باعشير يكشف تفاصيل تورط الاستخبارات الأمريكية في تفجيرات بالي
الجمعة 17 أكتوبر 2008, 13:02
كشف عالم الدين الإندونيسي أبو بكر باعشير عن تفاصيل جديدة تتعلق بتفجيرات بالي التي وقعت عام 2002 وأكد أن هذا الهجوم كان من تنفيذ وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي إيه).
وأخبر باعشير وكالة فرانس برس: "السي أي إيه أطلقت صاروخًا نوويًا على منتجع بالي من سفينة كانت تقف قبالة الساحل".
وأضاف في مقابلة معه في منزله في جزيرة جاوة الإندونيسية: "لقد تردد أنها قنبلة نووية صغيرة وليست قنبلة عادية، والجهة التي أعدتها هي السي أي إيه ولا يمكن أن تكون أية جهة ثانية".
وأكد عالم الدين الإسلامي البارز أن الهجوم كانت نتيجة مؤامرة بين "أمريكا وأستراليا واليهود" وأنه تم تلفيق التهمة للمتهمين الثلاثة وهم علي غفران وعمروسي وإمام سامودرا.
وأردف باعشير: "القنبلة التي فجرها عمروسي أي القنبلة الأولى لم تؤد سوى إلى كسر الزجاج ولكنها لم تصب أحدًا بجروح وإذا كانت قد أصابتهم بجروح فهي طفيفة".
وقال: "لقد تم استغلال عمروسي من قبل "السي أي إيه بالتنسيق مع أمريكا وأستراليا واليهود، والشرطة والادعاء ليسوا بالشجاعة الكافية لإثبات ذلك".
وكانت تلك التفجيرات التي وقعت في ملاهٍ ليلية مزدحمة في 12 أكتوبر 2002 قد تسببت في مقتل 202 شخص معظمهم من الزوار الأجانب ومن بينهم 88 أستراليا.
وأمضى باعشير وهو الداعية الإسلامي ذي الشعبية الكبيرة والبالغ من العم سبعين عامًا مدة تقارب 26 شهرًا في السجن لاتهامه بالتخطيط لشن تلك الهجمات قبل أن تتم تبرئته والإفراج عنه عام 2006.
وأخبر باعشير وكالة فرانس برس: "السي أي إيه أطلقت صاروخًا نوويًا على منتجع بالي من سفينة كانت تقف قبالة الساحل".
وأضاف في مقابلة معه في منزله في جزيرة جاوة الإندونيسية: "لقد تردد أنها قنبلة نووية صغيرة وليست قنبلة عادية، والجهة التي أعدتها هي السي أي إيه ولا يمكن أن تكون أية جهة ثانية".
وأكد عالم الدين الإسلامي البارز أن الهجوم كانت نتيجة مؤامرة بين "أمريكا وأستراليا واليهود" وأنه تم تلفيق التهمة للمتهمين الثلاثة وهم علي غفران وعمروسي وإمام سامودرا.
وأردف باعشير: "القنبلة التي فجرها عمروسي أي القنبلة الأولى لم تؤد سوى إلى كسر الزجاج ولكنها لم تصب أحدًا بجروح وإذا كانت قد أصابتهم بجروح فهي طفيفة".
وقال: "لقد تم استغلال عمروسي من قبل "السي أي إيه بالتنسيق مع أمريكا وأستراليا واليهود، والشرطة والادعاء ليسوا بالشجاعة الكافية لإثبات ذلك".
وكانت تلك التفجيرات التي وقعت في ملاهٍ ليلية مزدحمة في 12 أكتوبر 2002 قد تسببت في مقتل 202 شخص معظمهم من الزوار الأجانب ومن بينهم 88 أستراليا.
وأمضى باعشير وهو الداعية الإسلامي ذي الشعبية الكبيرة والبالغ من العم سبعين عامًا مدة تقارب 26 شهرًا في السجن لاتهامه بالتخطيط لشن تلك الهجمات قبل أن تتم تبرئته والإفراج عنه عام 2006.
- توقيف ضابط الاستخبارات الأمريكية المتهم باغتصاب جزائريتين
- والده ما زال يقبع في السجون الإسرائيلية :جاسوس من حماس يكشف تفاصيل تورطه مع إسرائيل
- تفاصيل مثيرة عن تورط مبارك في اغتيال السادات
- في تقرير حديث لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الكيان الصهيوني سيزول بعد 20 عاماً
- سياسي أمريكي يتهم المخابرات البريطانية بالتورط في تفجيرات مومباي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى