600 شهيد وجريح في مجزرة صهيونية مروعة على قطاع غزة

استنفرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام)، للرد على "العدوان الإسرائيلي بكافة أشكال المقاومة"، فيما ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى أكثر من 200 شهيد بالإضافة إلى ما يزيد عن 400 من الجرحى كثير منهم حالته حرجه.
وقال فوزى برهوم المتحدث باسم حماس: "أوجه رسالة إلى كل الفصائل بما فيها كتائب القسام لتبدأ بالدفاع عن الشعب الفلسطيني".
ودعا كتائب القسام إلى أن تستخدم كافة أشكال المقاومة بما فيها كل العمليات، مؤكدًا أنه يجب أن يتم استهداف كل ما هو صهيوني.
جاء ذلك بعد أن بدأت المقاتلات الحربية الصهيونية ظهر اليوم سلسلة من الغارات على قطاع غزة، أدت في أحدث حصيلة توفرت حتى الآن إلى سقوط 210 شهيدًا بالإضافة إلى مئات الجرحى.
رد مزلزل بحجم المجزرة:
من جانبها، توعدت كتائب القسام بـ"برد مزلزل بحجم المجزرة"، بعد الغارات التي شنها الطيران على قطاع غزة، مؤكدة أن "كل الخيارات مفتوحة".
وأوضح الناطق باسم حركة حماس "فوزي برهوم" أن القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف مقرات الشرطة ومنازل مدنية أسفر عن مجزرة حقيقية.
وقال برهوم في تصريحات متلفزة نقلتها الشبكة الإعلامية الفلسطينية: "لا يمكن إحصاء الشهداء ما زال القصف مستمراً ورائحة الموت تفوح من كل مكان، تلك المجزرة جاءت نتيجة مؤامرة إقليمية ودولية حيث أخذت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تصريحاً من كافة الدول التي زارتها بذلك".
وأكد برهوم أنه من حق المقاومة الرد على تلك الجرائم، داعياً كافة الأذرع العسكرية وعلى رأسها كتائب القسام إلى دك حصون الاحتلال بكل ما أوتوا من قوة حتى يدفع ثمن مجزرته في غزة.
وقال الناطق باسم حماس: "هذا الإعدام الجماعي سيزيدنا إصراراً على المقاومة واستهداف الإسرائيليين في كافة أماكن تواجدهم حتى لا يشعروا بالأمن ويدفعوا ثمن جرائهم غالياً".
وأضاف: "أقول لشعبنا لا تقلقوا إن حماس بخير والمقاومة بخير وسنستمر في المقاومة ودك حصون الاحتلال ولن نجعله يشعر بالأمن أو الأمان وسنجعله يدفع ثمن تلك المجزرة غالياً".
وتابع: "ما كان لهذه المجزرة أن تحدث لولا التنسيق الأمني ووصف صواريخ المقاومة بالعبثية والصمت العربي غير المبرر والمريب، والدعم الأمريكي لهذه الجرائم والتواطؤ الدولي والأوروبي بهدف إسقاط "حماس" والحكومة الشرعية".
وطالب الدول العربية بالخروج عن صمتها والخروج في مسيرات حاشدة دعماً لغزة على الصعيد الشعبي والتحرك الفوري على صعيد الحكومات لوقف الإعدام الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.