مصرع 4 جنود بريطانيين في هجومين منفصلين جنوبي أفغانستان

قالت وزارة الدفاع البريطانية إن أربعة من جنودها العاملين بأفغانستان قتلوا في هجومين منفصلين جنوبي البلاد.

وعن التفصيل أوضحت الوزارة في بيان نقلته الجزيرة نت أن عبوة ناسفة جانبية انفجرت في دورية في سانغين بولاية هلمند وتسببت في جرح جندي واحد توفي لاحقا في المستشفى، فيما قتل ثلاثة آخرون في المنطقة ذاتها بانفجار قالت الوزارة إنه ناجم عن عمل فدائي نفذه فتى يبلغ من العمر 13 عاما.

وبذلك يرتفع إلى 132 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ غزوه من قبل القوات التي تقودها الولايات المتحدة عام 2001.

وتصاعدت حدة أعمال المقاومة في البلاد؛على الرغم من انتشار نحو 70 ألف جندي ضمن قوتين "متعددتي الجنسيات" واحدة بقيادة الحلف الأطلسي والثانية بقيادة أمريكية.

أمريكا تنوي زيادة القوات

وكان وزير الدفاع الأمريكيقد أعلن الخميس من قندهار أن بلاده تنوي إرسال قوات إضافية إلى هناك بحلول الصيف المقبل.

وقال روبرت جيتس للصحفيين على متن طائرته وهو بطريقه إلى قندهار "سنحاول إرسال وحدتين مقاتلتين بحلول الصيف" وتتكون كل وحدة من 3500 جندي.

ومن المقرر نشر إحدى هاتين الوحدتين في يناير بأفغانستان، حيث يوجد نحو 65 ألف جندي أجنبي منهم نحو 31 ألفا من الولايات المتحدة.

كما أشار وزير الدفاع إلى أن بلاده تبحث قرارا بنشر قوات إضافية أخرى يتوقع أن يصل عددها 20 ألف جندي العام المقبل.

استشهاد ثلاثة مدنيين بنيران الناتو وسط أفغانستان

ومن ناحية أخرى, ذكر بيان صادر عن الاحتلال الأجنبي في أفغانستان أن ثلاثة أفغان قد لقوا مصرعهم بنيران قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) عندما كانت تلك القوات تقوم بدورية في محافظة وارداك وسط البلاد صباح الجمعة.
وقال البيان الصادر عن قيادة الناتو: "بينما كانت دورية تابعة لقوات المساعدة الأمنية الدولية التابعة لمنظمة الناتو تقوم بمهامها لاحظت انحراف حافلة نحوها على الطريق السريع الواصل بين كابول وقندهار عند منطقة سيد عباد".
وأضاف البيان أن دورية قوات المساعدة الأمنية الدولية أطلقت النار على الحافلة بسبب ما ادعته من عدم استجابة قائدها لأمر بالتوقف.
واعترف البيان الصادر عن منظمة الناتو بأن إطلاق النار صوب الحافلة تسبب في استشهاد ثلاثة من ركابها.