شيخ الأزهر وصف منتقديه بأنهم أحقر من أن يرد عليهم
الإثنين 08 ديسمبر 2008, 07:30
وسط تصاعد الانتقادات لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بسبب مصافحته الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ذكرت مصادر صحفية أن طنطاوي وصف من هاجموه بأنهم "أحقر وأتفه من أن يرد عليهم".
وقالت صحيفة "المصري اليوم" إنها حصلت على تسجيل صوتى للمداخلة التليفونية التى أجراها طنطاوى مع برنامج "اختراق" للإعلامى عمرو الليثى، على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، انتقد فيها بعبارات حادة من هاجموه على خلفية مصافحته بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان بمدينة نيويورك.
وذكرت الصحيفة أن مدة التسجيل بلغت 6 دقائق و37 ثانية، حذفت منها الرقابة 3 دقائق كاملة، كان فيها طنطاوى "عنيفاً"، مستخدماً لهجته الصعيدية فى رده على الليثى، لدرجة أنه قال رداً على رأيه فى الحصار الإسرائيلى لغزة: "حصار إيه وقرف إيه؟ وإحنا مالنا"، إضافة إلى قوله: "لا أعلم أن هناك حصارا على غزة"، كما وصف سؤال للإعلامى عمرو الليثى حول الانتقادات الموجهة إليه بأنه "سخيف".
وتقول الصحيفة: بدأ الليثى المداخلة الهاتفية بسؤال حول ظروف المصافحة التى تمت بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلى، فقاطعه طنطاوى قائلاً: "لأ أنا لست على استعداد لأن أتكلم فى هذا الموضوع"، إلا أن الليثى حاول إقناعه بالإجابة، فقاطعه مرة أخرى، وقال: "هذا أتفه من أن أتكلم فيه".
واستطردت: وعندما سأله الليثى عما إذا كان يعرف وقتها شخصية بيريز، رد بهدوء: "معرفش"، ثم تابع منفعلاً: "أنا سلمت على عدد لكن الوجه ده مش غريب علىَّ، وافرض إنى باعرفه.. دى فيها إيه؟ افرض إن أنا اللى سلمت عليه، اتهدت فلسطين؟ ليه ما هو من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس، إنتم ردوا، بتسألنى السؤال السخيف ده ليه؟ إيه يعنى لما واحد سلم على واحد؟".
وهنا تدخل الإعلامى عمرو الليثى وتحدث مع شيخ الأزهر حول الحصار الإسرائيلى لغزة ومنعه الحجاج الفلسطينيين من عبور الحدود، إلا أن الإمام الأكبر، قال متسائلاً: "هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟ وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا، الكلام ده كلام سخيف، انتوا يجب أن تردوا انت بتسألنى، واحد بيسلم على واحد دى فيها إيه؟ قول لى، واحد يهودى، واحد مسيحى، واحد ملحد فى حفل عام وماشى سلم علىَّ".
وقالت صحيفة "المصري اليوم" إنها حصلت على تسجيل صوتى للمداخلة التليفونية التى أجراها طنطاوى مع برنامج "اختراق" للإعلامى عمرو الليثى، على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، انتقد فيها بعبارات حادة من هاجموه على خلفية مصافحته بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان بمدينة نيويورك.
وذكرت الصحيفة أن مدة التسجيل بلغت 6 دقائق و37 ثانية، حذفت منها الرقابة 3 دقائق كاملة، كان فيها طنطاوى "عنيفاً"، مستخدماً لهجته الصعيدية فى رده على الليثى، لدرجة أنه قال رداً على رأيه فى الحصار الإسرائيلى لغزة: "حصار إيه وقرف إيه؟ وإحنا مالنا"، إضافة إلى قوله: "لا أعلم أن هناك حصارا على غزة"، كما وصف سؤال للإعلامى عمرو الليثى حول الانتقادات الموجهة إليه بأنه "سخيف".
وتقول الصحيفة: بدأ الليثى المداخلة الهاتفية بسؤال حول ظروف المصافحة التى تمت بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلى، فقاطعه طنطاوى قائلاً: "لأ أنا لست على استعداد لأن أتكلم فى هذا الموضوع"، إلا أن الليثى حاول إقناعه بالإجابة، فقاطعه مرة أخرى، وقال: "هذا أتفه من أن أتكلم فيه".
واستطردت: وعندما سأله الليثى عما إذا كان يعرف وقتها شخصية بيريز، رد بهدوء: "معرفش"، ثم تابع منفعلاً: "أنا سلمت على عدد لكن الوجه ده مش غريب علىَّ، وافرض إنى باعرفه.. دى فيها إيه؟ افرض إن أنا اللى سلمت عليه، اتهدت فلسطين؟ ليه ما هو من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس، إنتم ردوا، بتسألنى السؤال السخيف ده ليه؟ إيه يعنى لما واحد سلم على واحد؟".
وهنا تدخل الإعلامى عمرو الليثى وتحدث مع شيخ الأزهر حول الحصار الإسرائيلى لغزة ومنعه الحجاج الفلسطينيين من عبور الحدود، إلا أن الإمام الأكبر، قال متسائلاً: "هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟ وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا، الكلام ده كلام سخيف، انتوا يجب أن تردوا انت بتسألنى، واحد بيسلم على واحد دى فيها إيه؟ قول لى، واحد يهودى، واحد مسيحى، واحد ملحد فى حفل عام وماشى سلم علىَّ".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى