- النورسمشرف منتدى الطبخ و الأناشيد
- عدد الرسائل : 1669
العمر : 30
الموقع : mostaghanem.com
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2467
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 03/06/2008
لماذا التفاهم في الحياة الزوجية؟!
الجمعة 21 نوفمبر 2008, 14:05
لماذا التفاهم في الحياة الزوجية؟
تقول إحدى الزوجات عن تجربتها:
(عندما خُطِبت، ظننت أني سأجد رجلًا مثل والدي، الذي كان يتقن كل عمل في المنزل، ولم أتصور أن أجد رجلًا اعتاد على أن يقدم له الآخرون كل ما يريد، سواء كانت والدته أو أخواته، فوجدته بعد الزواج يفضل أن يستلقي يشاهد التلفاز، ومن دون أن يفعل شيئًا، إني كنت أتوقعه أن يكون مثل والدي، وهو يتوقع أن يكون الأمر كما كان في منزل والديه، والنتيجة أن السنوات الأولى من زواجنا كانت صعبة جدًا).
زوجي العزيز تقبلني كما أنا..!
وهذه زوجة تشكو من زوجها، أنها لا تتعامل معه بحرية، بل تشعر بقيود عليها، فمثلًا هي مرحة وتحب الضحك، وهو على عكس ذلك، وتقول الزوجة: أشعر بالتصنع معه، وأحذر من الخطأ، الذي هو خطأ وفي الحقيقة ليس خطأ، كالخروج مع الأهل وحب المرح والضحك، وكثرة الصديقات والمعارف.
وتقول زوجة: أنا لا أعرف ما يريد زوجي لكي يرضى؟
ويقول زوج: كيف أتفاهم مع زوجتي؛ إننا دائمًا على خلاف؟!
وتقول زوجة: بعد خمس سنوات من زواجنا، بدأت أتفهم طبع زوجي، وبدأت حياتي تستقر؟
بعد عقد القران أحضر الزوجان دفترًا؛ ليكتبا فيه نقاط التفاهم بينهما، وسمياه "دفتر التفاهم بعد الزواج"، وآخران أحضرا دفترًا، وسمياه "دفتر الرؤية المشتركة".
أخي الزوج، أختي الزوجة:
(تبدأ عادةً العلاقة الزوجية بالمحبة والود بين الزوجين، ويقدم كل منهما أحسن ما عنده لسعادة الطرف الآخر، ويظن كل منهما أن هذه الحالة من الغبطة والسعادة ستستمر إلى ما لا نهاية، ولكن بعد فترة من الوقت تقصر أو تطول؛ يبدأ بريق هذه العلاقة في الذهاب، ويظن الرجل أن زوجته ستتصرف مثله ـ أي كالرجل ـ، وتظن هي أن زوجها سيتصرف كالنساء، من دون أن يدركا طبيعة الفروق بين الجنسين؛ وتبدأ الصعوبات في الظهور إلى السطح، وتبدأ عقبات الحوار والتفاهم بين الزوجين، إلى أن يصل الأمر إلى عدم التفاهم، ويعيش الزوجان، لا يجمع بينهما إلا العيش تحت سقف واحد.
يحدث كل ذلك، رغم إخلاص وحسن نية كل منهما، فالمشكلة ليست في قلة الإخلاص، وإنما في عدم المعرفة الدقيقة في طبيعة الفروق بين الرجل والمرأة، وعدم التصرف السليم وفق هذه المعرفة، فعندما يتعرف كل من الرجل والمرأة على خصائص وحاجات الطرف الآخر، وعندما يحترم كل منهما هذه الفروق بينهما، فعندها يقدم كل منهما للآخر ما يحتاجه؛ بما ينمي الحب والاحترام بينهما).
ومن هنا يصبح من الأهمية بمكان أن نعترف بالاختلاف بين الزوجين؛ لاختلاف جنسهما، وخلفياتهما الثقافية والتربوية، وأن نكون مستعدين أن نتعامل مع هذا الاختلاف بعلم وفن؛ يحفظ الله به بين الزوجين المودة والرحمة، التي هي عصب الزواج الناجح.
كيف تبدأ المشاكل؟
(عندما ينسى الرجل وتنسى المرأة، أن كلًا منهما مختلف عن الآخر؛ فعندها تنشأ بينهما التناقضات والصعوبات، ويغضب كل منهما من الآخر؛ لأن كل واحد يتوقع من الآخر أن يكون مثله، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.
إن كلًا منهما يفترض خطأ أنه مادام الطرف الآخر يحبه؛ فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو، عندما يعبِّر عن حبه وتقديره، إن هذا الافتراض الخاطىء، سيكون عند صاحبه خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين).
إن كلًا من الزوجين ينظر إلى الحياة بطريقة مختلفة عن الآخر، وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:
اختلاف الشخصيتين، اختلاف تجارب الحياة، اختلاف النشأة في أسرتين مختلفتين، اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى، اختلاف الموروثات الثقافية والاجتماعية، ومن هنا يتطلب بقاء الحب بينهما جهدًا مشتركًا من كليهما، والتقصير في بذل هذا الجهد؛ يؤدي إلى التباعد العاطفي بين الزوجين، وسوء الفهم.
الرجال والنساء والاختلاف الرائع.
هل تأملت قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36]، (إن الذكر يختلف عن الأنثى، والأنثى تختلف عن الذكر أيضًا، ولا شك أنه دون الوعي بأن الرجال والنساء مختلفون؛ فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرَّضة لإشكالات كثيرة، وقد تُصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني؛ لنسياننا هذه الحقائق المهمة.
لقد سمعت أزواجًا وزوجات يقولون: إن الرجل بحر غامض، والمرأة لغز كبير، والموضوع بمنتهى البساطة ـ بعيدًا عن الألغاز والغموض ـ، أن هناك فروقًا مهمة بين الرجل والمرأة، جسدية ونفسية، وأن فهم طبيعة هذه الفروق؛ من شأنه أن يغير حياتهم، ويزيد من قدرتهم على التعايش الزوجي، وعدم فهم هذه الفروق؛ يؤدي إلى تفكيك العلاقة الزوجية، وهدم الحياة الطبيعية).
(إن الرجال والنساء يختلفون عن بعضهم في طريقة الحوار، والكلام، والتفكير، والشعور، والإدراك، وردود الأفعال، والاستجابات، والحب، والاحتياجات، وطريقة التقدير، وأسلوب التعبير عن الحب).
(والمهم أن يعرف الزوجان، أن هذا الزواج يجمع بين فردين، لكل منهما شخصيته، وأفكاره، وميوله، وذوقه، وعواطفه، واحتياجاته، وما يحب، وما يكره).
وخطر تجاهل هذه الاختلافات خطر كبير؛ ذلك أن (إخفاء كم هائل من التراب تحت السجادة لا يجعلها تختفي؛ وإنما تعرقلك، وربما أوقعتك حين تغامر وتحاول عبور هذه النقطة في الغرفة، وإنكار الاختلافات الحقيقية من شأنه أن يزيد من حجم الارتباك، الذي أخذ ينتشر في هذا العصر الزاخر بالعلاقات المتغيرة).
إن وجود اختلافات في صفات الرجل والمرأة؛ معناه تحقيق التكامل بينهما، والاختلاف في الخصائص يؤدي إلى اختلاف نوعية وظيفة كل منهما.
ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة، والصفات المميزة كالأنوثة:
فمن صفات الرجل مثلًا: الخشونة والصلابة وقوة العضلات، وبطء الانفعال والاستجابة، واستخدام الوعي والتفكير قبل الحركة والاستجابة، والقوة في الحق والشهامة، والشجاعة عند موضع الشجاعة، والنخوة عند موضع النخوة...إلخ، من صفات تتناسب مع وظيفته، وهو مكلف بصراع الحياة، والسعي لطلب المعاش، وجهاد الأعداء، وتأمين الحماية والأمن لبيته وأسرته.
ومن صفات الأنوثة: الرقة والعطف، وسرعة الانفعال، والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة بغير سابق تفكير، والحرص على تماسك الأسرة، وحب المديح، الدفء، النعومة، الحساسية، الحنان، التفاني في خدمة أولادها...إلخ.
وهذه الخصائص تتناسب مع وظيفتها، وهي الحاضنة والحارسة على بيتها وأولادها، وهي أسمى وظيفة، وظيفة الأمومة.
(ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع "الاستقلالية"، بينما تقدر المرأة جانب "المودة"، ولذلك نجد الزوجة تفكر "لو كان يحبني؛ لما غادر المنزل دون أن يسلِّم علي"، بينما يفكر الزوج "هل تريد أن تسيطر علي؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني؟!").
الحب أولًا أم الفهم؟
اختلفت أنا وزوجي، أيهما الأهم في الترتيب، الحب أم الفهم في الحياة الزوجية؟! فكان رأيه أن الحب في بداية الزواج ليس حبًا حقيقيًا، إنما نسميه بمسماه الحقيقي، وهو "الميل القلبي"، وهو الميل الفطري الطبيعي بين الجنسين، ولكن الفهم والتفاهم بين الزوجين، يعمق الحب وينميه مع الأيام، إذًا يمكننا أن نسأل: "هل الحب وحده يكفي لاستمرار الحياة الزوجية؟!".
(قد تستطيع المحبة وحدها حفظ الزواج لبعض الوقت ـ وإن كان زواجًا فيه الكثير من الخلافات والمشكلات ـ، وإنما لابد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة، ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع الجنس الآخر؛ حتى تسود بينهما المودة والرحمة، إننا عندما نتعرف على الفروق الفردية بين الجنسين، فإننا سنكتشف طريقًا جديدة للتكيف والتعامل مع الجنس الآخر وتحسين العلاقاتنا.
ودراسة الفروق بين الجنسين تكوِّن لدينا فهمًا عميقًا عن الآخر، وهذا الفهم العميق يولد المحبة والمودة والاحترام أيضًا، وهذا الفهم سيولد نوعية من الاقتراحات والبدائل لحل كثير من المشكلات، على ضوء هذا الفهم.
إن هذا الفهم الإيجابي لهذه الفروق، سيرشدنا إلى اقتراحات عملية، تخفف من الإحباط وخيبات الأمل، وتزيد من السعادة والمودة، ويمكننا هذا الفهم من معرفة كيفية الاستماع للطرف الآخر، وكيفية تقديم الدعم والتشجيع المطلوبين.
إنني أعرف أزواجًا، مضى على زواجهم سنوات طويلة، وبعد أن كانت تجمعهم المحبة والود، ولكن بعد سنوات من خيبات الأمل وسوء التفاهم؛ أصبحت علاقتهم باردة، ووصلوا إلى حالة صعبة من اليأس في تحديد وتقوية علاقتهم الزوجية، وقد يقول بعضهم: "لقد حاولنا كل شيء فلم تفلح"، "إننا لا يمكن أن نتفق أبدًا"، "إننا مختلفان تمامًا").
وخلاصة القول.
1- أن هناك فروقًا كبيرة بين الرجل والمرأة ـ جسدية ونفسية ـ، وهذا معناه تحقيق التكامل بينهما، قال تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].
2- دراسة هذه الفروق تولد نوعًا من الفهم العميق لصفات الشريك الآخر، وهذا الفهم يولد المحبة والمودة والاحترام، وتحمل المسئولية، ويساعد على وجود البدائل والحلول؛ لحل كثير من المشكلات التي تواجه الزوجين في حياتهما.
3- الحب وحده لا يكفي للتفاهم، ولكن مع الحب تعلم كيف تفهم الطرف الآخر، كتفهم نفسيته، وطبيعته، وما يحب ويكره، وفي هذا تقليل من حجم المشاكل، وتكون الحياة أسعد وأجمل.
4- (إن من ميزات العلاقة الصحية بين الزوجين أن يكونا قريبين، وفي ذات الوقت مختلفين).
(ومن العسير محاولة تغيير الشريك الآخر، والأسهل منه وربما الأفضل، أن ندرك أن الفروق أمر حسن بحد ذاته، إذا أحسنا التعامل معها).
5- (إن الزوجين السعيدين هما القريبان المفترقان في آن واحد، أي أنهم مرتبطان ببعضهما، إلا أن بينهما من الفروق ما يميز أحدهما عن الآخر).
وإليك الواجب العملي الآن.
1- تأملي وتأمل قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].
2- ليجعل الزوجان دفترًا خاصًا بهما، يكتبان على غلافه: "دفتر التفاهم بين الزوجين"، تكتب الزوجة فيه بعد سؤال زوجها وتدون كل ما يتعلق به، وطبيعته، ونفسيته، وما يحب، ويكره، وكذلك الحال بالنسبة للزوج.
أعرف صديقة لي تكتب وتدون في دفترها معلومات عن شخصية زوجها، وقد مضى على زواجها ثمان عشرة سنة، وكل يوم يزداد التفاهم بينهما؛ وبالتالي يزداد الحب والاحترام، وفق الله الجميع إلى فهم شريك الحياة، اللهم آمين
تقول إحدى الزوجات عن تجربتها:
(عندما خُطِبت، ظننت أني سأجد رجلًا مثل والدي، الذي كان يتقن كل عمل في المنزل، ولم أتصور أن أجد رجلًا اعتاد على أن يقدم له الآخرون كل ما يريد، سواء كانت والدته أو أخواته، فوجدته بعد الزواج يفضل أن يستلقي يشاهد التلفاز، ومن دون أن يفعل شيئًا، إني كنت أتوقعه أن يكون مثل والدي، وهو يتوقع أن يكون الأمر كما كان في منزل والديه، والنتيجة أن السنوات الأولى من زواجنا كانت صعبة جدًا).
زوجي العزيز تقبلني كما أنا..!
وهذه زوجة تشكو من زوجها، أنها لا تتعامل معه بحرية، بل تشعر بقيود عليها، فمثلًا هي مرحة وتحب الضحك، وهو على عكس ذلك، وتقول الزوجة: أشعر بالتصنع معه، وأحذر من الخطأ، الذي هو خطأ وفي الحقيقة ليس خطأ، كالخروج مع الأهل وحب المرح والضحك، وكثرة الصديقات والمعارف.
وتقول زوجة: أنا لا أعرف ما يريد زوجي لكي يرضى؟
ويقول زوج: كيف أتفاهم مع زوجتي؛ إننا دائمًا على خلاف؟!
وتقول زوجة: بعد خمس سنوات من زواجنا، بدأت أتفهم طبع زوجي، وبدأت حياتي تستقر؟
بعد عقد القران أحضر الزوجان دفترًا؛ ليكتبا فيه نقاط التفاهم بينهما، وسمياه "دفتر التفاهم بعد الزواج"، وآخران أحضرا دفترًا، وسمياه "دفتر الرؤية المشتركة".
أخي الزوج، أختي الزوجة:
(تبدأ عادةً العلاقة الزوجية بالمحبة والود بين الزوجين، ويقدم كل منهما أحسن ما عنده لسعادة الطرف الآخر، ويظن كل منهما أن هذه الحالة من الغبطة والسعادة ستستمر إلى ما لا نهاية، ولكن بعد فترة من الوقت تقصر أو تطول؛ يبدأ بريق هذه العلاقة في الذهاب، ويظن الرجل أن زوجته ستتصرف مثله ـ أي كالرجل ـ، وتظن هي أن زوجها سيتصرف كالنساء، من دون أن يدركا طبيعة الفروق بين الجنسين؛ وتبدأ الصعوبات في الظهور إلى السطح، وتبدأ عقبات الحوار والتفاهم بين الزوجين، إلى أن يصل الأمر إلى عدم التفاهم، ويعيش الزوجان، لا يجمع بينهما إلا العيش تحت سقف واحد.
يحدث كل ذلك، رغم إخلاص وحسن نية كل منهما، فالمشكلة ليست في قلة الإخلاص، وإنما في عدم المعرفة الدقيقة في طبيعة الفروق بين الرجل والمرأة، وعدم التصرف السليم وفق هذه المعرفة، فعندما يتعرف كل من الرجل والمرأة على خصائص وحاجات الطرف الآخر، وعندما يحترم كل منهما هذه الفروق بينهما، فعندها يقدم كل منهما للآخر ما يحتاجه؛ بما ينمي الحب والاحترام بينهما).
ومن هنا يصبح من الأهمية بمكان أن نعترف بالاختلاف بين الزوجين؛ لاختلاف جنسهما، وخلفياتهما الثقافية والتربوية، وأن نكون مستعدين أن نتعامل مع هذا الاختلاف بعلم وفن؛ يحفظ الله به بين الزوجين المودة والرحمة، التي هي عصب الزواج الناجح.
كيف تبدأ المشاكل؟
(عندما ينسى الرجل وتنسى المرأة، أن كلًا منهما مختلف عن الآخر؛ فعندها تنشأ بينهما التناقضات والصعوبات، ويغضب كل منهما من الآخر؛ لأن كل واحد يتوقع من الآخر أن يكون مثله، فالرجل يريد من المرأة أن تطلب ما يود هو الحصول عليه، وتتوقع المرأة منه أن يشعر بما تشعر هي به تمامًا.
إن كلًا منهما يفترض خطأ أنه مادام الطرف الآخر يحبه؛ فسوف يتصرف بنفس الطريقة التي يتصرف فيها هو، عندما يعبِّر عن حبه وتقديره، إن هذا الافتراض الخاطىء، سيكون عند صاحبه خيبات الأمل المتكررة، وسيضع الحواجز الكثيرة بين الزوجين).
إن كلًا من الزوجين ينظر إلى الحياة بطريقة مختلفة عن الآخر، وتختلف التوقعات عند الاثنين بسبب الآتي:
اختلاف الشخصيتين، اختلاف تجارب الحياة، اختلاف النشأة في أسرتين مختلفتين، اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى، اختلاف الموروثات الثقافية والاجتماعية، ومن هنا يتطلب بقاء الحب بينهما جهدًا مشتركًا من كليهما، والتقصير في بذل هذا الجهد؛ يؤدي إلى التباعد العاطفي بين الزوجين، وسوء الفهم.
الرجال والنساء والاختلاف الرائع.
هل تأملت قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36]، (إن الذكر يختلف عن الأنثى، والأنثى تختلف عن الذكر أيضًا، ولا شك أنه دون الوعي بأن الرجال والنساء مختلفون؛ فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرَّضة لإشكالات كثيرة، وقد تُصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني؛ لنسياننا هذه الحقائق المهمة.
لقد سمعت أزواجًا وزوجات يقولون: إن الرجل بحر غامض، والمرأة لغز كبير، والموضوع بمنتهى البساطة ـ بعيدًا عن الألغاز والغموض ـ، أن هناك فروقًا مهمة بين الرجل والمرأة، جسدية ونفسية، وأن فهم طبيعة هذه الفروق؛ من شأنه أن يغير حياتهم، ويزيد من قدرتهم على التعايش الزوجي، وعدم فهم هذه الفروق؛ يؤدي إلى تفكيك العلاقة الزوجية، وهدم الحياة الطبيعية).
(إن الرجال والنساء يختلفون عن بعضهم في طريقة الحوار، والكلام، والتفكير، والشعور، والإدراك، وردود الأفعال، والاستجابات، والحب، والاحتياجات، وطريقة التقدير، وأسلوب التعبير عن الحب).
(والمهم أن يعرف الزوجان، أن هذا الزواج يجمع بين فردين، لكل منهما شخصيته، وأفكاره، وميوله، وذوقه، وعواطفه، واحتياجاته، وما يحب، وما يكره).
وخطر تجاهل هذه الاختلافات خطر كبير؛ ذلك أن (إخفاء كم هائل من التراب تحت السجادة لا يجعلها تختفي؛ وإنما تعرقلك، وربما أوقعتك حين تغامر وتحاول عبور هذه النقطة في الغرفة، وإنكار الاختلافات الحقيقية من شأنه أن يزيد من حجم الارتباك، الذي أخذ ينتشر في هذا العصر الزاخر بالعلاقات المتغيرة).
إن وجود اختلافات في صفات الرجل والمرأة؛ معناه تحقيق التكامل بينهما، والاختلاف في الخصائص يؤدي إلى اختلاف نوعية وظيفة كل منهما.
ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة، والصفات المميزة كالأنوثة:
فمن صفات الرجل مثلًا: الخشونة والصلابة وقوة العضلات، وبطء الانفعال والاستجابة، واستخدام الوعي والتفكير قبل الحركة والاستجابة، والقوة في الحق والشهامة، والشجاعة عند موضع الشجاعة، والنخوة عند موضع النخوة...إلخ، من صفات تتناسب مع وظيفته، وهو مكلف بصراع الحياة، والسعي لطلب المعاش، وجهاد الأعداء، وتأمين الحماية والأمن لبيته وأسرته.
ومن صفات الأنوثة: الرقة والعطف، وسرعة الانفعال، والاستجابة العاجلة لمطالب الطفولة بغير سابق تفكير، والحرص على تماسك الأسرة، وحب المديح، الدفء، النعومة، الحساسية، الحنان، التفاني في خدمة أولادها...إلخ.
وهذه الخصائص تتناسب مع وظيفتها، وهي الحاضنة والحارسة على بيتها وأولادها، وهي أسمى وظيفة، وظيفة الأمومة.
(ويبدو أن الرجل بشكل عام يقدر موضوع "الاستقلالية"، بينما تقدر المرأة جانب "المودة"، ولذلك نجد الزوجة تفكر "لو كان يحبني؛ لما غادر المنزل دون أن يسلِّم علي"، بينما يفكر الزوج "هل تريد أن تسيطر علي؟ ولماذا علي أن أفعل دومًا ما تطلبه مني؟!").
الحب أولًا أم الفهم؟
اختلفت أنا وزوجي، أيهما الأهم في الترتيب، الحب أم الفهم في الحياة الزوجية؟! فكان رأيه أن الحب في بداية الزواج ليس حبًا حقيقيًا، إنما نسميه بمسماه الحقيقي، وهو "الميل القلبي"، وهو الميل الفطري الطبيعي بين الجنسين، ولكن الفهم والتفاهم بين الزوجين، يعمق الحب وينميه مع الأيام، إذًا يمكننا أن نسأل: "هل الحب وحده يكفي لاستمرار الحياة الزوجية؟!".
(قد تستطيع المحبة وحدها حفظ الزواج لبعض الوقت ـ وإن كان زواجًا فيه الكثير من الخلافات والمشكلات ـ، وإنما لابد مع الحب من الفهم العميق والصحيح للفروق بين الرجل والمرأة، ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع الجنس الآخر؛ حتى تسود بينهما المودة والرحمة، إننا عندما نتعرف على الفروق الفردية بين الجنسين، فإننا سنكتشف طريقًا جديدة للتكيف والتعامل مع الجنس الآخر وتحسين العلاقاتنا.
ودراسة الفروق بين الجنسين تكوِّن لدينا فهمًا عميقًا عن الآخر، وهذا الفهم العميق يولد المحبة والمودة والاحترام أيضًا، وهذا الفهم سيولد نوعية من الاقتراحات والبدائل لحل كثير من المشكلات، على ضوء هذا الفهم.
إن هذا الفهم الإيجابي لهذه الفروق، سيرشدنا إلى اقتراحات عملية، تخفف من الإحباط وخيبات الأمل، وتزيد من السعادة والمودة، ويمكننا هذا الفهم من معرفة كيفية الاستماع للطرف الآخر، وكيفية تقديم الدعم والتشجيع المطلوبين.
إنني أعرف أزواجًا، مضى على زواجهم سنوات طويلة، وبعد أن كانت تجمعهم المحبة والود، ولكن بعد سنوات من خيبات الأمل وسوء التفاهم؛ أصبحت علاقتهم باردة، ووصلوا إلى حالة صعبة من اليأس في تحديد وتقوية علاقتهم الزوجية، وقد يقول بعضهم: "لقد حاولنا كل شيء فلم تفلح"، "إننا لا يمكن أن نتفق أبدًا"، "إننا مختلفان تمامًا").
وخلاصة القول.
1- أن هناك فروقًا كبيرة بين الرجل والمرأة ـ جسدية ونفسية ـ، وهذا معناه تحقيق التكامل بينهما، قال تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].
2- دراسة هذه الفروق تولد نوعًا من الفهم العميق لصفات الشريك الآخر، وهذا الفهم يولد المحبة والمودة والاحترام، وتحمل المسئولية، ويساعد على وجود البدائل والحلول؛ لحل كثير من المشكلات التي تواجه الزوجين في حياتهما.
3- الحب وحده لا يكفي للتفاهم، ولكن مع الحب تعلم كيف تفهم الطرف الآخر، كتفهم نفسيته، وطبيعته، وما يحب ويكره، وفي هذا تقليل من حجم المشاكل، وتكون الحياة أسعد وأجمل.
4- (إن من ميزات العلاقة الصحية بين الزوجين أن يكونا قريبين، وفي ذات الوقت مختلفين).
(ومن العسير محاولة تغيير الشريك الآخر، والأسهل منه وربما الأفضل، أن ندرك أن الفروق أمر حسن بحد ذاته، إذا أحسنا التعامل معها).
5- (إن الزوجين السعيدين هما القريبان المفترقان في آن واحد، أي أنهم مرتبطان ببعضهما، إلا أن بينهما من الفروق ما يميز أحدهما عن الآخر).
وإليك الواجب العملي الآن.
1- تأملي وتأمل قوله تعالى: ((وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)) [آل عمران:36].
2- ليجعل الزوجان دفترًا خاصًا بهما، يكتبان على غلافه: "دفتر التفاهم بين الزوجين"، تكتب الزوجة فيه بعد سؤال زوجها وتدون كل ما يتعلق به، وطبيعته، ونفسيته، وما يحب، ويكره، وكذلك الحال بالنسبة للزوج.
أعرف صديقة لي تكتب وتدون في دفترها معلومات عن شخصية زوجها، وقد مضى على زواجها ثمان عشرة سنة، وكل يوم يزداد التفاهم بينهما؛ وبالتالي يزداد الحب والاحترام، وفق الله الجميع إلى فهم شريك الحياة، اللهم آمين
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
صفة يحبها الرجل في زوجته
الجمعة 21 نوفمبر 2008, 17:22
ذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم، وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
3-
أن تسره إذا نظر إليها، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي، فكلما
كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد
تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً.
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أمّاً.
7-
أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن
يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في
النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15-
أن تربّي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تربيهم
كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى
الاستمرار في الأخطاء.
16- أن تبتعد عن الغضب والانفعال.
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم.
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله.
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ }.
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم، أعظم من حقّها على زوجها.
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر الله.
27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر وفي وقت الحيض.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
32- إذا أعطته شيء لا تمنّه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه.
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء.
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه.
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق، فإن ذلك محرم عليها.
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها.
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها.
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه « هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ».
46-
إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما.
قالت عائشة رضي الله عنها: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم
من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة".
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه.
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها.
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام، وما هي أكلته المفضلة.
51-
أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله،
معينة له على طاعة الله، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52-
أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي
الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها،
ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه، سواء الغنى المالي أو الفكري،
فإن نفسه تملها.
53-
أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع
الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54-
أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم
أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها
لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به.
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62-
أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن
ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج
عن زوجته.
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
66-
أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ
بما هو نافع ومندوب، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة
والنميمة والغيبة.
67- أن لا تتباها بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.
70-
أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم
تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها
وأقاربها.
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
72-
أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه،
لأنهم ينظرون إلى ملابسه، فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها
مصدر نظافته ولا عكس.
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
75-
أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل
الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر
الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة.
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة.
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي، وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها.
82-
أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها
الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83-
إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة، وأن تحفظه
في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله،
كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته
وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة
اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة، وأن تزرع
الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة
مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
86-
أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودّتها له، والحياة الزوجية التي بدون كلمات
طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.
89-
إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت
ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت
محبتها لدى الزوج، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة
والحقد والبغض بين الزوجين.
90-
أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين
والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم
عاقبة.
91- أن
تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى
يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92-
أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى
الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94-
أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها، قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي"، وفي ذلك
صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة
حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة
منبعثة بصدق من قلب محب
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم، وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
3-
أن تسره إذا نظر إليها، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي، فكلما
كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد
تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً.
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أمّاً.
7-
أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن
يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في
النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15-
أن تربّي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تربيهم
كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى
الاستمرار في الأخطاء.
16- أن تبتعد عن الغضب والانفعال.
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم.
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله.
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ }.
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم، أعظم من حقّها على زوجها.
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر الله.
27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر وفي وقت الحيض.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
32- إذا أعطته شيء لا تمنّه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه.
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء.
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه.
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق، فإن ذلك محرم عليها.
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها.
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها.
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه « هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ».
46-
إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما.
قالت عائشة رضي الله عنها: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم
من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة".
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه.
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها.
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام، وما هي أكلته المفضلة.
51-
أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله،
معينة له على طاعة الله، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52-
أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي
الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها،
ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه، سواء الغنى المالي أو الفكري،
فإن نفسه تملها.
53-
أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع
الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54-
أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم
أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها
لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به.
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62-
أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن
ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج
عن زوجته.
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
66-
أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ
بما هو نافع ومندوب، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة
والنميمة والغيبة.
67- أن لا تتباها بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.
70-
أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم
تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها
وأقاربها.
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
72-
أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه،
لأنهم ينظرون إلى ملابسه، فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها
مصدر نظافته ولا عكس.
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
75-
أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل
الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر
الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة.
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة.
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي، وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها.
82-
أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها
الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83-
إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة، وأن تحفظه
في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله،
كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته
وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة
اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة، وأن تزرع
الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة
مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
86-
أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودّتها له، والحياة الزوجية التي بدون كلمات
طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.
89-
إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت
ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت
محبتها لدى الزوج، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة
والحقد والبغض بين الزوجين.
90-
أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين
والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم
عاقبة.
91- أن
تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى
يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92-
أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى
الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94-
أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها، قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي"، وفي ذلك
صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة
حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة
منبعثة بصدق من قلب محب
- Medvetعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 44
نقاط : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
رد: لماذا التفاهم في الحياة الزوجية؟!
الجمعة 21 نوفمبر 2008, 20:04
أخي فاروق
هذه القائمة الطويلة العريضة فيها واجبات، حكم، صفات محببة............... ولا أعتقد أنك ستجدها مجتمعة كلها.
أنتظر ردهن....................
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى