في الوقت الذي توقف فيه هجوم الكتاب والصحافيين الشيعة عليه.
وجدد القرضاوي في رسالته ادانته لمحاولات ايران 'غزو المجتمعات السنية الخالصة' بالفكر الشيعي بعد ان دعاه أبو المجد إلى 'الإسراع' في إغلاق الملف المذهبي السني الشيعي، الذي ثار مؤخرا.
وقال القرضاوي ان 'الخطر في نشر التشيع أن وراءه دولة لها أهدافها الاستراتيجية، وهي تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ، حيث تصبح الأقليات التي تأسَّست عبر السنين أذرعا وقواعد إيرانية فاعلة لتوتير العلاقات بين العرب وإيران، وصالحة لخدمة استراتيجية التوسع القومي لإيران'.
ومضى يقول في رده على ابو المجد 'فالغزو الشيعي للمجتمعات السنية اقر به الشيعة انفسهم (..) لقد اقر بهذا الرئيس السابق رفسنجاني والذي يعدونه الرجل الثاني في النظام الايراني في لقائي معه على شاشة (قناة) الجزيرة في 21 شباط/فبراير 2007'.
وذكر القرضاوي ان'ارض الإسراء والمعراج فلسطين، التي حاول الشيعة في إيران اختراقها، وفتن قليل منهم بذلك، كما حدَّثني بعض رؤساء الفصائل، وهذه جريمة لا تغتفر، لضرورة الفلسطينيين إلى التوحد لا إلى مزيد من الانقسام'.
وحذر القرضاوي من ان 'الخطر في ذلك نراه بأعيننا، ونلمسه بأيدينا، في بلاد الصراع المذهبي (العراق) وميليشيات الموت، وتحريق المساجد والمصاحف، والقتل على الهُويَّة، قتل كل من اسمه عمر أو عثمان أو عائشة'.
ولفت الى 'ما شهدناه في لبنان، وفي اجتياح حزب الله أخيرا لبيروت، وما صاحبه من جرائم لا تكاد تصدَّق'.
وكان الداعية يوسف القرضاوي وجه في منتصف الشهر الماضي انتقادات حادة لمراجع دينية شيعية انتقدت تصريحات كان ادلى بها عن المذهب الشيعي، واتهم وكالة الانباء الايرانية 'مهر' التي نشرت اراء هذه المراجع 'بالاسفاف البالغ'.
وانتقد الشيخ القرضاوي مرات عدة 'الغزو الشيعي للمجتمعات السنية'.
وشدد في الوقت نفسه على أن 'الوحدة الإسلامية إذا لم تقُم على أساس مكين من كتاب الله وسنة رسوله، فلن تقوم لها قائمة'، مذكرا بأن دعوته للتقريب المذهبي كانت دوما مقترنة بأربعة شروط، هي: 'الموقف من القرآن ومن الصحابة وأمهات المؤمنين، والتوقف عن نشر المذهب الاعتقادي في البلاد الخالصة للمذهب الآخر، والاعتراف بحقوق الأقلية الدينية والسياسية سواء كانت الأقلية سنية أو شيعية..'.
وفي رسالته التي حصلت 'القدس العربي' على نسخة منها، امس الخميس، أبدى القرضاوي استغرابه من توالي انتقادات كتاب وعلماء من السنة لبيانه وتصريحاته الأخيرة التي حذر فيها من المد الشيعي بين المسلمين السنة في الوقت الذي توقف فيه هجوم الكتاب والصحافيين الشيعة عليه.
وجدد القرضاوي في رسالته ادانته لمحاولات ايران 'غزو المجتمعات السنية الخالصة' بالفكر الشيعي بعد ان دعاه أبو المجد إلى 'الإسراع' في إغلاق الملف المذهبي السني الشيعي، الذي ثار مؤخرا.
وقال القرضاوي ان 'الخطر في نشر التشيع أن وراءه دولة لها أهدافها الاستراتيجية، وهي تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ، حيث تصبح الأقليات التي تأسَّست عبر السنين أذرعا وقواعد إيرانية فاعلة لتوتير العلاقات بين العرب وإيران، وصالحة لخدمة استراتيجية التوسع القومي لإيران'.
ومضى يقول في رده على ابو المجد 'فالغزو الشيعي للمجتمعات السنية اقر به الشيعة انفسهم (..) لقد اقر بهذا الرئيس السابق رفسنجاني والذي يعدونه الرجل الثاني في النظام الايراني في لقائي معه على شاشة (قناة) الجزيرة في 21 شباط/فبراير 2007'.
وذكر القرضاوي ان'ارض الإسراء والمعراج فلسطين، التي حاول الشيعة في إيران اختراقها، وفتن قليل منهم بذلك، كما حدَّثني بعض رؤساء الفصائل، وهذه جريمة لا تغتفر، لضرورة الفلسطينيين إلى التوحد لا إلى مزيد من الانقسام'.
وحذر القرضاوي من ان 'الخطر في ذلك نراه بأعيننا، ونلمسه بأيدينا، في بلاد الصراع المذهبي (العراق) وميليشيات الموت، وتحريق المساجد والمصاحف، والقتل على الهُويَّة، قتل كل من اسمه عمر أو عثمان أو عائشة'.
ولفت الى 'ما شهدناه في لبنان، وفي اجتياح حزب الله أخيرا لبيروت، وما صاحبه من جرائم لا تكاد تصدَّق'.
وكان الداعية يوسف القرضاوي وجه في منتصف الشهر الماضي انتقادات حادة لمراجع دينية شيعية انتقدت تصريحات كان ادلى بها عن المذهب الشيعي، واتهم وكالة الانباء الايرانية 'مهر' التي نشرت اراء هذه المراجع 'بالاسفاف البالغ'.
وانتقد الشيخ القرضاوي مرات عدة 'الغزو الشيعي للمجتمعات السنية'.
وشدد في الوقت نفسه على أن 'الوحدة الإسلامية إذا لم تقُم على أساس مكين من كتاب الله وسنة رسوله، فلن تقوم لها قائمة'، مذكرا بأن دعوته للتقريب المذهبي كانت دوما مقترنة بأربعة شروط، هي: 'الموقف من القرآن ومن الصحابة وأمهات المؤمنين، والتوقف عن نشر المذهب الاعتقادي في البلاد الخالصة للمذهب الآخر، والاعتراف بحقوق الأقلية الدينية والسياسية سواء كانت الأقلية سنية أو شيعية..'.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
أكلت يوم أل الثور الأبيض
السبت 11 أكتوبر 2008, 13:04
يحكى أنه عاشت ثلاثة ثيران في مرعى ،و كانت مجتمعة ؛ترعى معا وتنام معا ولا تفترق أبدا ،يجمعها الحبو الإخاء ويشد عضدها الإتحاد والتعاون .
وكان أسد يحوم حولها من حين لآخر يريد أكلها ،ولكنه كان يخاف أن يهجم عليها وهي مجتمعة فتصده.ففكر في حيلة ماكرة وهي التفريق بينها وقد نجح في ذلك بكلمات معسولة واستطاع أن يدس بينها العداوة و البغضاء ،فأصبحت ترعى متفرقة ، وهكذا استطاع أن يهاجمها ويأكلها الواحد بعد الآخر. ومنها الحكمة القائلة أكلت يوم أكل الثور الأبيض....
وكان أسد يحوم حولها من حين لآخر يريد أكلها ،ولكنه كان يخاف أن يهجم عليها وهي مجتمعة فتصده.ففكر في حيلة ماكرة وهي التفريق بينها وقد نجح في ذلك بكلمات معسولة واستطاع أن يدس بينها العداوة و البغضاء ،فأصبحت ترعى متفرقة ، وهكذا استطاع أن يهاجمها ويأكلها الواحد بعد الآخر. ومنها الحكمة القائلة أكلت يوم أكل الثور الأبيض....
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى