تعذّر الاتصال عبر شبكة الانترنيت بمستغانم

يمرّ العديد من المتعاملين مع شبكة الانترنيت بمستغانم، هذه الأيّام، بحالة من القلق الشديد، بسبب تعذّر ربط الاتصال بالشبكة رغم دفعهم مستحقّات الاشتراك في وقتها.
ولم يجد المشتركون مع المتعامل الوطني (فوري)، مثلا، إجابات شافية وتدخلا ميدانيا لوضع حدّ لهذه المعاناة، التي يبدو أنها لن تجد حلا، إلاّ إذا تدخّل مسؤولو القطاع على المستوى المركزي بالعاصمة. فالمشكل لا يتعلّق بأجهزة الحاسوب، ولا يتطلّب تدخلا من العون التقني، حسبما لمسناه من بعض العارفين بهذا المجال. فالمشتركون الذين يدفعون اشتراكا شهريا بنحو 1500دينار في مقابل سرعة تدفق تعادل 512 كيلوبت لاتصل حواسبهم إلاّ 128 كيلوبت، في أحسن الأحوال.
وبذلك يكون الإشتراك في الشبكة العنكبوتية ببلادنا قد ارتفع بشكل جنوني، عكس ما وعد به المسؤولون. فقد تحوّل التخفيض في الأسعار، الذي أعلنه الوزير السابق هيشور، إلى تخفيض في التدفق في الوقت الراهن؛ ما يعني إعادة النظر في القرار السابق، لكن بطريقة ''تقنيّة ''. وفي وقت بلغ فيه التدفق في الشبكة الدولية للمعلومات بأوربا الـ 20 ميغا بت، ترفض طلبات المشتركين بمستغانم بالرّفع من سرعة التدفق لديهم.
وحسب عاملين بالقطاع، فإنّ حل مشاكل تقنيّة كتعذّر الاتصال بالشبكة أو تغيير كلمة السّر الخاصّة بالزبائن يتطلب تدخّلا من مصلحة الزبائن الجهوية بوهران أو المديريّة العامّة بالعاصمة، ما يعني استنزاف المزيد من الوقت، قبل الاستجابة للطلبات، التي يعاود أصحابها تجديدها بعد فترة وجيزة، بسبب استمرار الأعطاب.

وأمام هذه الوضعية المزرية التي آلت إليها الانترنيت بمستغانم ، لا يسعنا نحن المشاركين الأوائل إلا أن نندد بهذه الخدمة المتذبذبة بين السيئة والأسوأ ؛و ندعو المشاركين كافة أن يحتجوا قصد تحسين الوضعية ورفع من مستوى التدفق المتفق عليه من خلال العقد المبرم سلفا والمثمن لفترة معينة.والاتصال بالأرقام الآتية المجانية بالجزائر العاصمة 100 أو بالمديرية الجهوية بمدينة وهران إلى الأرقام الآتية 041.50.10.29أو 04150.1012أو 04150.10.13..مطالبين جميعا مسئولي فوري أن يغيروا السياسة المتبعة والتي تقضي بإشراك هذا الكم الهائل من مستعملي الانترنيت على حساب التدفق، كأني بهم يرجون تحقيق السبق التجاري على الخدمة المميزة المتفق عليها في العقد...
وبكل صراحة قارنت مشاركتي ب 15/15 وadsl128 واكتشفت التدفق في 15/15 كان أفضل منه ومريحا منه ب adsl وأشبه اليوم وضعيتي هذه كأني أركب .......أطرش 2008-10-30 حشا القارئين لا مشى ولا تحرك...وبسببها انهارت أعصابي و توترت مما أثر على حياتي الاجتماعية و المهنية لأني آلتها كل جهودي ووقتي .... والمجنن وغير المعقول أن المسئول في هذه المؤسسة وبكل برودة دم يقول بملء فيه أنه لا حول ولا قوة له...ولما يريد أن يتخلص منك يعزو هذا إلى خلل في حاسوبك لذا يتطلّب تدخلا من العون التقني...وهكذا تبقى دار لقمان على حالها ،ويبقى المسئول الأول على هرم هذه المؤسسة الحديثة غافلا عما يفعل التقنيون في الميدان...لا تصله شكاوي المواطنين المشاركين في adsl fawri ....