مجهولون يطمسون آيات قرآنية على جدار مسجد بسيدي بلعباس
الأربعاء 15 أكتوبر 2008, 07:50
تتواصل الهجومات التي يشنها أشخاص يعملون في الخفاء من أجل النيل من الإسلام، من خلال محاولة تدنيس مقدساته، لا سيما منها المساجد والقرآن الكريم! حيث كشفت القيادة العامة للدرك الوطني أمس في بيان تحصلت «أخبار اليوم» على نسخة منه، أن أشخاصا مجهولي الهوية قاموا بمحو آيات قرآنية كانت منقوشة على جدران مسجد سعد بن عبادة بمنطقة مولاي سليسان ولاية سيدي بلعباس، فتحت إثر ذلك مباشرة فرقة الدرك المتخصصة إقليميا، التحقيق في القضية·
ولا تعد هذه العملية المحاولة الأولى، ذلك أن السنوات القليلة الماضية شهدت العديد من المحاولات المشابهة، كشف التحقيق الذي باشرته المصالح المعنية في بعض الأحيان، عن هوية مرتكبيها، توبعوا قضائيا على إثر ذلك، على غرار المحاكمة التي أجريت بمحكمة الجنح في ولاية بسكرة بداية الشهر الجاري، أدينت خلالها فتاة جزائرية بجنحة تدنيس المصحف الشريف، وحُكم عليها بسجنها مدة 10 سنوات إضافية، على اعتبار أن المتهمة كانت تقيم في السجن لارتكابها تهمة أخرى! وترجع وقائع القضية إلى منتصف شهر رمضان، عندما نشب شجار بين المتهمة وسجينة أخرى، حيث قامت المتهمة بخطف مصحف كان بين يدي السجينة الثانية، ومزقته ورمته في سلة المهملات!
من جهتها، كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ربطت في تصريح سابق للمكلف بالإعلام بها هيثم رباني ل «أخبار اليوم»، هذه الهجمات على المقدسات الإسلامية، من تدنيس القرآن الكريم والعبث بحرمة المساجد، باتساع موجة الحركات الصليبية، مستبعدة في نفس السياق أن تكون هذه الممارسات أعمالا فردية، بل هي نتيجة عمل منظم ومخطط، الهدف منه ضرب الإسلام من جهة، ومعرفة رد فعل الجزائريين تجاه مقدساتهم من جهة أخرى·
وذكّرت الجمعية بدور مصالح الأمن، من شرطة وأعوان الدرك، من أجل حماية المساجد من هذه الممارسات، سيما عن طريق الاعتماد على الوسائل الحديثة ونتائج المخابر وفحوصات الحمض النووي، للوصول إلى هذه الشبكات التي تعمل في الظلام لضرب مقدسات الإسلام، خاصة أنها تبث في العديد من المرات أن هؤلاء المجرمين خلّفوا وراءهم آثارا يمكن تتبّعها· كما أن للأئمة دورا فعالا في هذا الشأن لتعريف الناس بالإسلام وتحذيرهم من مغبة العبث بمقدساته، لكن بطريقة سهلة وأسلوب رقيق، حتى لا يقع ضعفاء الإيمان في شباك الهجمة الصليبية الشرسة· إضافة إلى ذلك يرى هيثم رباني استعمال كل الوسائل، كاتخاذ حراس على المساجد
ولا تعد هذه العملية المحاولة الأولى، ذلك أن السنوات القليلة الماضية شهدت العديد من المحاولات المشابهة، كشف التحقيق الذي باشرته المصالح المعنية في بعض الأحيان، عن هوية مرتكبيها، توبعوا قضائيا على إثر ذلك، على غرار المحاكمة التي أجريت بمحكمة الجنح في ولاية بسكرة بداية الشهر الجاري، أدينت خلالها فتاة جزائرية بجنحة تدنيس المصحف الشريف، وحُكم عليها بسجنها مدة 10 سنوات إضافية، على اعتبار أن المتهمة كانت تقيم في السجن لارتكابها تهمة أخرى! وترجع وقائع القضية إلى منتصف شهر رمضان، عندما نشب شجار بين المتهمة وسجينة أخرى، حيث قامت المتهمة بخطف مصحف كان بين يدي السجينة الثانية، ومزقته ورمته في سلة المهملات!
من جهتها، كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ربطت في تصريح سابق للمكلف بالإعلام بها هيثم رباني ل «أخبار اليوم»، هذه الهجمات على المقدسات الإسلامية، من تدنيس القرآن الكريم والعبث بحرمة المساجد، باتساع موجة الحركات الصليبية، مستبعدة في نفس السياق أن تكون هذه الممارسات أعمالا فردية، بل هي نتيجة عمل منظم ومخطط، الهدف منه ضرب الإسلام من جهة، ومعرفة رد فعل الجزائريين تجاه مقدساتهم من جهة أخرى·
وذكّرت الجمعية بدور مصالح الأمن، من شرطة وأعوان الدرك، من أجل حماية المساجد من هذه الممارسات، سيما عن طريق الاعتماد على الوسائل الحديثة ونتائج المخابر وفحوصات الحمض النووي، للوصول إلى هذه الشبكات التي تعمل في الظلام لضرب مقدسات الإسلام، خاصة أنها تبث في العديد من المرات أن هؤلاء المجرمين خلّفوا وراءهم آثارا يمكن تتبّعها· كما أن للأئمة دورا فعالا في هذا الشأن لتعريف الناس بالإسلام وتحذيرهم من مغبة العبث بمقدساته، لكن بطريقة سهلة وأسلوب رقيق، حتى لا يقع ضعفاء الإيمان في شباك الهجمة الصليبية الشرسة· إضافة إلى ذلك يرى هيثم رباني استعمال كل الوسائل، كاتخاذ حراس على المساجد
- الرقص على آيات قرآنية ملحّنة....من قاقي
- طالبة تضع حملها داخل إقامة جامعية بسيدي بلعباس
- عمار تو ينهي مهام مدير النقل بسيدي بلعباس
- مصاحف قرآنية مختلطة السور بالمساجد والمدارس القرآنية
- أغلى وأجمل مسجد في العالم***إنه مسجد السلطان عمر علي سيف الدين في سلطنة بروناي*** وبلغت تكلفته بلغت( 5.000.000 ) مليون دولار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى