غليان وسط معلمي الابتدائي بسبب اكتظاظ الحجم الساعي
الإثنين 13 أكتوبر 2008, 08:18
طالب معلمو الطور الابتدائي من وزارة التربية الوطنية، مراجعة منهاج التدريس، حيث اشتكى هؤلاء من الوضع وقالوا أن التلاميذ أصبحوا ينامون بقاعات التدريس، في ساعات المساء، نتيجة اكتظاظ الحجم الساعي.
* توعد بحركة احتجاجية في الأيام القادمة والنقابة تبنت مطالبهم
تفاجأت الأسرة التربوية بالحجم الساعي المطبق في الطور الابتدائي، للموسم الدراسي 2009/2008، حيث تسببت ذات الوضعية في إحداث غليان، هذه الأيام، وسط الأساتذة المعلمين الذين أضحوا محتجزين بذات التوقيت، الذي ارتفع من 30 ساعة إلى 54 ساعة، بزيادة ساعات خارج التوقيت الرسمي، بغية حراسة التلاميذ في أوقات الراحة وبالمطعم وهي الساعات التي لا يتقاضى عليها المدرسون مقابلا.
وكشف مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لـ"الشروق اليومي"، عن غضب وسط المعلمين وقال أن "حركات احتجاجية بالقطاع ستكون قريبا"، مضيفا "وبدورنا كنقابة سنقف إلى جانبهم"، ودعا وزارة التربية الوطنية للتدخل العاجل لإصلاح "الوضعية الكارثية الآنية قبل تفاقم الأوضاع"، مركزا على ضرورة إعادة النظر في المنهاج بمراجعة الحجم الساعي، وقال "لا المعلم يؤدي دوره -أصبح كالآلة- ولا التلميذ يستوعب"، وأوضح المتحدث أن "الوزارة لا تحتسب الساعات الإضافية، حيث أن ساعات العمل الفعلية 54 ساعة".
وأكد المتحدث أن بقاء التلميذ 6 ساعات و45 دقيقة بالمدرسة، يوميا، عقب توزيع ساعات يوم الخميس على باقي أيام الأسبوع، سيؤثر سلبا على التحصيل العلمي، موضحا "هذا غير معقول ويتنافي وطرق التعليم الحديثة والتلاميذ صاروا ينامون بالأقسام"، وأضاف "ولهذا لم تعد هناك فائدة من الإصلاح"، واعتبر أن تفريغ يوم الخميس من التدريس "لم يعد بالفائدة على الأستاذ بعد تخصيص ذات اليوم للندوات".
وأفاد ذات المسؤول النقابي أن المعلمين "يلوحون بالشروع في حركة احتجاجية عن قريب بعد تسجيل كل هذه الأعباء والضغط النفسي والفكري"، مشيرا إلى إشكالية أخرى تتعلق بحرمان بعض التلاميذ من دراسة مواد النشاط الترفيهية، فيما يعرف بنظام الدوامين، وهي مواد التربية البدنية، الموسيقية والفنية تدرس أسبوعا بأسبوع بالتداول، موضحا أنه "من غير المنطقي أن يدرس تلميذ كل المواد وتلميذ لا يدرسها"، مضيفا "لا يجب التفريق بين تلاميذ المدارس الجزائرية في تلقي المعارف العلمية، علما أن هذه المواد هي التي تعيد النشاط والمدارك لتقبل المواد العلمية".
وأبدى اتحاد عمال التربية والتكوين في بيان له، عقب تجمع جهوي لولايات الوسط عقد بالمسيلة، نهاية الأسبوع الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، رفضه "المطلق" للحجم الساعي المبرمج في التعليم الابتدائي، وقال أن "المعلم والتلميذ يحتجز، يوميا، لمدة 6 ساعات و45 دقيقة في غياب سياسة تربوية واضحة المعالم محددة الأهداف".
* توعد بحركة احتجاجية في الأيام القادمة والنقابة تبنت مطالبهم
تفاجأت الأسرة التربوية بالحجم الساعي المطبق في الطور الابتدائي، للموسم الدراسي 2009/2008، حيث تسببت ذات الوضعية في إحداث غليان، هذه الأيام، وسط الأساتذة المعلمين الذين أضحوا محتجزين بذات التوقيت، الذي ارتفع من 30 ساعة إلى 54 ساعة، بزيادة ساعات خارج التوقيت الرسمي، بغية حراسة التلاميذ في أوقات الراحة وبالمطعم وهي الساعات التي لا يتقاضى عليها المدرسون مقابلا.
وكشف مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لـ"الشروق اليومي"، عن غضب وسط المعلمين وقال أن "حركات احتجاجية بالقطاع ستكون قريبا"، مضيفا "وبدورنا كنقابة سنقف إلى جانبهم"، ودعا وزارة التربية الوطنية للتدخل العاجل لإصلاح "الوضعية الكارثية الآنية قبل تفاقم الأوضاع"، مركزا على ضرورة إعادة النظر في المنهاج بمراجعة الحجم الساعي، وقال "لا المعلم يؤدي دوره -أصبح كالآلة- ولا التلميذ يستوعب"، وأوضح المتحدث أن "الوزارة لا تحتسب الساعات الإضافية، حيث أن ساعات العمل الفعلية 54 ساعة".
وأكد المتحدث أن بقاء التلميذ 6 ساعات و45 دقيقة بالمدرسة، يوميا، عقب توزيع ساعات يوم الخميس على باقي أيام الأسبوع، سيؤثر سلبا على التحصيل العلمي، موضحا "هذا غير معقول ويتنافي وطرق التعليم الحديثة والتلاميذ صاروا ينامون بالأقسام"، وأضاف "ولهذا لم تعد هناك فائدة من الإصلاح"، واعتبر أن تفريغ يوم الخميس من التدريس "لم يعد بالفائدة على الأستاذ بعد تخصيص ذات اليوم للندوات".
وأفاد ذات المسؤول النقابي أن المعلمين "يلوحون بالشروع في حركة احتجاجية عن قريب بعد تسجيل كل هذه الأعباء والضغط النفسي والفكري"، مشيرا إلى إشكالية أخرى تتعلق بحرمان بعض التلاميذ من دراسة مواد النشاط الترفيهية، فيما يعرف بنظام الدوامين، وهي مواد التربية البدنية، الموسيقية والفنية تدرس أسبوعا بأسبوع بالتداول، موضحا أنه "من غير المنطقي أن يدرس تلميذ كل المواد وتلميذ لا يدرسها"، مضيفا "لا يجب التفريق بين تلاميذ المدارس الجزائرية في تلقي المعارف العلمية، علما أن هذه المواد هي التي تعيد النشاط والمدارك لتقبل المواد العلمية".
وأبدى اتحاد عمال التربية والتكوين في بيان له، عقب تجمع جهوي لولايات الوسط عقد بالمسيلة، نهاية الأسبوع الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، رفضه "المطلق" للحجم الساعي المبرمج في التعليم الابتدائي، وقال أن "المعلم والتلميذ يحتجز، يوميا، لمدة 6 ساعات و45 دقيقة في غياب سياسة تربوية واضحة المعالم محددة الأهداف".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى