''الأنتربول'' يواصل مطاردة بلومي

يبدو أن مسلسل لاعبنا الدولي لخضر بلومي من جهاز الأمن الدولي سيتواصل إلى إشعار آخر، بعد رفض الطبيب المصري رفع دعوته القضائية عن لخضر بلومي، والذي يتهمه فيها بأنه كان وراء فقدان إحدى عينيه بعد أن أصابه بكأس ماء مكسورة، إذ لايزال مصرّا على أن بلومي هو الذي قذفها نحوه، لتصيب إحدى عينيه إصابة أفقدته البصر، وذلك في السابع عشر من شهر جويلية من عام 1989 بأحد فنادق العاصمة المصرية عقب اللقاء الذي خاضه آنذاك منتخبنا الوطني أمام نظيره المصري برسم لقاء الإياب من الدور الأخير لإقصائيات مونديال إيطاليا .1990

بلومي وبعد رفضه المثول أمام القضاء المصري قبل أربع سنوات من الآن، وجّه مذكرة إلى جهاز الأمن الدولي المعروف باسم «الأنتربول»، يطالب فيها برأس بلومي، الأمر الذي جعل صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1981 حبيس الجزائر·

وكان لخضر بلومي قد ناشد أكثر من مرة السلطات الجزائرية العليا للتدخل لحل قضيته، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، بسبب استقلال القضاء المصري، كون القضية مرتبطة ببلومي وبالطبيب المصري· وإن لم يرفع الأول دعوته فلا يمكن لأية جهة رفعها، الأمر الذي يُبقي القضية تراوح مكانها إلى إشعار آخر، كما سبق الذكر، ليبقى بلومي حبيس أرض الجزائر الحبيبة·