المارينز فتحوا النار على مظاهرة تأييد له.. ومصري عرض تزويجه ابنته ..محاكمة سرية للزيدي و'انتفاضة الحذاء' تتسع
الخميس 18 ديسمبر 2008, 14:04
مثل الصحافي منتظر الزيدي امام محكمة سرية في المنطقة الخضراء امس، دون السماح له بالاستعانة بمحاميه. واقر الزيدي بتهمة القاء الحذاء على الرئيس الامريكي جورج بوش.
وطالب النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب بمناقشة قضية الصحافي منتظر الزيدي، ورأى ان هذا الصحافي وعلى الرغم من مخالفته لقوانين الصحافة الا ان عمله يعتبر جنحة بسيطة. ودعا الى ان تبت محكمة خاصة بالتحقيق في القضية وليس مكتب رئاسة الوزراء.
وطالب الاعرجي بتقديم دعوى ضد كل من اعتدى على الصحافي منتظر الزيدي وتشكيل لجنة نيابية لمتابعة اجراءات التحقيق. واعلن رئيس المجلس ان لجنة حقوق الانسان قدمت مذكرة بهذا الشأن، فيما رأى النائب عامر ثامر ان عقوبة الصحافي منتظر الزيدي حسب القانون العراقي هي الحبس لمدة سنتين، ورأى النائب كمال الساعدي أن العمل الذي قام به الزيدي عمل غير صحيح وكان على خلفية حالة نفسية مضطربة.
وطالب بغلق القضية وترك الموضوع للقضاء للقيام بدوره في هذا المجال. كما رأى النائب فؤاد معصوم أن عمل الزيدي لم يكن اسلوبا صحافيا، وكان بامكانه توجيه اسئلة وبكلمات قاسية للرئيس الامريكي، ويعتبر عمله اهانة للرئيس الامريكي ورئيس الوزراء العراقي وحتى الصحافيين العراقيين. وطالب بترك القضية للقضاء العراقي. فيما شدد رئيس مجلس النواب انه يجب احالة الزيدي الى جهة قضائية عراقية.
من جهتها قالت مصادر عراقية ان قوة أمريكية أصابت طالبا جامعيا بنيران أطلقتها الأربعاء، خلال محاولتها تفريق تظاهرة لطلبة جامعة الأنبار مساندة للصحافي منتظر الزيدي.
وذكرت المصادر العراقية أن نحو 400 من طلاب كلية القانون بجامعة الأنبار نظموا تظاهرة سلمية لمساندة الصحافي العراقي منتظر الزيدي، ومطالبة الحكومة العراقية بالإفراج عنه، وأنه 'بعد انطلاق التظاهرة قامت قوة أمريكية بمداهمة المجمع الجامعي لجامعة الانبار بمدينة الفلوجة وأطلقت النار بشكل مكثف لأجل تفريق التظاهرة مما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين بجروح'.
وقال مصدر طبي بمستشفى الفلوجة الأربعاء، ان 'مستشفى الفلوجة استقبل طالبا بكلية القانون يدعى زيد محمود اثر إصابته بطلق ناري أمريكي بإحدى ساقيه'، وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن 'الطالب تم إخضاعه لعملية جراحية على الفور'.
وذكرت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها أن موفق الربيعي هو الذي يواصل إجراءات التحقيق مع منتظر الزيدي مراسل )البغدادية) في مكان خاص وغير معروف لجهة أمنية في وزارة الداخلية. وتشير معلومات من زميل مقرب لـمنتظر الزيدي ولعائلته أنه اختطف فعلا في السنة الماضية من قبل مسلحين في منطقة بغربي بغداد، واحتجز وتعرّض للتعذيب بشكل قاس لثلاثة أيام ثم أطلق سراحه، بعد أن تركه مختطفوه قرب كراج النهضة في منطقة الرصافة. وتأكد أن عائلة الزيدي أو فضائية البغدادية لم تدفعا أية فدية مالية. وكان مدير مكتب بغداد لفضائية البغدادية، قد أكد عدم دفع أية فدية عن الزيدي.
وقال ضابط كبير في وزارة الداخلية برتبة عميد، إنه لا يستطيع أن يجزم بإطلاق سراح منتظر الزيدي لكنه يتوقع أن يطلق سراحه في غضون الأسابيع المقبلة من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي الذي قد يستثمر الحادثة انتخابياً بعد رؤيته لحجم التظاهرات التي اجتاحت شوارع بغداد وبعض المدن العراقية مساندة الزيدي ومطالبة بإطلاق سراحه. وقال إن المالكي قد يصدر عفواً عنه لكسب المزيد من الناخبين لقائمته (ائتلاف دولة القانون(.
وكان الزيدي قد عرض الاربعاء على محكمة للمرة الثانية بعد عرضه الثلاثاء للمرة الاولى، حيث تمر المحاكمة عبر سلسلة طويلة من الاجراءات القانونية.
وكانت مصادر قالت ان الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه، تعرض لكسر في ذراعه وأضلاعه، بعد هجوم وكلاء أمن عراقيين عليه وإبعاده من القاعة. وأوضحت المصادر أن ضرغام الزيدي شقيق منتظر لم يكن قادراً على القول ما إذا كان شقيقه قد تعرّض للكسر وهو بين أيدي مهاجميه مباشرة بعد رميه حذاءه، أم أنه تعرّض للتعذيب خلال اعتقاله المستمر حتى الآن تحت مسؤولية مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي.
وعرض مواطن مصري على الصحافي منتظر الزيدي ان يزوجه ابنته تأييدا لرشقه الرئيس بوش بالحذاء.
من جهة اخرى قال مسؤولون امريكيون ان العراق لم يحاكم أي مسؤول رفيع بتهم فساد وان الوزراء يقدمون بطريقة روتينية الحماية لحلفائهم السياسيين من المحاكمة.
وقال مسؤول بالسفارة الامريكية امس وهو يتحدث الى الصحافيين طالبا عدم الكشف عن هويته 'القضية بالنسبة للعراق الان هي انه الى ان تحصل على ادانات لمسؤولين حكوميين فانك لن تتمكن من وقف أو منع الفساد في المستقبل'.
وقدم مسؤولو السفارة صورة قاتمة لسوء السلوك الرسمي في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يرأس ائتلافا هشا يكافح من اجل معالجة الانقسامات السياسية وقيادة العراق للخروج من أكثر من خمس سنوات ن الحرب.
والحد من الفساد سيكون مهمة صعبة وبالغة الاهمية بالنسبة للعراق الذي سجل في عام 2007 حجم فساد يزيد فقط على ميانمار والصومال وفقا للتصنيف الدولي لمفاهيم الفساد في اطار جهوده لاصلاح اقتصاد ضعيف وتجنب تصاعد العنف.
وطالب النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب بمناقشة قضية الصحافي منتظر الزيدي، ورأى ان هذا الصحافي وعلى الرغم من مخالفته لقوانين الصحافة الا ان عمله يعتبر جنحة بسيطة. ودعا الى ان تبت محكمة خاصة بالتحقيق في القضية وليس مكتب رئاسة الوزراء.
وطالب الاعرجي بتقديم دعوى ضد كل من اعتدى على الصحافي منتظر الزيدي وتشكيل لجنة نيابية لمتابعة اجراءات التحقيق. واعلن رئيس المجلس ان لجنة حقوق الانسان قدمت مذكرة بهذا الشأن، فيما رأى النائب عامر ثامر ان عقوبة الصحافي منتظر الزيدي حسب القانون العراقي هي الحبس لمدة سنتين، ورأى النائب كمال الساعدي أن العمل الذي قام به الزيدي عمل غير صحيح وكان على خلفية حالة نفسية مضطربة.
وطالب بغلق القضية وترك الموضوع للقضاء للقيام بدوره في هذا المجال. كما رأى النائب فؤاد معصوم أن عمل الزيدي لم يكن اسلوبا صحافيا، وكان بامكانه توجيه اسئلة وبكلمات قاسية للرئيس الامريكي، ويعتبر عمله اهانة للرئيس الامريكي ورئيس الوزراء العراقي وحتى الصحافيين العراقيين. وطالب بترك القضية للقضاء العراقي. فيما شدد رئيس مجلس النواب انه يجب احالة الزيدي الى جهة قضائية عراقية.
من جهتها قالت مصادر عراقية ان قوة أمريكية أصابت طالبا جامعيا بنيران أطلقتها الأربعاء، خلال محاولتها تفريق تظاهرة لطلبة جامعة الأنبار مساندة للصحافي منتظر الزيدي.
وذكرت المصادر العراقية أن نحو 400 من طلاب كلية القانون بجامعة الأنبار نظموا تظاهرة سلمية لمساندة الصحافي العراقي منتظر الزيدي، ومطالبة الحكومة العراقية بالإفراج عنه، وأنه 'بعد انطلاق التظاهرة قامت قوة أمريكية بمداهمة المجمع الجامعي لجامعة الانبار بمدينة الفلوجة وأطلقت النار بشكل مكثف لأجل تفريق التظاهرة مما أدى إلى إصابة أحد المتظاهرين بجروح'.
وقال مصدر طبي بمستشفى الفلوجة الأربعاء، ان 'مستشفى الفلوجة استقبل طالبا بكلية القانون يدعى زيد محمود اثر إصابته بطلق ناري أمريكي بإحدى ساقيه'، وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن 'الطالب تم إخضاعه لعملية جراحية على الفور'.
وذكرت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها أن موفق الربيعي هو الذي يواصل إجراءات التحقيق مع منتظر الزيدي مراسل )البغدادية) في مكان خاص وغير معروف لجهة أمنية في وزارة الداخلية. وتشير معلومات من زميل مقرب لـمنتظر الزيدي ولعائلته أنه اختطف فعلا في السنة الماضية من قبل مسلحين في منطقة بغربي بغداد، واحتجز وتعرّض للتعذيب بشكل قاس لثلاثة أيام ثم أطلق سراحه، بعد أن تركه مختطفوه قرب كراج النهضة في منطقة الرصافة. وتأكد أن عائلة الزيدي أو فضائية البغدادية لم تدفعا أية فدية مالية. وكان مدير مكتب بغداد لفضائية البغدادية، قد أكد عدم دفع أية فدية عن الزيدي.
وقال ضابط كبير في وزارة الداخلية برتبة عميد، إنه لا يستطيع أن يجزم بإطلاق سراح منتظر الزيدي لكنه يتوقع أن يطلق سراحه في غضون الأسابيع المقبلة من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي الذي قد يستثمر الحادثة انتخابياً بعد رؤيته لحجم التظاهرات التي اجتاحت شوارع بغداد وبعض المدن العراقية مساندة الزيدي ومطالبة بإطلاق سراحه. وقال إن المالكي قد يصدر عفواً عنه لكسب المزيد من الناخبين لقائمته (ائتلاف دولة القانون(.
وكان الزيدي قد عرض الاربعاء على محكمة للمرة الثانية بعد عرضه الثلاثاء للمرة الاولى، حيث تمر المحاكمة عبر سلسلة طويلة من الاجراءات القانونية.
وكانت مصادر قالت ان الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه، تعرض لكسر في ذراعه وأضلاعه، بعد هجوم وكلاء أمن عراقيين عليه وإبعاده من القاعة. وأوضحت المصادر أن ضرغام الزيدي شقيق منتظر لم يكن قادراً على القول ما إذا كان شقيقه قد تعرّض للكسر وهو بين أيدي مهاجميه مباشرة بعد رميه حذاءه، أم أنه تعرّض للتعذيب خلال اعتقاله المستمر حتى الآن تحت مسؤولية مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي.
وعرض مواطن مصري على الصحافي منتظر الزيدي ان يزوجه ابنته تأييدا لرشقه الرئيس بوش بالحذاء.
من جهة اخرى قال مسؤولون امريكيون ان العراق لم يحاكم أي مسؤول رفيع بتهم فساد وان الوزراء يقدمون بطريقة روتينية الحماية لحلفائهم السياسيين من المحاكمة.
وقال مسؤول بالسفارة الامريكية امس وهو يتحدث الى الصحافيين طالبا عدم الكشف عن هويته 'القضية بالنسبة للعراق الان هي انه الى ان تحصل على ادانات لمسؤولين حكوميين فانك لن تتمكن من وقف أو منع الفساد في المستقبل'.
وقدم مسؤولو السفارة صورة قاتمة لسوء السلوك الرسمي في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يرأس ائتلافا هشا يكافح من اجل معالجة الانقسامات السياسية وقيادة العراق للخروج من أكثر من خمس سنوات ن الحرب.
والحد من الفساد سيكون مهمة صعبة وبالغة الاهمية بالنسبة للعراق الذي سجل في عام 2007 حجم فساد يزيد فقط على ميانمار والصومال وفقا للتصنيف الدولي لمفاهيم الفساد في اطار جهوده لاصلاح اقتصاد ضعيف وتجنب تصاعد العنف.
- قضية إصابة شرطي برصاص من ابنته الطفلة أطلقت النار على والدها دفاعا عن أمها
- القرضاوي يصل إلى القاهرة للمشاركة في مظاهرة الجمعة بميدان التحرير
- "بيان علماء الأمة في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة"... 100 من العلماء والمشايخ من 14 دولة يصدرون بيانا في مظاهرة اليهود على المسلمين في غزة
- تأييد لمنع الجنسية الفرنسية عن مغربية منقبة
- صمود المقاومة ومأزق المارينز في جنوب أفغانستان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى