- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
إعدام السيد الرئيس صدام حسين وصمة عار في جبين العالم بأسره وخصوصا الشيعة وأمريكا و عصابة الأمم المتحدة.
الإثنين 08 ديسمبر 2008, 11:13
((صدام حسين المجيد
(28 ابريل 1937 - 30 ديسمبر 2006)، نائب رئيس الجمهورية العراقية بين1968 و1979، ورئيس جمهوريةالعراق في الفترة ما بين عام1979 وحتى عام2003.سطع نجمه إبان انقلابحزب البعث (ثورة 17/30 تموز)، والذي دعى لتبني الأفكار القومية العربية، والتحضر الاقتصادي،والاشتراكية. ولعب صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام1968 والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر،وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة علىالإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات نتيجة الموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعارالنفط في ذلك الوقت. وهو كرئيس للجمهورية قام صدام بالحفاظ على السلطة بخوضهِ حرب الخليج الأولى (1980-1988) وقام بغزوالكويت فيحرب الخليج الثانية (1991)، وفي الوقت الذي حاول صدام إبراز نفسه كرمز بطوليللعرب بصموده في وجه الغرب ودعمه للقضية الفلسطينية تخلت الولايات المتحدة عن دعمهِ إلى أن تمت إزاحته عن السلطة عام2003 تحت حجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق وذلك في الغزو الأمريكي للعراق وقُب عليه في13 ديسمبر من ذلك العام. تم بعدها محاكمته وإعدامه.[1]
نسبه :
صدام بن حسين بن مجيد بن عبد الغفور بن سليمان بن عبد القادر بن عمر بن بكر بن الأمير عمر بن الأميرشبيب بن الأمير حسن بن الأمير على بن الأميرحسين بن الأمير أحمد ناصر الدين بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن شمس الدين عبد الرحمن بن عبد الله قاسم نجم الدين بن محمد خزام السليم بن شمس الدين عبد الكريم بن صالح عبد الرزاق بن صدر الدين على الصيادي بن عز الدين أحمد الصياد بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن عثمان سيف الدين بن حسن بن محمد عسلة بن على الحازم بن أحمد المرتضى بن على الاشبيلي بن رفاعة الحسن المكي(واليه نسبة الرفاعي) بن مهدي بن محمد المكي بن الحسن القاسم بن الحسين الرضى بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بنالحسين بن على بن أبي طالب.
محاكمته:
: محاكمة صدام حسين
لم يعترف صدام بشرعية المحكمة في بداية المحاكمة، ورفض ذكر اسمه فيبدايتها إلا انه خضع للأمر الواقع وبدأ في التعاون مع
المحكمة. ودافع عن صدام،نجيب النعيمي وزير عدل دولةقطر السابق ورمزي كلاركوزير عدل الولايات المتحدة السابق والمحامي العراقي خليل الدليمي والمحامية اللبنانية بشرى الخليل والمحامي الأردني عصام الغزاوي, ولم تكن المحاكمة تسري ضمن ظروف العدالةالحقيقية , وتم تغيير القضاة ثلاث مرات , وكان جليا مسار المحاكمة منذ اللحظة الأولى , بل وكان صدام عالما بما تهدف هذه المحاكمة , وأوضح للقاضي الأول أن النتائج معلومة والمراد جلي .وفي يوم الأحد الخامس من نوفمبر لعام2003 حكم على صدام حضورياً في قضية الدجيل بالإعدام شنقاً حتى الموت
إعدامه
: إعدام صدام حسين
تم إعدام صدام حسين فجر يومالسبت الموافق30 ديسمبر 2006م، صبيحة يومعيد الأضحى من عام1427هـ. حيث قاموا بتصويره وبث الفيلم في جميع القنوات الإخبارية , ولم يكن هذا التصرف مقبولا عند الكثير من الساسة في العالم الغربي وحتى رجال الدين المسلمين والمسحيين على حد سواء. الابتسامة الأخيرة للرئيس صدام حسين هناك علامة استفهام عن الابتسامة الأخيرة لصدام...... لدرجة أن أحدالأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام لا يزال في حيرة من التفكير عن ما حصل وهو كثير ما يسأل عن الإسلام وماذا يقول الإسلام عن الموت...... وقد كتب هذه الرسالة عبر الانترنت لزوجته ونختصر لكم ما يهمنا في الموضوع الموضوع: لقد كدت أن أخرج عدواً من غرفة الإعدام حينما شاهدتصدام يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين (لا إله إلا الله محمد رسول الله)...... لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئاً بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي...... فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله ...... ولولا أن العراقيين سجلوا المشهدلقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات...... ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت؟ لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم...... أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه...... ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة ...... وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات أو رأى شيئاً ما أو أنهناك نافذة قد فتحت أمامه فرأى شيئاً مختلفاً أؤكد لكم لقد كان ينظر إلى شيء ما إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت...... ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار (ونحن في نظرهم كفاراً)...... وعلى هذاالأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه...... صدقيني إنني أعتقد أن صدام رجل يستحق الاحترام لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش...... ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف...... ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة. لم يكن هذا الرجل مرتبكاً ...... وقد طلب تناول صدام وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل ...... وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل...... وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته...... وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام...... حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجا، فرفض ذلك. وفي الساعةالثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة. في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصةالإعدام...... وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا...... في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبركاميرا فيديو من زاوية الغرفة`. بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليهاغير آبه بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهةبأقنعة المافياً وعصايات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.
الدفن والتأبين
دفن مسقط رأسهِ بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامتالقوات الأمريكية بتسليم جثتهِ لثلاثة أفراد من المحافظة أحدهم شيخ عشيرة البو ناصر التي ينتمي لها،وتم إغلاق منافذ البلدة لحين الانتهاء من الصلاةعليه. وأقيمت عليه مجالس العزاء فيبعض البلدان العربية مثل قطر و لبنان وفلسطين والجزائر والبحرين واليمن و سوريا و الأردن و تونس و ليبيا.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، أحي ذكرى البطل العربي السيد الرئيس صدام حسين الذي تحالف من أجل إعدامه العالم الممثل في الشيعةالهمجية و إسرائيل الباغية ، وأمريكا الإرهابية و المجرمة في حق الإنسانية، و عصابة الأمم المتحدة الداعية إلى الباطل من خلال قراراتها المهرقة للدماء العربية الإسلامية بمباركة البابوية في الفاتكان و سكوت العالم في كل مكان .... فالمجد والخلود لأبطالنا البررة من عمر المختار ، و العربي بن مهيدي وصدام حسين شهيد الألفية الثالثة ... والخزي والعارلشيعة والتتار الذين وفدوا من المشرق والمغرب ومن ولاهم إلى يوم الدين ...
ولاتنس أبدا أيها العربي ما قاله البطل صدام حسين للقاضي الخائن وهويحاكمه:
لا تأسفنّ على غدر الزّمان فطالما***رقصت على الجثث الأسود كلاب
ولا تحسبنّ برقصـها بلغت مقاما***تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
ولا تحسبنّ برقصـها بلغت مقاما***تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى