- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
Monday, 15 December 2008 صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري
الثلاثاء 16 ديسمبر 2008, 12:40
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطى الأمريكى ان هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الادارة فى الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الامريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكى رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الامريكي ككل وليس لبوش وحده لانه رمز للمواطن الامريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذى جر بلاده الى حرب فاشلة فى العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الامريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطي الأمريكي أن هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الإدارة في الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكي رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الأمريكي ككل وليس لبوش وحده لأنه رمز للمواطن الأمريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذي جر بلاده إلى حرب فاشلة في العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الأمريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
وبدورها أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما, مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء
ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم على هذا الفعل "هذه قبلة وداع" ثم بدأ يصرخ "كلب, كلب" في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفيا مشتركا
كما أفردت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية العديد من صفحاتها لحادثة ضرب بوش بالحذاء، حيث قالت تحت عنوان "إلقاء حذاء على جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلى العراق": "لقد نجا الرئيس جورج دبليو بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي يوم الأحد"
أما حديث الصور فكان أبلغ، إذ تنشر الصحيفة سلسلة متتالية من صور ست، تظهر أولها الرئيس الأمريكي وهو ينظر بدهشة وارتياب إلى الزيدي وهو يهم برمي الحذاء في وجهه
أما في الصورتين الثانية والثالثة، نرى حذاء الزيدي يطير في الهواء متجها صوب الرئيس، وفي الرابعة يظهر بوش وهو ينحني اتقاء للضربة، وفي الخامسة وهو يهم بالعودة إلى وضعه الأول ظنا منه أن الأمر قد مر وانتهي، لتظهر مفاجأته الثانية في الصورة السادسة وقد جاءه الحذاء الثاني ليكرر السيناريو الأول نفسه من جديد
وتقول الصحيفة أن رمي الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة في الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش في البداية بشيء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدي بأنه من المقاس عشرة
ضرب بوش
وحدثت واقعة ضرب بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحافي الذي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وصرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية " هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب " ورماه بالحذاء الأول.
وعندما لم يصبه بالحذاء الأول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالحذاء الثاني وصرخ " وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق"
وعلق بوش على الحادث ضاحكا " كل ما أستطيع قوله أنهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة"، مضيفا"هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، أنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل، لم أشعر ولو قليلا بتهديد"
وقام رجال الأمن العراقيون ورجال الأمن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه إلى خارج القاعة بينما كان الأخير يهتف بأعلى صوته ضد بوش
وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي
مطالب بالإفراج عن الزيدي
من ناحية أخرى، طالبت محطة البغدادية التليفزيونية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي أثر اعتقاله من قبل رجال الأمن ونقله إلى مكان مجهول، وذلك بعد ترحيب الزيدي بالرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الوداعية إلى العراق على طريقته الخاصة من خلال قذفه بفردتي حذائه، ووصفه بالكلب
من جانبه، أعرب المحامي السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن مساندته للصحفي العراقي، مشيرًا إلى أن اتحاد الصحفيين العرب يدرس توكيل 100 محام عن الصحفي
وطالب الدليمي بالإفراج عن الصحفي رافضًا القبض عليه أو تعرضه للتعذيب جراء اتخاذ موقف من الاحتلال الأمريكي للعراق
بدوره، أعلن الدكتور فراس الجابورى أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من مائة محامى تتبنى الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي البطل العربي الذي لم يرتكب أي جريمة حيث أنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب
وقال الجابوري نعرف جيدا أنهم سوف يقومون باعتقاله وتعذيبه ولا نستبعد أن نسمع خلال ساعات وفاته بأزمة قلبية أو ما شابه ذلك
وأضاف، قمنا فورا بتشكيل جبهة من المحامين الدوليين تضم مائة محامى كل دورها وهدفها المطالبة بالحفاظ على سلامه منظر الصحية ومعاملته معاملة أسير حرب وسنطاردهم في كل مكان لتوفير
في نفس السياق، حيت العديد من المواقع الإخبارية العراقية على شبكة الانترنت وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بالوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والأصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الامركي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة التي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري الماكي الذود عنه
وقالت: ان ما قام به هذا العراقي النشمي غسل قلوب العراقيين بماء بارد وشفى صدورهم من الالام التي كانت تغلي في صدورهم كما يغلى الحديد فى مراجل الانصهار من شده المعاناة التي سببها المجرم بوش لهم من جراء احتلاله والعمل بكل الوسائل لتحطيم العراق باسم الديمقراطية المزيفة وشعارات التحرير الكاذبة التي لاتخدم سوى مصالح امريكا"
وحملت تلك المواقع نوري المالكي مسؤولية ضمان امن وسلامة الصحفي منتظر الزيدي واطلاق سرحه فورا لان ماقام به لايمثل عملا فرديا وانما يعكس شعورا ورغبة عارمة لجميع العراقيين الذي لايكرهون شيئا اكثر من كرههم لبوش والقابعين على السلطة بالعراق
ودعت جميع منظمات حقوق الانسان واجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للتضامن مع هذا العراقي الشريف والضغط باتجاة اطلاق سراحة من ايدي جلاوزة بوش الذين سيحاولون اتباع اساليب قسرية من الزيدي من اجل ارضاء بوش وتلافي هذا الموقف الذي جعل منهم مادة دسمة للتندر بعد ان اصابتهم دهشة هذا الفعل بالحيرة والبلاده
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطى الأمريكى ان هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الادارة فى الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الامريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكى رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الامريكي ككل وليس لبوش وحده لانه رمز للمواطن الامريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذى جر بلاده الى حرب فاشلة فى العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الامريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطي الأمريكي أن هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الإدارة في الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكي رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الأمريكي ككل وليس لبوش وحده لأنه رمز للمواطن الأمريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذي جر بلاده إلى حرب فاشلة في العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الأمريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
وبدورها أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما, مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء
ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم على هذا الفعل "هذه قبلة وداع" ثم بدأ يصرخ "كلب, كلب" في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفيا مشتركا
كما أفردت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية العديد من صفحاتها لحادثة ضرب بوش بالحذاء، حيث قالت تحت عنوان "إلقاء حذاء على جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلى العراق": "لقد نجا الرئيس جورج دبليو بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي يوم الأحد"
أما حديث الصور فكان أبلغ، إذ تنشر الصحيفة سلسلة متتالية من صور ست، تظهر أولها الرئيس الأمريكي وهو ينظر بدهشة وارتياب إلى الزيدي وهو يهم برمي الحذاء في وجهه
أما في الصورتين الثانية والثالثة، نرى حذاء الزيدي يطير في الهواء متجها صوب الرئيس، وفي الرابعة يظهر بوش وهو ينحني اتقاء للضربة، وفي الخامسة وهو يهم بالعودة إلى وضعه الأول ظنا منه أن الأمر قد مر وانتهي، لتظهر مفاجأته الثانية في الصورة السادسة وقد جاءه الحذاء الثاني ليكرر السيناريو الأول نفسه من جديد
وتقول الصحيفة أن رمي الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة في الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش في البداية بشيء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدي بأنه من المقاس عشرة
ضرب بوش
وحدثت واقعة ضرب بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحافي الذي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وصرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية " هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب " ورماه بالحذاء الأول.
وعندما لم يصبه بالحذاء الأول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالحذاء الثاني وصرخ " وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق"
وعلق بوش على الحادث ضاحكا " كل ما أستطيع قوله أنهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة"، مضيفا"هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، أنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل، لم أشعر ولو قليلا بتهديد"
وقام رجال الأمن العراقيون ورجال الأمن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه إلى خارج القاعة بينما كان الأخير يهتف بأعلى صوته ضد بوش
وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي
مطالب بالإفراج عن الزيدي
من ناحية أخرى، طالبت محطة البغدادية التليفزيونية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي أثر اعتقاله من قبل رجال الأمن ونقله إلى مكان مجهول، وذلك بعد ترحيب الزيدي بالرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الوداعية إلى العراق على طريقته الخاصة من خلال قذفه بفردتي حذائه، ووصفه بالكلب
من جانبه، أعرب المحامي السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن مساندته للصحفي العراقي، مشيرًا إلى أن اتحاد الصحفيين العرب يدرس توكيل 100 محام عن الصحفي
وطالب الدليمي بالإفراج عن الصحفي رافضًا القبض عليه أو تعرضه للتعذيب جراء اتخاذ موقف من الاحتلال الأمريكي للعراق
بدوره، أعلن الدكتور فراس الجابورى أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من مائة محامى تتبنى الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي البطل العربي الذي لم يرتكب أي جريمة حيث أنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب
وقال الجابوري نعرف جيدا أنهم سوف يقومون باعتقاله وتعذيبه ولا نستبعد أن نسمع خلال ساعات وفاته بأزمة قلبية أو ما شابه ذلك
وأضاف، قمنا فورا بتشكيل جبهة من المحامين الدوليين تضم مائة محامى كل دورها وهدفها المطالبة بالحفاظ على سلامه منظر الصحية ومعاملته معاملة أسير حرب وسنطاردهم في كل مكان لتوفير
في نفس السياق، حيت العديد من المواقع الإخبارية العراقية على شبكة الانترنت وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بالوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والأصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الامركي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة التي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري الماكي الذود عنه
وقالت: ان ما قام به هذا العراقي النشمي غسل قلوب العراقيين بماء بارد وشفى صدورهم من الالام التي كانت تغلي في صدورهم كما يغلى الحديد فى مراجل الانصهار من شده المعاناة التي سببها المجرم بوش لهم من جراء احتلاله والعمل بكل الوسائل لتحطيم العراق باسم الديمقراطية المزيفة وشعارات التحرير الكاذبة التي لاتخدم سوى مصالح امريكا"
وحملت تلك المواقع نوري المالكي مسؤولية ضمان امن وسلامة الصحفي منتظر الزيدي واطلاق سرحه فورا لان ماقام به لايمثل عملا فرديا وانما يعكس شعورا ورغبة عارمة لجميع العراقيين الذي لايكرهون شيئا اكثر من كرههم لبوش والقابعين على السلطة بالعراق
ودعت جميع منظمات حقوق الانسان واجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للتضامن مع هذا العراقي الشريف والضغط باتجاة اطلاق سراحة من ايدي جلاوزة بوش الذين سيحاولون اتباع اساليب قسرية من الزيدي من اجل ارضاء بوش وتلافي هذا الموقف الذي جعل منهم مادة دسمة للتندر بعد ان اصابتهم دهشة هذا الفعل بالحيرة والبلاده
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطى الأمريكى ان هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الادارة فى الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الامريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكى رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الامريكي ككل وليس لبوش وحده لانه رمز للمواطن الامريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذى جر بلاده الى حرب فاشلة فى العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الامريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطي الأمريكي أن هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الإدارة في الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكي رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الأمريكي ككل وليس لبوش وحده لأنه رمز للمواطن الأمريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذي جر بلاده إلى حرب فاشلة في العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الأمريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
وبدورها أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما, مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء
ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم على هذا الفعل "هذه قبلة وداع" ثم بدأ يصرخ "كلب, كلب" في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفيا مشتركا
كما أفردت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية العديد من صفحاتها لحادثة ضرب بوش بالحذاء، حيث قالت تحت عنوان "إلقاء حذاء على جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلى العراق": "لقد نجا الرئيس جورج دبليو بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي يوم الأحد"
أما حديث الصور فكان أبلغ، إذ تنشر الصحيفة سلسلة متتالية من صور ست، تظهر أولها الرئيس الأمريكي وهو ينظر بدهشة وارتياب إلى الزيدي وهو يهم برمي الحذاء في وجهه
أما في الصورتين الثانية والثالثة، نرى حذاء الزيدي يطير في الهواء متجها صوب الرئيس، وفي الرابعة يظهر بوش وهو ينحني اتقاء للضربة، وفي الخامسة وهو يهم بالعودة إلى وضعه الأول ظنا منه أن الأمر قد مر وانتهي، لتظهر مفاجأته الثانية في الصورة السادسة وقد جاءه الحذاء الثاني ليكرر السيناريو الأول نفسه من جديد
وتقول الصحيفة أن رمي الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة في الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش في البداية بشيء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدي بأنه من المقاس عشرة
ضرب بوش
وحدثت واقعة ضرب بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحافي الذي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وصرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية " هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب " ورماه بالحذاء الأول.
وعندما لم يصبه بالحذاء الأول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالحذاء الثاني وصرخ " وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق"
وعلق بوش على الحادث ضاحكا " كل ما أستطيع قوله أنهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة"، مضيفا"هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، أنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل، لم أشعر ولو قليلا بتهديد"
وقام رجال الأمن العراقيون ورجال الأمن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه إلى خارج القاعة بينما كان الأخير يهتف بأعلى صوته ضد بوش
وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي
مطالب بالإفراج عن الزيدي
من ناحية أخرى، طالبت محطة البغدادية التليفزيونية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي أثر اعتقاله من قبل رجال الأمن ونقله إلى مكان مجهول، وذلك بعد ترحيب الزيدي بالرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الوداعية إلى العراق على طريقته الخاصة من خلال قذفه بفردتي حذائه، ووصفه بالكلب
من جانبه، أعرب المحامي السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن مساندته للصحفي العراقي، مشيرًا إلى أن اتحاد الصحفيين العرب يدرس توكيل 100 محام عن الصحفي
وطالب الدليمي بالإفراج عن الصحفي رافضًا القبض عليه أو تعرضه للتعذيب جراء اتخاذ موقف من الاحتلال الأمريكي للعراق
بدوره، أعلن الدكتور فراس الجابورى أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من مائة محامى تتبنى الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي البطل العربي الذي لم يرتكب أي جريمة حيث أنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب
وقال الجابوري نعرف جيدا أنهم سوف يقومون باعتقاله وتعذيبه ولا نستبعد أن نسمع خلال ساعات وفاته بأزمة قلبية أو ما شابه ذلك
وأضاف، قمنا فورا بتشكيل جبهة من المحامين الدوليين تضم مائة محامى كل دورها وهدفها المطالبة بالحفاظ على سلامه منظر الصحية ومعاملته معاملة أسير حرب وسنطاردهم في كل مكان لتوفير
في نفس السياق، حيت العديد من المواقع الإخبارية العراقية على شبكة الانترنت وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بالوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والأصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الامركي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة التي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري الماكي الذود عنه
وقالت: ان ما قام به هذا العراقي النشمي غسل قلوب العراقيين بماء بارد وشفى صدورهم من الالام التي كانت تغلي في صدورهم كما يغلى الحديد فى مراجل الانصهار من شده المعاناة التي سببها المجرم بوش لهم من جراء احتلاله والعمل بكل الوسائل لتحطيم العراق باسم الديمقراطية المزيفة وشعارات التحرير الكاذبة التي لاتخدم سوى مصالح امريكا"
وحملت تلك المواقع نوري المالكي مسؤولية ضمان امن وسلامة الصحفي منتظر الزيدي واطلاق سرحه فورا لان ماقام به لايمثل عملا فرديا وانما يعكس شعورا ورغبة عارمة لجميع العراقيين الذي لايكرهون شيئا اكثر من كرههم لبوش والقابعين على السلطة بالعراق
ودعت جميع منظمات حقوق الانسان واجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للتضامن مع هذا العراقي الشريف والضغط باتجاة اطلاق سراحة من ايدي جلاوزة بوش الذين سيحاولون اتباع اساليب قسرية من الزيدي من اجل ارضاء بوش وتلافي هذا الموقف الذي جعل منهم مادة دسمة للتندر بعد ان اصابتهم دهشة هذا الفعل بالحيرة والبلاده
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطى الأمريكى ان هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الادارة فى الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الامريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكى رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الامريكي ككل وليس لبوش وحده لانه رمز للمواطن الامريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذى جر بلاده الى حرب فاشلة فى العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الامريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في العراق
أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطي الأمريكي أن هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الإدارة في الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكي رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الأمريكي ككل وليس لبوش وحده لأنه رمز للمواطن الأمريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذي جر بلاده إلى حرب فاشلة في العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الأمريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب"
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء
وبدورها أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما, مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء
ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم على هذا الفعل "هذه قبلة وداع" ثم بدأ يصرخ "كلب, كلب" في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفيا مشتركا
كما أفردت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية العديد من صفحاتها لحادثة ضرب بوش بالحذاء، حيث قالت تحت عنوان "إلقاء حذاء على جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلى العراق": "لقد نجا الرئيس جورج دبليو بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي يوم الأحد"
أما حديث الصور فكان أبلغ، إذ تنشر الصحيفة سلسلة متتالية من صور ست، تظهر أولها الرئيس الأمريكي وهو ينظر بدهشة وارتياب إلى الزيدي وهو يهم برمي الحذاء في وجهه
أما في الصورتين الثانية والثالثة، نرى حذاء الزيدي يطير في الهواء متجها صوب الرئيس، وفي الرابعة يظهر بوش وهو ينحني اتقاء للضربة، وفي الخامسة وهو يهم بالعودة إلى وضعه الأول ظنا منه أن الأمر قد مر وانتهي، لتظهر مفاجأته الثانية في الصورة السادسة وقد جاءه الحذاء الثاني ليكرر السيناريو الأول نفسه من جديد
وتقول الصحيفة أن رمي الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة في الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش في البداية بشيء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدي بأنه من المقاس عشرة
ضرب بوش
وحدثت واقعة ضرب بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحافي الذي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وصرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية " هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب " ورماه بالحذاء الأول.
وعندما لم يصبه بالحذاء الأول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالحذاء الثاني وصرخ " وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق"
وعلق بوش على الحادث ضاحكا " كل ما أستطيع قوله أنهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة"، مضيفا"هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، أنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل، لم أشعر ولو قليلا بتهديد"
وقام رجال الأمن العراقيون ورجال الأمن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه إلى خارج القاعة بينما كان الأخير يهتف بأعلى صوته ضد بوش
وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي
مطالب بالإفراج عن الزيدي
من ناحية أخرى، طالبت محطة البغدادية التليفزيونية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي أثر اعتقاله من قبل رجال الأمن ونقله إلى مكان مجهول، وذلك بعد ترحيب الزيدي بالرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الوداعية إلى العراق على طريقته الخاصة من خلال قذفه بفردتي حذائه، ووصفه بالكلب
من جانبه، أعرب المحامي السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن مساندته للصحفي العراقي، مشيرًا إلى أن اتحاد الصحفيين العرب يدرس توكيل 100 محام عن الصحفي
وطالب الدليمي بالإفراج عن الصحفي رافضًا القبض عليه أو تعرضه للتعذيب جراء اتخاذ موقف من الاحتلال الأمريكي للعراق
بدوره، أعلن الدكتور فراس الجابورى أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من مائة محامى تتبنى الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي البطل العربي الذي لم يرتكب أي جريمة حيث أنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب
وقال الجابوري نعرف جيدا أنهم سوف يقومون باعتقاله وتعذيبه ولا نستبعد أن نسمع خلال ساعات وفاته بأزمة قلبية أو ما شابه ذلك
وأضاف، قمنا فورا بتشكيل جبهة من المحامين الدوليين تضم مائة محامى كل دورها وهدفها المطالبة بالحفاظ على سلامه منظر الصحية ومعاملته معاملة أسير حرب وسنطاردهم في كل مكان لتوفير
في نفس السياق، حيت العديد من المواقع الإخبارية العراقية على شبكة الانترنت وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بالوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والأصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الامركي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة التي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري الماكي الذود عنه
وقالت: ان ما قام به هذا العراقي النشمي غسل قلوب العراقيين بماء بارد وشفى صدورهم من الالام التي كانت تغلي في صدورهم كما يغلى الحديد فى مراجل الانصهار من شده المعاناة التي سببها المجرم بوش لهم من جراء احتلاله والعمل بكل الوسائل لتحطيم العراق باسم الديمقراطية المزيفة وشعارات التحرير الكاذبة التي لاتخدم سوى مصالح امريكا"
وحملت تلك المواقع نوري المالكي مسؤولية ضمان امن وسلامة الصحفي منتظر الزيدي واطلاق سرحه فورا لان ماقام به لايمثل عملا فرديا وانما يعكس شعورا ورغبة عارمة لجميع العراقيين الذي لايكرهون شيئا اكثر من كرههم لبوش والقابعين على السلطة بالعراق
ودعت جميع منظمات حقوق الانسان واجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للتضامن مع هذا العراقي الشريف والضغط باتجاة اطلاق سراحة من ايدي جلاوزة بوش الذين سيحاولون اتباع اساليب قسرية من الزيدي من اجل ارضاء بوش وتلافي هذا الموقف الذي جعل منهم مادة دسمة للتندر بعد ان اصابتهم دهشة هذا الفعل بالحيرة والبلاده
- صحفي عراقي باحث عن الشهرة يرمى منتظر الزيدي بحذاء في باريس!!
- السجن 3 سنوات للصحافي العراقي منتظر الزيدي لرشقه بوش بالحذاء
- لعنة شهداء العراق وحذاء منتظر الزيدي يلاحقان بوش في شوارع واشنطن عاصمة أمريكا
- الحمد لله ..الإفراج عن الصحفي العراقي راشق بوش بالحذاء غدا
- منتظر الزيدي: رشقت بوش بالحذاء لانه 'المسؤول عن جرائم ضد شعبي'
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى